بعد موسكو .. قتيلان في حادثتي إطلاق نار ببروكسيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
لقي شخصان مصرعهما في حادثي إطلاق نار وقعا ليلة السبت-الأحد بمقاطعتي لاكن و سان-جوس-تين-نود بجهة بروكسيل، وذلك بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية.
وأوضحت إيلز فان دي كير، المتحدثة باسم منطقة شرطة بروكسيل-العاصمة/إيكسيل، أن إطلاق النار حدث قبل وقت قصير من منتصف الليل في شارع ستيلز بمقاطعة لاكن، ليلقى شخص واحد حتفه في الحادث.
وعلى الفور، توجهت دوريات الشرطة إلى مكان الحادث، حيث عثرت على الشخص المعني مصابا بجروح خطيرة. وحاول الضباط إنعاشه إلى حين وصول الإسعاف، لكن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث.
وأكدت المتحدثة أن المشتبه فيهم ما زالوا في حالة فرار رغم تطويق المنطقة أمنيا وتعزيز تواجد الشرطة في الحي.
وفي وقت لاحق من الليل، سمعت أصوات أعيرة نارية في شارع "دي لا بريري" بمقاطعة سان-جوس-تين-نود. حيث قالت المتحدثة باسم منطقة شرطة شمال بروكسيل، أودري ديريميكر، إن الشرطة "توجهت فورا إلى مكان الحادث وعثرت على شخص مصاب بطلق ناري لتقدم له الإسعافات الأولية".
وأضافت أنه تم نقل الضحية إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه، مضيفة أن " البحث عن الجناة لا يزال جاريا والتحقيق مستمر".
وجرى إبلاغ النيابة على الفور بهاتين الحادثتين وستقدم المزيد من المعلومات في وقت لاحق من اليوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمنية في البرازيل تستنفر لتأمين قمة العشرين بعد انفجارات سابقة
نشرت السلطات البرازيلية قوات ومركبات مدرعة لتعزيز الأمن في محيط الموقع المحدد لانعقاد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وذلك عقب أيام من وقوع انفجارين في العاصمة برازيليا.
وسيجتمع قادة الدول في متحف الفن الحديث بالمدينة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة تشمل فرض قيود على الطيران، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، وإلغاء الرحلات الجوية في مطار سانتوس دومون القريب من مقر القمة لمدة يومين.
وأجرت القوات الأمنية البرازيلية دوريات مكثفة في محيط المتحف، حيث تمركزت المركبات المدرعة وأغلقت الشوارع أمام حركة المرور.
كما نفذت سفن البحرية دوريات في خليج بوتافوجو استعدادا لأي طارئ، وصرح الكابتن جونسالفيس مايا من البحرية بأن "القوات جاهزة للتدخل السريع عبر البحر إذا استدعت الحاجة".
من جانبها، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها فتشت المتحف بحثا عن أي متفجرات ونشرت قناصة حول المبنى لتأمين الحماية لـ 84 زعيما ووزيرا يتوقع حضورهم القمة، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة بعد حادث أمني وقع الأربعاء الماضي في العاصمة برازيليا، حيث لقي رجل يُدعى فرانسيسكو واندرلي حتفه أثناء محاولته دخول المحكمة العليا وهو يحمل متفجرات.
وأسفر الحادث عن انفجارين متتاليين دون وقوع إصابات، في حين فتحت السلطات تحقيقا في احتمال أن يكون الحادث "عملا إرهابيا” أو محاولة "لزعزعة دولة القانون بأعمال عنف"، وفقا لما أعلنه المدير العام للشرطة الفيدرالية، أندريه باسوس رودريغيز.
وبحسب رودريغيز، فقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الهجوم كان مخططا له منذ فترة طويلة، مع احتمالات ارتباطه بأعمال الشغب التي وقعت في العاصمة في الثامن من كانون الثاني /يناير 2023، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مقار السلطات العليا في البلاد.
لكن معسكر الرئيس اليميني السابق وصف الحادث بأنه "معزول" وارتكبه شخص "مجنون"، في حين حث بولسونارو في تدوينة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على "الحوار والاتحاد".
ووقعت الانفجارات في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس، التي تضم المحكمة العليا والقصر الرئاسي ومبنى الكونغرس.
وأغلقت السلطات القصر الرئاسي مؤقتا، بينما جابت الشرطة الساحة في دوريات مكثفة. ورغم الحادث، استمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جدول أعماله الرسمي واستقبل عددا من السفراء في صباح اليوم التالي.