المرعاش: العاصمة تسيطر عليها حكومة فساد وكل المؤسسات مستفيدة من حالة الفلتان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، أن حكومة عبد الحميد الدبيبة ومنذ 3 سنوات هي من جذرت مفهوم الفساد والنهب العام بالتالي كل ما يحصل في شمال الغرب الليبي ومؤسسات الدولة والفساد المستشري أصبح من مسؤولية الحكومة بشكل جماعي ولا يستثنى منها أحد بما في ذلك وزير الداخليه.
المرعاش قال في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إن وزير الداخلية للمرة الأولى تحدث بصفة رجل دولة وليس المليشياوي، مشيراً إلى أنه على الجميع والقوة الوطنية أن تقف مع الموقف الذي يتحدث عن ليبيا ومصالحها ومصالح الشعب الليبي بغثض النظر عن التفصيلات الأخرى.
وأضاف “يبدوا التجربة قد صقلت عماد الطرابلسي وحولته من رجل مليشيات لرجل الدولة وهذا ايجابي ونتمنى من كل قادة المليشيات في طرابلس أن يتحولوا ويلبسون رداء رجل الدولة الذي لا يسعى لمصالحه الخاصة بل يتحدث عن ليبيا”.
ورأى أن العاصمة تسيطر عليها حكومة فساد وكل المؤسسات الموجودة المالية أو قيادة الأركان على رأسها لصوص يستفيدون من حالة الفلتان وعدم وجود القانون والتربح من خلال الفساد والنهب .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده قبل الحديث عن توحيد المؤسسات
خاطب عيسى عبدالقيوم، المحلل السياسي الليبي، وزير اقتصاد الدبيبة، محمد الحويج، وقال إنه يتعين عليه أن يعمل على توحيد مؤسسات البلد كلها دفعة واحدة، أو أن تنقسم كلها إلى حين إيجاد الحل الشامل فذاك أدعى لتسيير وتيسير حياة الناس.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “طالما أنك اعترفت بوجود انقسام سياسي وهو بالضرورة يتضمن اعترافك بأنك “طرف” وهناك “طرف” آخر فمن غير المنطق ولا المقبول أن تطالب بأن تكون “المؤسسات الاقتصادية” فقط تابعة لك، لقد جربنا ذلك وشهدنا كيف استخدم “المال العام” في المعركة السياسية على حساب معاناة الناس”.
وتابع قائلًا “كذلك سيكون من المعيب بل وربما يعتبر من الانتهازية أن تطالب فقط بعدم انقسام “الصرة” بحجة ضياع مصلحة الدولة وترك بقية المؤسسات كالتعليم والصحة والرياضة والإسكان كما لو أن انقسامها لا يعينك ولا يعتبر إضرارا بمصلحة الدولة، وارجو ألا يزعجك أن أفسر ذلك بالانتهازية كونك ركزت فقط على “المال” لعلمك بارتباط كل شيء به في الدولة الريعية وعبره أيضآ يمكن أن تفرض شروطك السياسية”.
واختتم مخاطبا الحويج “أرجو أن تستعيد هدوءك وسعة صدرك وتفكر في شرعية وجودك (كحكومة) أولاً.. ثم في طريقة لتسليم السلطة من أجل البحث بجدية في توحيد كافة المؤسسات، فجميعها مهم للناس ومرتبط بوجودهم وحياتهم”.