(روس آتوم) تختبر المنشأة الأولى لوحدة الطاقة النووية المستقبلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
بدأت مؤسسة روس آتوم الحكومية الروسية للطاقة الذرية اختبار المنشأة الأولى لوحدة الطاقة النووية المستقبلية في سيفيرسك في مقاطعة تومسك جنوب روسيا.
وحسب وكالة نوفوستي تم اختبار إطلاق وحدة لإنتاج الوقود النووي “مفاعل النيوترونات السريع” بقوة 300 ميغاوات مع مبرد معدني سائل من الرصاص.
وتقوم “روس آتوم” في إطار مشروع بروريف ببناء مجمّع تجريبي للطاقة في سيفيرسك، والذي يجب أن يُظهر لأول مرة في العالم التشغيل المستدام لمجموعة كاملة من المرافق التي تضمن إغلاق دورة الوقود النووي.
وسيتألّف المجمع من وحدة طاقة بمفاعل نيوترونات، ومحطة لإغلاق دورة الوقود النووي، والتي تتضمن وحدة لمعالجة الوقود النووي المختلط من نيتريد اليورانيوم والبلوتونيوم المشع من المفاعل ووحدة لإنتاج هذا الوقود النووي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوقود النووی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
واستهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها،
وأشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.