#سواليف

أفاد الجريحان الفلسطينيان محمد وعماد مرشد، أمس الأحد، بأن أجزاء من #مستشفى_الشفاء تعرضت للقصف والتدمير، وتم حرق أقسام منه.

كما أشارا إلى أن الطرقات المحيطة بالمستشفى مليئة بجثث #الضحايا الذين قتلهم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام وقصف استمر 7 أيام على التوالي.

وأكد الفلسطينيان، اللذان أجبرهما جيش الاحتلال على النزوح من #مستشفى_الشفاء في مدينة #غزة إلى المناطق الجنوبية، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أو قتلت جميع من كانوا في المستشفى.

مقالات ذات صلة بيان صادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بخصوص الاجراءات القمعية للمتظاهرين في منطقة الرابية 2024/03/25

وبعد النزوح من مستشفى الشفاء، تمكن الفلسطينيان من الوصول إلى مستشفى #شهداء_الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع #غزة، سيرا على الأقدام، لتلقي العلاج.

وقال الجريح محمد مرشد (29 عاما) إنهم خرجوا من الطابق العلوي في المستشفى بعد تعرضهم لقذيفة، وأصيب هو وأخوه وابن عمه وشخص آخر.

وأشار إلى أنهم نزلوا إلى الطابق الأرضي بعد القصف ليتمكنوا من تسليم أنفسهم وطلب المساعدة من الجيش، الذي قام بتصويرهم وأجبرهم على خلع ملابسهم، بما في ذلك المصابون.

وأوضح أنهم خلال عملية #الاعتقال، تم فصل #النساء و #الأطفال ووضعهم في غرفة منفصلة، بينما جُمع الرجال في غرفة أخرى.

وبيّن أنهم خلال فترة الاعتقال، وُضعت قماشة على عيونهم، وأن الجنود أكدوا لهم عدم وجود جندي مكلف بتنفيذ عمليات الإعدام، مشيرين إلى أن ذلك ليس من اختصاص كل #الجنود.

وأضاف أنهم لم يتم استجوابهم خلال الثلاثة أيام التي قضوها في الاعتقال، ولكن قبل مغادرتهم، تم سحب هوياتهم وتصويرهم، وسمح لهم بالمغادرة إلى الجنوب.

وأثناء فترة النزوح، أشار محمد إلى رؤية العديد من الجثث ملقاة في الطرقات والشوارع جراء الهجمات الإسرائيلية.

كما ذكر أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات إعدام وحرق وقصف للمنازل.

وأثناء فترة حصارهم داخل المستشفى، قال محمد إنهم كانوا يشربون مياها مخلوطة بمياه مالحة للتمكن من البقاء على قيد الحياة، ويأكلون نصف رغيف خبز فقط طوال اليوم.

#قتل و #تدمير

أما عماد مرشد (45 عاما)، فتحدث عن تعرضه للإصابة في #المستشفى بعد استهدافهم بقذيفة أثناء وجودهم في الطابق العلوي من مستشفى الشفاء.

وأوضح أنهم سلموا أنفسهم للجيش في الطابق الأرضي، حيث قام الجنود بتصويرهم واقتيادهم دون ملابس إلى منزل محترق بالقرب من المستشفى وسط ثكنة عسكرية.

وأكد أن قوات الجيش الإسرائيلي كانت تجلب لهم زجاجة ماء واحدة يوميا.

وتابع بأن #مستشفى_الشفاء تعرض للتدمير والنهب والحرق في بعض أقسامه، وأن المعتقلين كانوا يتعرضون إما للقتل أو للاقتياد إلى جهة مجهولة.

وخلال الأسبوع الماضي، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتفجير منازل المدنيين وحرق أخرى في محيط مستشفى الشفاء، مما تسبب في استشهاد العديد من الفلسطينيين وإجبار المئات على الفرار إلى جنوب القطاع.

ويواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء، الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين، حيث ينفذ حملة اعتقالات واسعة وعمليات قتل للنازحين. كما يقوم بقصف المنازل المحيطة به، مما أسفر عن استشهاد مئات الأشخاص وإصابة العديد منهم.

وتعد هذه المرة الثانية التي يقتحم فيها الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتم اقتحامه في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أسبوع من الحصار، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية ومولد الكهرباء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مستشفى الشفاء الضحايا جيش الاحتلال مستشفى الشفاء غزة شهداء الأقصى غزة الاعتقال النساء الأطفال الجنود قتل تدمير المستشفى مستشفى الشفاء الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

طبيبة مصرية تنسى حزنها على أمها لإنقاذ حياة 50 طفلا

#سواليف

ضربت #طبيبة_مصرية أروع أمثلة التفاني في العمل للقيام بواجبها المهني والإنساني تجاه #أطفال صغار داخل حضانة في إحدى #مستشفيات #محافظة_المنوفية رغم مصابها الأليم بوفاة والدتها.

ووجه نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة المصري الشكر للطبيبة عائشة محرم من أطباء مستشفى أشمون العام في محافظة المنوفية “لما ضربته من مثال في الوطنية والوفاء والإخلاص” بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني تجاه #المرضى وتمسكها بـ “نوبتجية” عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.

وقالت الطبيبة عائشة محرم إن والدتها تعرضت لأزمة قلبية ونقلت إلى مستشفى أشمون العام وقد توفيت به وقت وجودها معها في خلال مناوبتها في المستشفى والتي كانت تتابع حالة 50 طفلا في الحضّانة يحتاجون لرعاية خاصة، مؤكدة أنها لم تنصرف من المستشفى إلا بعد انتهاء عملها.

مقالات ذات صلة مرض غامض يقتل العشرات بالكونغو .. ظهر بعد أن أكل أطفال خفاشا 2025/02/25

وأضافت الطبيبة المصرية: “دوري أخلي بالي منهم لأنهم أمانة ومفيش أخصائي غيري وخلاص كان أمر ربنا نفذ لوالدتي والجنازة كانت لسه في اليوم التالي ظهرا فانصرفت في صباح اليوم بعد انتهاء النوبتجية”.

واختتمت الطبيبة حديثها، أن هذا الموقف ليس الأول، إذ تعرض طفلها لوعكة صحية قبل عام ونصف العام، وكانت تتابعه ثم تنصرف لمتابعة باقي الحالات التي تحتاج أيضًا لعناية منها.

وكشفت الطبيبة أن والدتها هي التي علمتها أن تؤدي عملها على أكمل وجه قائلة: “لذلك كنت أعلم أن والدتي ستكون سعيدة إذا أديت واجبي نحو باقي المرضى رغم وفاتها”.

وكانت إدارة مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية قررت تكريم الطبيبة بصرف مكافأة لها من مديرية الصحة بالمنوفية تقديرا على تفانيها في العمل وأصالتها في عدم التخلي عن واجبها المهني.

مقالات مشابهة

  • وسام مفقود.. غادر المستشفى ولم يصل إلى وجهته
  • مدير صحة قنا يتفقد مستشفى نقادة المركزي ويُحيل عدد من المقصرين للتحقيق
  • قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا
  • «أبو جناح» يزور «مستشفى الأصابعة» للوقوف على الوضع الصحي الراهن
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • لجنة موظفي مستشفى الحريري: لتصويب العمل وتنظيمه ومحاسبة الفاسدين
  • طبيبة مصرية تنسى حزنها على أمها لإنقاذ حياة 50 طفلا
  • مرور مفاجئ على مستشفى الشهداء العام بالمنوفية.. والتشديد على إصلاح جهاز CT للأشعة المقطعية
  • مستشفى سوق السبت خارج الخدمة بحسب سؤال برلمانية إلى وزير الصحة
  • الصحة: بدء إنشاء مستشفى أبو حماد بالشرقية بتكلفة ٢ مليار جنيه يوليو المقبل