ماجواير وووكر وجونستون يغادرون "الأسود الثلاثة"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
غادر هاري ماغواير وكايل ووكر وسام جونستون معسكر منتخب إنجلترا لكرة القدم بسبب الإصابة، قبل مباراة الفريق الودية ضد بلجيكا غدًا الثلاثاء.
وتعرض فريق المدرب غاريث ساوثغيت لأول هزيمة منذ 15 شهرًا السبت، بعدما خسر 0-1 أمام ضيفه منتخب البرازيل، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما على ملعب ويمبلي العريق في العاصمة البريطانية لندن.
بدأ ووكر وماغواير مواجهة البرازيل لكنهما غادرا معسكر المنتخب الإنجليزي الآن بسبب الإصابة، وهو ما ينطبق أيضًا على حارس المرمى البديل جونستون، قبل مواجهة بلجيكا.
وانضم ريكو لويس، الذي شارك لأول مرة ضد منتخب مقدونيا الشمالية في نوفمبر (كانون الثاني) الماضي، لمعسكر منتخب إنجلترا الأول قادمًا من فريق الشباب تحت 21 سنة، بجانب جيمس ترافورد، الذي تلقى أول استدعاء له.
ويأتي رحيل ماغواير ووكر وجونستون بعد مغادرة بوكايو ساكا والقائد هاري كين معسكر الفريق في وقت سابق".
وغاب كول بالمر وجوردان هندرسون عن مباراة البرازيل الودية أيضًا بسبب معاناتهما من كدمات، لتواصل لعنة الإصابات مطاردتها لنجوم المنتخب الإنجليزي.
ويستعد منتخب إنجلترا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا هذا الصيف، حيث يسعى للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما خسر المباراة النهائية أمام المنتخب الإيطالي في النسخة الماضية للمسابقة القارية (يورو 2020) على ملعب ويمبلي أيضًا.
وأوقعت القرعة منتخب إنجلترا في المجموعة الثالثة بالدور الأول لأمم أوروبا برفقة منتخبات سلوفينيا والدنمارك وصربيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المباراة النهائية إمام لقاء غدا مرمى منتخب إنجلترا منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
تستهدف الأطفال من 6 إلى 18 عاما.. “أصحابي” حملة لمكافحة العنف الطلابي وتعزيز الصحة النفسية.. وأستاذ علم اجتماع: المراقبة الودية للأهل تساعد على اكتشاف السلوكيات غير الطبيعية للأبناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جادة نحو حماية المجتمع من العنف بين الطلاب ، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة ومركز «healing House» ومنصة «welmnt»، عن إطلاق حملة "أصحابي"، تستهدف هذه الحملة الأطفال في سن الدراسة من 6 إلى 18 عامًا، وتسعى جاهدة للحد من العنف المتفشي بينهم، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية في مختلف المؤسسات التعليمية والرياضية وأماكن تجمع الأطفال والمراهقين.
أهداف المبادرة
تسعى حملة "أصحابي" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب جميعها في مصلحة الطفل وحمايته من العنف، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، فالحملة تسعى جاهدة لتسليط الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية المدمرة التي يخلفها العنف على الأطفال والمجتمع ككل.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة السلام والتسامح في البيئات التعليمية والمجتمعية، وتوفير الأدوات والآليات اللازمة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة التي قد تؤدي إلى العنف، وغرس قيم التسامح والتفاهم بين الأطفال، مما يساهم في خلق جيل أكثر وعيًا بأهمية السلام والتعايش.
ولا يقتصر دور الحملة على التوعية والتثقيف، بل تسعى أيضًا إلى تقديم حلول عملية ومستدامة لمكافحة العنف، تشمل على تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على كيفية التعامل الفعال مع المشكلات التي قد تواجه الأطفال، ودعم صحتهم النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي، لرصد السلوكيات العنيفة والتدخل في الوقت المناسب.
التوعية والتثقيف في المراحل المبكرة
قال الدكتور محمد السيد شكر، أستاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس قسم علم الاجتماع -بكلية الآداب بجامعة بورسعيد لـ “البوابة نيوز” أن ظاهرة العنف في المدارس ليست بجديدة، ولكن الجديد هو شكل العنف كالتي ظهرت مؤخرا في فيديو في احدى المدارس الدولية بالتجمع بين فتيات، مشيرا إلى أن شكل العنف هذا لم يكن موجود بهذه الشراسة بين الفتيات، وخاصة ان المدرسة التي ظهرت في المقطع تنتمي للمدارس الدولية، اي التي بها انشطة متعددة، و التي نؤدي لعدم وجود كبت لدى الطلاب يؤدي لهذا العنف بين الطلاب و هذة الشراسة بين الفتيات.
كما أكد "شكر" أهمية التوعية اليومية للطلاب في المدارس والجامعات بمخاطر العنف والتنمر، وضرورة إشراكهم في أنشطة رياضية وثقافية لتعزيز الألفة بينهم، ويشير إلى أهمية استخدام أساليب تربوية حديثة تركز على الحوار والإقناع، وتجنب الأساليب التقليدية التي تعتمد على العنف.
ونوه إلى أهمية استمرار التوعية حتى في المرحلة الجامعية، حيث أن الطلاب في المراحل الأولى من الجامعة لا يزالون في فترة المراهقة، وهم بحاجة إلى التوعية والتثقيف حول مخاطر العنف والتنمر،ويؤكد على ضرورة وجود متخصصين اجتماعيين ونفسيين في الجامعات لمتابعة الطلاب وتقديم الدعم لهم.
المراقبة الودية للأهل: صمام أمان
ويؤكد الدكتور "محمد شكر" أهمية المراقبة الودية للأهل لأبنائهم، والتي تعني أن يكون الأهل على علاقة وثيقة بأبنائهم، وأن يكونوا على دراية بمشاكلهم واهتماماتهم، من خلال مصادقتهم، مشيرا إلى أهمية أن يصاحب الآباء أبناءهم، وأن تصاحب الأمهات بناتهن، وأن يكونوا لهم أصدقاء مقربين، لأن هذه المراقبة الودية تساعد على اكتشاف أي سلوكيات غير طبيعية لدى الأبناء في وقت مبكر، والتعامل معها بشكل فعال و حكيم لا يهد جدار الصداقة بينهم.
المشاهد العنيفة على سلوك الطلاب: خطر داهم
واشار استاذ علم الاجتماع السياسي إلى خطورة المشاهد العنيفة التي يشاهدها الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي إلى تبلد مشاعرهم تجاه العنف، و التي تمثلت في فيديو حادث المدرسة الدولية بالتجمع، لعدم اكتراثهم بمعاناة زميلتهم و عدم تدخلهم لفض الشجار و انقاذها، ويؤكد ضرورة توعية الطلاب بمخاطر هذه المشاهد، وتوجيههم إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي.