الظاهرة تبدأ بحصاد القمح مع توقع إنتاج يصل لـ300 طن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نفذت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية والسمكية عمليات حصاد محصول القمح لموسم 2023/ 2024 بمزارع سيح سلام بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة.
وقال المهندس علي بن سليمان المنظري المدير العام المساعد للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة: لقد تم توزيع ١٠ أطنان من تقاوى القمح على المزارعين بالمحافظة من الأصناف المحسنة من الأصناف المحلية مثل الكولا والميساني بدعم مقدم ٥٠ بالمائة، كما تقوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتوفير آلات حصاد القمح بالمجان وتوجد ثلاثة أنواع من الحصادات بالمحافظة منها الكومبابن والكهربائية والميكانيكية.
وأضاف المهندس المدير العام المساعد للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة: لقد تمت زراعة حوالي٢٠٠ فدان في هذا الموسم ضمن برنامج الدعم من الوزارة، كما تمت زراعة بعض المزارع خارج برنامج الدعم ومن المتوقع أن يصل إنتاج القمح بالمحافظة حوالي ٣٠٠ طن خلال هذا الموسم، وتم طرح ٥ أراضٍ للاستثمار في مجال زراعة القمح في محافظة الظاهرة في منصة تطوير التابعة لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني.
وأضاف المهندس علي بن سالم البادي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بضنك لقد بلغت المساحة المزروعة حوالي 80 فدانا كمرحلة أولى وقد بلغ الإنتاج المتوقع 48 طنا تقريبا، كما أن نسبة نمو القمح حوالي 70% خلال هذا العام وقد تمت زراعة نوع القمح وادي قريات 226 وقد استغرقت زراعته ما يقارب من 120 يوما من أوخر شهر نوفمبر إلى أوخر شهر مارس الحالي حيث يتم سقي المزروعات عن طريق الري المحوري.
وقال علي البادي: إن الوزارة تعمل على دعم وتشجيع المزارعين على زراعة القمح باعتباره سلعة استراتيجيه تمس الأمن الغذائي فتقوم بتوفير تقاوى الأصناف المحسنة عالية الإنتاجية وتوفير آلات الحصاد والدراس وكذلك الدعم الإرشادي والفني والإشراف المباشر ولرفع معدلات الاكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة في الإنتاج ورفع القيمة الاقتصادية تم تحديد مواقع لمشروعات الاستثمار الزراعي زراعة القمح في منطقة سيح سلام بولاية ضنك.
الجدير بالذكر أن تشجيع زراعة القمح هو أحد الأهداف الرئيسية التي تقوم بها وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه من ضمنها تقديم المعلومات الفنية للمزارع وتثقيفه من خلال الندوات وورش التدريب وتقديم بعض أنواع الدعم مثل البذور عالية الجودة وآلات الحصاد والعمل على تسويق وشراء المنتج بالتعاون مع شركة المطاحن العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الزراعیة وموارد المیاه بمحافظة الظاهرة زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تبدأ مداولاتها في دعوى السودان ضد الإمارات بشأن الإبادة الجماعية
بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، مداولاتها في القضية المرفوعة من السودان ضد الإمارات، والمتعلقة "بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها"، وذلك وسط مطالبة أبو ظبي بـ"رفض الطلب وشطب القضية من السجل".
جاء ذلك عقب اختتام الجلسات العلنية التي استمرت في قصر السلام (مقر المحكمة) في لاهاي بهولندا، الخميس، وقدم خلالها الطرفان مرافعاتهما وطلباتهما الرسمية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتطالب السودان من المحكمة "إصدار تدابير مؤقتة تُلزم الإمارات باتخاذ خطوات لمنع ارتكاب أي أفعال قد ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية ضد جماعة المساليت في إقليم دارفور، إضافة إلى الامتناع عن تقديم أي دعم أو تواطؤ مع جهات مسلحة غير نظامية".
وتضمن طلب السودان أن "تقدم الإمارات تقريرا إلى المحكمة بشأن جميع التدابير التي تم اتخاذها لتنفيذ هذا الأمر خلال شهر واحد من تاريخ صدور هذا الأمر، ثم كل ستة أشهر إلى أن تصدر المحكمة قرارها النهائي في القضية".
وأفادت المحكمة بأنها ستبدأ مداولاتها، وسيتم إعلان موعد الجلسة العلنية التي سيصدر فيها القرار في الوقت المناسب.
وتتهم السودان الإمارات بدعم قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش السوداني، وتحملها مسؤوليات عمليات القتل والتهجير القسري، فيما تؤكد أبو ظبي إنها منذ بداية الحرب في 2023 "لم تقدم أسلحة لأي طرف في النزاع، بل حرصت على تقديم الدعم الإنساني للسودانيين".
وقال وزير العدل السوداني معاوية عثمان إن "الدعم الرئيسي واللوجستي المستمر للإمارات لمليشيا الدعم السريع هو السبب في الابادة الجماعية ، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري والنهب وتدمير الممتلكات العامة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء السودان (سونا).
وجاء ذلك خلال جلسة الاستماع بمحكمة العدل الدولية بلاهاي، في دعوى ضد الإمارات.
وأعربت الإمارات عن "رفضها القاطع" لما وصفتها "الادعاءات الباطلة التي أدلت بها القوات المسلحة السودانية ضمن جلسة استماع أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس في لاهاي".
وقالت إن "القوات المسلحة السودانية فشلت بتقديم أي دليل ذي مصداقية لإثبات ادعاءاتهم، ما عكس كونها قضية ضعيفة لا تملك شرعية ولا أسسا قانونية، ولا تلبي أيا من معايير الإثبات القضائي"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.