السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا: روسيا استخدمت صواريخ فرط صوتية بهجومها على كييف
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا، بريدغيت برينك، إن روسيا هاجمت العاصمة الأوكرانية كييف، صباح الإثنين، بصواريخ فرط صوتية.
وأضافت في منشور على منصة "إكس": "انفجارات مدوية في كييف. خلال الأيام الخمسة الماضية، أطلقت روسيا مئات الصواريخ والطائرات المسيرة ضد دولة ذات سيادة".
وتابعت برينك: "أوكرانيا بحاجة إلى مساعدتنا الآن.
Again this morning Russia is attacking Ukraine with hypersonic missiles. Loud explosions in Kyiv.
Over the last 5 days, Russia has launched hundreds of missiles and drones against a sovereign country.
Ukraine needs our assistance now. There is not a moment to lose.
ودوت عدة انفجارات صباح الإثنين في وسط كييف، بعد انطلاق صفارات إنذار، مشيرة إلى غارة روسية، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وسمع دوي 5 انفجارات على الأقل قرابة الساعة 10,30 (8,30 ت غ)، بعد الإنذار الذي حذر من "صواريخ باتجاه كييف"، وذلك إثر تعرض العاصمة لضربتين الأسبوع الماضي.
تقرير: الهجوم الإرهابي في روسيا كشف نقاط ضعف نظام بوتين في خطابه الذي أعقب أعنف هجوم إرهابي يضرب روسيا منذ 20 عاماً، تجنب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاعتراف بالفشل الصارخ لدولته الأمنية في منع الهجوم، الذي خلف ما لا يقل عن 137 قتيلاً، على الرغم من التحذير الواضح من الولايات المتحدة في 7 مارس. أن هجوما مسلحا قد يكون وشيكًا.ونقلت وكالة رويترز عن سلطات مدينة كييف، أن حطام صاروخ سقط في منطقة بوسط المدينة، صباح الإثنين مما أدى لوقوع أضرار بمبنى سكني، وذلك بعد "سلسلة من الانفجارات".
وكتب رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، على تلغرام: "انفجارات في كييف.. توجهوا إلى الملاجئ فورا".
وصرح رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرغي بوبكو: "حسب المعلومات الأولية، وإثر هجوم صاروخي على كييف، سجل سقوط شظايا في منطقة بيتشيرسكي وتضرر مبنى سكني".
وكثفت روسيا في الأيام الأخيرة ضرباتها على أوكرانيا، بعد اتهامها لكييف بالضلوع في الهجوم الدموي الذي وقع في العاصمة موسكو، الجمعة، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، وذلك بالرغم من تبني تنظيم داعش الإرهابي للهجوم، ونفي كييف أية علاقة لها به.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی کییف
إقرأ أيضاً:
نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا
روسيا – صرح ليونيد إيفليف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن شبه جزيرة القرم إن تزويد كييف بمقاتلات “ميراج” لن يساعد الجيش الأوكراني، لكنه سيجر فرنسا بشكل كامل إلى تصعيد نزاع أوكرانيا.
وأضاف إيفليف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “المثل الروسي القائل “خذ يا رب، ما لا نحتاجه” يعكس بدقة جوهر الهدية الفرنسية لنظام كييف. هذه طائرة فارغة، مثل حقيبة بدون مقبض. مقاتلة “ميراج 2000″، حتى مع آخر تعديلاتها، لم تعد تنتج منذ حوالي 20 عاما، وكان أول تحليق لها في عام 1978. مثل هذه الطائرات لن تساعد القوات الأوكرانية، لكنها ستجر فرنسا بالكامل إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا وزيادة التوتر في أوروبا”.
وأشار إلى أن مقاتلات “ميراج 2000” تشبه في خصائصها المقاتلات السوفيتية “ميغ-29” التي بقيت في أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتي يتم إسقاطها بانتظام من قبل الطيارين الروس.
وتابع: “نظام تصويبها لا يرى بعيدا، ونطاق اكتشافها للهدف ومدى صواريخها أقل بكثير من مقاتلات “سو-27” وخاصة “سو-35″ الروسية”.
وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل إلى كييف مقاتلات “ميراج 2000” وستنتهي من تدريب الطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن المقاتلات ستسلم في الربع الأول من عام 2025، مؤكدا أنها ستكون مجهزة بـ”معدات جديدة”، بما في ذلك أسلحة من فئة “جو-أرض” وأنظمة حرب إلكترونية.
وفي نوفمبر، أعلن فرانك جيليتي نائب رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية أن باريس تنوي نقل 6 مقاتلات من هذا النوع إلى كييف.
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب المعارضة “التضامن الأوروبي” بيتر بوروشينكو، أن كييف ستتسلم أولى المقاتلات الفرنسية من طراز “ميراج” في فبراير، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على وشك الانتهاء.
المصدر: نوفوستي