عبد الرحيم الزرعوني يدعم حملة “وقف الأم” بمليوني درهم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن رجل الأعمال الإماراتي عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، عن مساهمته بمبلغ مليوني درهم لدعم حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
وتهدف حملة “وقف الأم”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” وأطلقت بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، وتستخدم عائدات الحملة في تنفيذ مشاريع تعليمية في المجتمعات الأكثر احتياجاً، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.
وقال عبد الرحيم الزرعوني: ” عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على إطلاق مبادرات خيرية وإنسانية ملهمة في شهر رمضان الكريم، من أجل مساعدة المحتاجين حول العالم، وحملة (وقف الأم) تجسد أعمق معاني التقدير والوفاء للأم عبر تكريمها والبر بها من خلال المساهمة باسمها في إنشاء هذا الصندوق الوقفي”.
وأكد الزرعوني أن حملة «وقف الأم» تكتسب أهمية كبيرة، حيث يعاني الملايين حول العالم من ظروف صعبة تمنعهم من الحصول على فرص للتعليم وتطوير المهارات، مشيراً إلى أن هذا الصندوق الوقفي سيكون له دور كبير في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً من تغيير واقعها نحو الأفضل من خلال التعليم، منوهاً إلى “أن مد يد العون إلى المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، يعتبر أفضل وسيلة نقدم بها الشكر والتقدير لأمهاتنا”.
وتجسد حملة “وقف الأم” تطوراً نوعياً يستكمل النجاحات التي حققتها الحملات الخيرية والإنسانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في شهر رمضان المبارك، والتي تراعي أولويات المجتمعات في هذه المرحلة، وحاجاتها الماسة لمشاركة كافة شرائحها في عملية التنمية الشاملة، وتسهم في تمكين أفراد الفئات الأقل حظاً من أجل صالح مجتمعاتهم.
وتسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين، والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين.
ويذهب ريع الوقف لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.
ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان محتاج للمعرفة والعلم والمهارات في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينهم بالمهارات والمعرفة بما يساهم لتحقيق حياة كريمة لهم.
وتواصل حملة “وقف الأم” استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد AE790340003708472909201 في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
كما توفر حملة “وقف الأم” خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة ” أمي” أو “Mother” لمستخدمي شبكتي”دو” و” اتصالات من e&” في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق “دبي الآن” DubaiNow، تحت فئة “التبرعات”، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جـود” (Jood.ae).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم حول العالم وقف الأم من خلال
إقرأ أيضاً:
المنطقة الأمنية الرابعة في حملة مستمرة علي معرقلي السير بمختلف الشوارع العامة بنفوذها
بقلم :زكرياء عبد الله
في خطوة تهدف إلى تحسين انسيابية حركة المرور وضمان سلامة المواطنين، وبإشراف من القيادة الولائية للأمن وبتنسيق مع عناصر المنطقة الأمنية الرابعة تمت حملة موسعة امس بمختلف شوارع المحاميد التي تعرف عرقلة مستمرة أوقات الذروة ،بسبب استغلال الأرصفة وأجزاء من الشارع العام للتوقف غير المسموح به ،ما اسفر عن حجز سيارات ودرجات نارية التي تقف على ممرات المشاة وتعوق مسيرهم.
وحسب مصادر لجريدة مملكة بريس تم تسجيل أزيد من 200 مخالفة.
وتأتي هذه الحملة في إطار محاربة ظاهرة التعدي على حقوق المشاة وتخفيف الضغط علي الطرقات لاسيما في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية.
كما تهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى المواطنين بضرورة احترام القواعد المرورية والابتعاد عن السلوكيات التي تضر بالبنية التحتية وتعرقل سير الحياة اليومية.
وفي هذا السياق، دعا المسؤولون المواطنين إلى التعاون مع الجهات المعنية وتفادي ركن مركباتهم في الأماكن المخصصة لعبور المشاة، مؤكدين أن هدف الحملة ليس معاقبة المخالفين، بل الحفاظ على النظام وتحقيق الأمان لجميع أفراد المجتمع.