ترامب يطالب بـ 500 مليون دولار في ظل اتهامات الاحتيال العقاري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
البوابة - وسط اتهامات بالاحتيال العقاري، قدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى جريئة في معركة قانونية مستمرة، وعلى النقيض مما قاله فريقه القانوني، أعلن ترامب على منصة التواصل الاجتماعي "تروث" أن لديه "ما يقرب من 500 مليون دولار نقدًا".
اقرأ ايضاًمستشار وصهر دونالد ترامب يتطلع إلى مشاريع سياحية في صربيا وألبانياوفي خضم الجدل حول كيفية قدرته على تحمل الغرامة البالغة 454 مليون دولار التي تم تقييمها في قضية الاحتيال العقاري، أكد ترامب أن الذكاء والعمل الجاد والحظ الجيد هي الأسباب وراء وضعه المالي الحالي، وأوضح أنه ينوي استخدام هذا المبلغ الكبير في حملته الرئاسية المقبلة.
أظهر خطاب ترامب عدم إحترامه لرئيسة المحكمة والمدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، واتهمهما بمحاولة مصادرة أصوله بحجة "الاحتيال والفساد"، وأعلن ترامب: «لم أرتكب أي خطأ باستثناء الفوز بانتخابات غير متوقعة عام 2016»، في محاولة لإثبات براءته.
وبينما تنظر محكمة الاستئناف قضيته، أمام ترامب مهلة حتى يوم الاثنين لدفع سندات بقيمة 454 مليون دولار، إذا لم يتم ذلك، فقد يتمكن المدعي العام جيمس من الاستيلاء على ممتلكات ترامب، بما في ذلك منتجع مارالاغو في فلوريدا.
اقرأ ايضاًدونالد ترامب العدو الاول للشركات الصينية يعارض حظر تيك توك!في غضون ذلك، تمت الموافقة على طرح مشاريع ترامب المالية للاكتتاب العام لشركة التواصل الاجتماعي الخاصة به، Truth Social، ومع تقديرات تشير إلى أن قيمة أسهم ترامب قد تتجاوز 3 مليارات دولار، فإن هذا الإجراء يمكن أن يكون بمثابة وسيلة لزيادة رأس المال.
الادعاءات بأن ترامب قام بتضخيم ثروة أبنائه وشركته بمقدار 3.6 مليار دولار هي مصدر مشاكله القانونية، وتم تغريم مدير الشؤون المالية السابق للشركة، وكذلك دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، بقرار المحكمة.
ومع تقدم القضية، سيحتاج ترامب إلى تقديم سند أكبر من المبلغ بأكمله، بالإضافة إلى الفائدة، بحلول 25 مارس من أجل حماية أصوله من الاستيلاء عليها من قبل المدعي العام في نيويورك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن غرامات أصول دونالد ترامب ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا
رغم ما تعانيه أوروبا من أزمات قد تدفع اقتصادها نحو تقلبات لم يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية إلا أنها لاتزال تتمسك بالدعم العسكري لكييف لا سيما عقب مخاوفها الأخيرة من تخلي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عنها.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان « رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا»
وذكر التقرير: زعماء أوروبا المجتمعون في بروكسيل باتو يرون أنه من الضروري التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا والعمل على ضمان ان تكون تعهداتهم بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف حقيقية.
وأضاف التقرير، أن كبيرة الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس دعت العواصم الأوروبية لعدم الاعتماد على الولايات المتحدة في ملف دعم أوكرانيا لا سيما بعد عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض مجددًا والذي يتبنى وجهة نظر تدعو لإنهاء الحرب مع روسيا ما وصفه القادة الأوروبيون بتهديدات ترامب المستمرة.