رغم ظهورها.. نظريات المؤامرة تحوم حول كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
لم يضع فيديو الأميرة كيت الذي أعلنت فيه إصابتها بالسرطان حدا لنظريات المؤامرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
على X أو TikTok، يؤكد العديد من مستخدمي الإنترنت أن Kensington يكذب عليهم. وأن الفيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وأنه مزيف بعمق. ولذلك يستمر البعض على شبكات التواصل الاجتماعي في الاعتقاد بأن الأميرة قد ماتت.
وتوقع تريستان مينديز فرانس، المحاضر المتخصص في الثقافات الرقمية، أنه “لن يتمكن أي عنصر واقعي. من كبح حمى المؤامرة هذه”، وقارن الظاهرة بـ “الدجاجة مقطوعة الرأس التي تستمر في الجري”.
وأشار المتخصص أيضًا إلى أن “عرض المؤامرة يتزايد يومًا بعد يوم”.
وساهمت كنسينغتون في زرع الشك في أذهان الجمهور من خلال نشر صورة للأميرة محاطة بأطفالها الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس.
صورة تم تنقيحها بشكل فظ إلى حد ما، وكان لها تأثير عكسي لما كان متوقعًا.
وبدلاً من طمأنة الجمهور بشأن صحة كيت، فتحت ثغرة اندفع إليها العالم. وألقت ظلالاً من الشك على موثوقية المعلومات التي قدمها القصر.
وبعد بضعة أيام، لم ينجح مقطع فيديو لكيت وويليام في سوق المزارعين في وندسور – التقطه أحد الأشخاص بسرعة. – في تهدئة النظريات أيضًا. لذلك كان الكثيرون مقتنعين بأنها ليست أميرة.
كما أن الفيديو الذي نشرته كيت في 22 مارس ليس مسروقًا، بل رسمي، وتناقلته وسائل الإعلام حول العالم.
لكن هذا لا يكفي أيضاً لتهدئة بعض مستخدمي الإنترنت، الذين يدققون في الوثيقة بحثاً عن “دليل” على الخداع.
في غياب المعلومات، بغض النظر عن الموضوع، رأينا ما يمكن أن يحدث عندما يتولى الرأي العام الموضوع. وحتى عندما تظهر الحقائق، فمن المحتمل ألا يكون لها أهمية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فيديو | محمد بن راشد يكرم غداً أوائل صناع الأمل في الوطن العربي
دبي: وام
يكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، غداً، أوائل صناع الأمل في العالم العربي، خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء الذي يجري في «كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
وإضافة إلى التغطية الواسعة للحفل الختامي للنسخة الخامسة عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية، ستكون متابعة الحفل متاحة أيضاً على منصات التواصل الاجتماعي لمبادرة «صناع الأمل».
ويقدم الحفل الختامي للنسخة الخامسة، التي استقبلت أكثر من 26 ألف طلب ترشيح خلال شهر واحد، الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان، وأسمهان النقبي.
ويتابع الحضور في «كوكا كولا أرينا»، قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي، أوبريت غنائي يشارك فيه مجموعة من أشهر نجوم الغناء العرب وهم: الفنانون حمود الخضر، ووليد الشامي، وبلقيس، وعمر العبداللات.
كما يشارك في الحفل الختامي للنسخة الخامسة، المغني والموسيقي العالمي «رد ون RedOne»، الذي يعتبر من أشهر المؤلفين والمنتجين الموسيقيين في العالم.
ويستعرض الحفل الختامي قصصاً إنسانية ملهمة، لعدد من صناع الأمل في العالم العربي، الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع مبتكرة أسهمت في الارتقاء بحياة الناس وترسيخ ثقافة البذل والتكافل الاجتماعي، وذلك بحضور عدد كبير من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات.
واختارت لجنة تحكيم مبادرة «صناع الأمل»، والتي تضم نخبة من أصحاب التخصصات والكفاءات، المتأهلين إلى المرحلة النهائية استناداً إلى التأثير الإيجابي الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، حيث عملت اللجنة على تقييم كل ترشيح بحسب معايير محددة تشمل موضوع المبادرة والتحديات المرتبطة بها، ودورها في صنع تغيير حقيقي وملموس، وقابليتها للوصول للشريحة المستهدفة.
واستقطبت مبادرة «صناع الأمل» منذ إطلاقها في العام 2017، أكثر من 320 ألف ترشيح، وتهدف المبادرة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي.
كما تهدف إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً، عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
وتساهم المبادرة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات، كما تساهم في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم.