الأنبا غبريال يقوم برسامة شمامسة بإيبارشية بني سويف
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صلى نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها، القداس الإلهي في الشهيد مار جرجس بقرية أبو صير مركز الواسطى التابعة للإيبارشية.
وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة شمامسة من أبناء الكنيسة في رتبة أغنسطس.
فى سيا ق اخر، صلى نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا ورئيس دير القديسة الأم سارة للراهبات بالمنيا القداس الإلهي، صباح أمس، في كنيسة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمنطقة شلبي التابعة للإيبارشية وشاركه عدد كبير من الآباء الكهنة، وسام نيافته عقب صلاة الصلح الشماس إبراهيم موريس كاهنًا جديدًا باسم القس تكلا، والشماس جرجس ملاك كاهنًا جديدًا باسم القس حزقيال، والشماس مينا نصر كاهنًا جديدًا باسم القس طوبيا، والشماس إسحق سمير كاهنًا جديدًا باسم القس سوريال، للخدمة بكنائس الإيبارشية التي ليس لها كهنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيافة الأنبا غبريال اسقف بني سويف صلى
إقرأ أيضاً:
القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، 13 مارس 2024 أحد خدامها المخلصين، القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والذي رحل أثناء خدمته داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف بجوهانسبرج.
ورغم مرور عام على رحيله، يزال اسمه يتردد بين أبناء الكنيسة، ليس فقط بسبب خدمته ومحبة الناس له، ولكن أيضًا للمعجزات التي ارتبطت به، سواء خلال حياته أو بعد رحيله.
معجزات تكشف عن قداسة حياته
بعد رحيله، بدأ الكثيرون يتحدثون عن المعجزات التي صنعها الله من خلال القمص تكلا الصموئيلي، والتي كان بعضها ظاهرًا أثناء حياته، واستمر بعضها بعد رحيله.
ظهور المسيح له قبل وفاته
روى القمص تكلا قبل استشهاده بفترة قصيرة أنه شاهد رؤية المسيح في الدير، حيث أكد له أن طريقه سيكون مكللًا ، لكنه سيكون سبب بركة للكثيرين.
شفاء المرضى بصلواته
العديد من أبناء الكنيسة الذين تعاملوا معه أكدوا أنهم رأوا معجزات شفاء تمت ببركة صلواته، وكان دائمًا ما يطلب من الجميع الإيمان بقوة الله في صنع العجائب.
معجزة السارق التائب
قبل فترة من رحيله تعرض الدير لمحاولة سرقة، لكن القمص تكلا واجه الموقف بمحبة غير متوقعة، إذ لم يبلغ السلطات عن السارق، بل احتضنه وقدم له الطعام، ما دفع السارق إلى التوبة، وعاد لاحقًا إلى الدير ليشكر القمص تكلا، معلنًا أنه قرر تغيير حياته للأفضل.
مع حلول الذكرى الأولى، تزال الكنيسة القبطية تتذكره بمحبة، وتشهد سيرته على إيمان قوي لم تهزه التهديدات، بل ظل حتى آخر لحظة رسولًا للسلام والمحبة في جنوب أفريقيا.