قال مصطفى عمارة رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمتحدث الإعلامي بمعهد القطن، إن محصول القطن كان بمثابة ثروة قومية للبلاد في فترة من الفترات الماضية، والضامن الوحيد لشراء السلاح وبناء السد العالي، فضلا عن مساهمته بشكل كبير في الدخل القومي للبلاد.

وأضاف "عمارة" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن القطن يعمل به نحو 25% من العمالة الزراعية الموجودة في مصر، ويساهم بأكثر من 13% من دخل الميزان التجاري، موضحًا: "طول عمره بيتمز بأنه رقم 1 في العالم من حيث الجودة".

وتابع، أن مجلس الوزراء قام بعمل دراسة شاملة لجميع المشكلات التي تواجه قطاع القطن منذ 2011، وتمكن من خلال هذه الدراسة من معرفة نقاط الضعف، ووضح خطة استراتيجية كبيرة للنهوض بمحصول القطن في 3 محاور وهم الزراعة - التسويق والتجارة – التصدير.

وأردف، رئيس بحوث المعاملات الزراعية: "بورصة القطن راجعة بس بشكل تاني، وتم تطوير المعاملات الزراعية الموجودة للأصناف المتاحة حاليا في السوق المصرية للحصول على أعلى إنتاجية من كافة المحاصيل بناءا على الخريطة الصنفية التي تصدر كل عام".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معهد القطن المعاملات الزراعية الدخل القومي القطن مجلس الوزراء المعاملات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تنتهك بشكل صارخ سلامة الأراضي الصومالية  

 

 

مقديشو- اتهم رئيس الوزراء الصومالي، الجمعة27سبتمبر2024، إثيوبيا بارتكاب أفعال "تنتهك بشكل صارخ" سلامة أراضي الصومال بعد إعلان أديس أبابا المفاجئ أنها ستستأجر جزءا من الساحل من منطقة أرض الصومال الانفصالية.

وشهدت المنطقة حالة تأهب منذ يناير/كانون الثاني الماضي عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.

وتسعى إثيوبيا، التي لا تطل على البحر، منذ فترة طويلة إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن هذه الخطوة أثارت غضب الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة أرض الصومال بالاستقلال والتي أعلنتها لأول مرة في عام 1991 ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.

وقال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري في الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن الصومال يواجه حاليا تهديدا خطيرا بسبب تصرفات إثيوبيا الأخيرة التي تنتهك بشكل صارخ سلامة أراضينا".

وقال إن "محاولة إثيوبيا ضم جزء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر غير قانونية وغير ضرورية".

وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسيرفض انتقادات رئيس الوزراء الصومالي.

وأضاف أمام الجمعية العامة "لقد أبرمت دول أخرى اتفاقيات مماثلة، وليس هناك من سبب يدعو حكومة الصومال إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية".

وردا على الخطة الإثيوبية، هددت الصومال بطرد القوات الإثيوبية المنتشرة ضمن مهمة الاتحاد الأفريقي ضد مسلحي حركة الشباب منذ عام 2007.

ووقعت مقديشو أيضا اتفاقية عسكرية مع القاهرة حصلت بموجبها الصومال على شحنات أسلحة، مما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن الأسلحة قد تقع في أيدي حركة الشباب.

ومن المقرر أن تشهد مهمة الاتحاد الأفريقي تجديدا في نهاية العام، وعرضت مصر أن تحل محل القوات الإثيوبية لأول مرة.

وقد تجبر الصومال إثيوبيا أيضاً على سحب قواتها التي يقدر عددها بنحو عشرة آلاف جندي والتي نشرتها على طول حدودهما المشتركة لمنع أي توغلات من جانب الإسلاميين.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تنتهك بشكل صارخ سلامة الأراضي الصومالية  
  • البرهان يعود للبلاد
  • رئيس لجنة الإسكان بالنواب: قرار إلغاء اشتراطات البناء يساهم في تخفيف العبء عن المواطنين
  • رئيس الوزراء: 6 مليارات يورو حجم تبادل التعاون التجاري بين مصر وألمانيا
  • البحوث الزراعية تتابع الحقول الإرشادية والمحاصيل الصيفية والمراكز الإرشادية بالفيوم
  • بالفيديو.. انفراجة في أزمة الأدوية وضخ كميات كبيرة الفترة المقبلة
  • بالفيديو.. محلل سياسي: إسرائيل بدأت اجتياح لبنان برًا وبحرًا وجوًا لضرب حزب الله
  • رئيس الوزراء: 6 مليارات يورو حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا
  • رئيس "البحوث الزراعية" يبحث مع وفد سفارة البرازيل التعاون وتحسين سلالات الحيوانات
  • مركز بحوث الأراضي والمياه: الجنجويد دمروا هيئة البحوث الزراعية بنسبة 100%