وقال الناشطون ان الخطة تعمد إلى تجريف الهوية الوطنية للمجتمع المحلي في أرخبيل سقطري اليمنية تكريسا لسياستها الاحتلالية والعبث بمقدرات الارخبيل   

واشار الناشطون الى ان  الإمارات أطلقت مخططا متكاملا يستهدف تجريف الهوية اليمنية للمجتمع في سقطرى، والعبث بالعادات والتقاليد والأعراف فيها، لمصلحة عادات وأعراف لم يعهدها سكان المحافظة من قبل.

وتستهدف الإمارات تدمير عادات وأعراف المجتمع في سقطرى وإحلالها بتقاليد وعادات إماراتية، في مسعى جديد لتجريف الهوية المحلية في الجزيرة بعناوين مختلفة.

ويتولى المسؤول الإماراتي في سقطرى  المرتزق مبارك المزروعي، بتمويل أنشطة ومهرجانات تستهدف قيم المجتمع اليمني السقطري، وتغيير عاداته وتقاليده لمصلحة عادات دخيلة على الجزيرة.

ومن ذلك تنظيم مهرجان مؤخرا في سقطرى بتمويل من المزروعي، تم من خلاله نشر عادات رديئة ودخيلة على سكان اللجزيرة بما في ذلك خلط الرجال بالنساء في تعدّ واضح ومعلن لقيم وثوابت المجتمع في الجزيرة.

كما أن المنظمين للمهرجان المدعوم من أبوظبي، لم يشيروا إلى “العادات والتقاليد السقطرية”، بل قاموا بنسب كل تلك العادات والتقاليد المتعارف عليها فيها إلى الإمارات.

بموازاة ذلك فإن أبوظبي تواصل سياسة التصعيد في جزيرة سقطرى عسكريا، من خلال “تمكين عناصر مسلحة تم استقدامها في الأسابيع الماضية لمركزها في حديبو من خارجها فيما يسمى بقياده اللواء الأول مشاة بحري.

كما يتم إبعاد وإقصاء الجنود من أبناء الأرخبيل، واقتطاع مرتباتهم لتعزيز هذه العناصر المليشياوية”، ضمن السياسات التدميرية التي باتت  تشكل خطرا على أبناء الجزيرة.

 كما أن السلطات الإماراتية تقوم بتقديم دعم مالي لاتباعها في سقطرى، إضافة إلى دعم آخر بمواد غذائية، وبعد ذلك، تعلن أنها قدمت معونات ومساعدات خيرية لسكان الجزيرة، بخلاف الواقع، حيث لم يجن المواطنون إلا البؤس والاكتواء بالغلاء الفاحش فيها.

ومن التحركات الإمارات في سقطرى، العبث الإماراتي في بيئة سقطرى التي تنفر بها حيث تم الاستحواذ على أجمل الشواطئ الواقعة جوار ميناء سقطرى من جهتي الشرق والغرب، في سلوك عدواني هدفه فرض حصار على الميناء من كل الاتجاهات.

 وسبق أن أطلق مغردون يمنيون حملة الكترونية تحت وسم الامارات_تدنس_جزيره_سقطري وسط غضب شعبي عارم على عبث الاحتلال الإماراتي في الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

وعدد النشطاء شواهد على البعث الإماراتي المتزايد في جزيرة سقطري ومن بينها:

بناء قواعد عسكرية إماراتية.

تجنيد أبناء سقطري في الإمارات.

منح التأشيرات مقابل الولاء.

تهريب الإمارات للثروة الحيوانية والبيئية إلى أبوظبي.

التحكم الكامل في الميناء والمطار لجزيرة سقطري.

فرض التعامل بالدرهم الإماراتي بدلاً من الريال اليمني.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی سقطرى

إقرأ أيضاً:

الأرصاد يتوقع حالة الطقس في اليمن خلال 24 ساعة (وثيقة)

شمسان بوست / خاص:

الطقس المتوقع خلال ال24ساعة القادمة بمشيئة الله تعالى
خلال الفترة من الساعة 16:00 تاريخ 14/09/2024م حتى الساعة 16:00 تاريخ15/09/2024م
الطقس :-

المرتفعات الجبلية :-  أجواء غائمة جزئياً مع هطول أمطار متفرقة على اجزاء من محافظات ( حجه، المحويت، ريمة، إب، تعز، الضالع و لحج  ) وغرب كلا من ( ذمار، صنعاء ) مع تشكل الضباب او الشابورة المائية على المرتفعات الغربية.


المناطق الساحلية :- أجواء غائمة جزئياً مع إحتمال هطول أمطار متفرقة على أجزاء من سواحل محافظات ( الحديدة, تعز والمهرة) وأجزاء من سهول تهامة، والرياح شديدة جداً حول أرخبيل سقطرى تصل أقصى سرعة لها إلـى  اكثر من 40 عقدة، ومعتدلة إلى نشطة السرعة على السواحل الشرقية والجنوبية.


المناطق الصحراوية :-  أجواء صحوة إلى غائمة جزئياً وحارة نهارا والرياح معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للاتربة والغبار.
أرخبيل سقطرى :-
التنبيهات والتحذيرات :-
ينبه المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر الإخوة المواطنين :-
في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول.


سائقي المركبات في الطرقات والمنحدرات الجبلية من التدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب.

مقالات مشابهة

  • شركة إماراتية تحتكر الغاز وتضاعف المعاناة في سقطرى
  • توجهات إماراتية لتسليم عدن لطارق عفاش
  • الوزير السقطري يعلن عن توقيع أتفاقية تعاون سمكي مع روسيا الاتحادية
  • وزير الاقتصاد الإماراتي يزور معرض سالونيك الدولي ويلتقي عدداً من الوزراء والمسؤولين في الحكومة اليونانية
  • «المالد» الإماراتي يحتفي بالمولد النبوي الشريف
  • مطالبة فلسطينية للمجتمع الدولي لإنقاذ النازحين من تداعيات فصل الشتاء المقبل
  • الأرصاد يتوقع حالة الطقس في اليمن خلال 24 ساعة (وثيقة)
  • عبدالله بن زايد: الإمارات غير مستعدة لدعم ما بعد حرب غزة دون قيام دولة فلسطينية
  • عبدالله آل حامد: مستقبل الإعلام الإماراتي في أيدٍ أمينة
  • المجلات والصحف الإلكترونية في العراق وتغيير عادات القراءة