التدريبات الأخيرة لفرقة Picnic قبل الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من التدريبات التي أجرتها فرقة Picnic الموسيقية في قاعة الحفلات بمركز "كروكوس" بضواحي موسكو قبل وقوع الهجوم الإرهابي على المركز.
وأشارت قناة "Mash" على تليغرام إلى أن تدريبات الفرقة في قاعة الحفلات في مركز "كروكوس" بدأت تمام الساعة 17:00، إذ قام الموسيقيون بفحص الصوت والمعدات، وتوجهوا بعدها إلى غرفة تبديل الملابس، وأثناء وجودهم في الغرفة سمعوا أصوات إطلاق النار والصراخ، وتمكن الفنانون وأعضاء الفرقة من الخروج من المبنى عبر مخرج الطوارئ.
وكانت فرقة الروك الروسية Picnic تخطط لإقامة حفل موسيقي يوم الجمعة الماضي في مركز "كروكوس" التجاري، لكن مسلحين اقتحموا المركز وأطلقوا النار بطريقة عشوائية على الجمهور في القاعة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين، وبعد المأساة، نظمت الفرقة حملة لجمع التبرعات لأسر ضحايا القتلى والجرحى.
إقرأ المزيد "هذا الألم لا يمكن نسيانه".. فنان روسي يكرّس أغنية لضحايا الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" التجاريو"Picnic" هي فرقة روك سوفيتية وروسية تأسست عام 1978، وتطورت موسيقى المجموعة التي تعود جذورها إلى موسيقى الروك الروسية إلى أسلوب غير اعتيادي يستخدم فيه الآلات الموسيقية السمفونية والآلات الموسيقية الشعبية، وتضم الفرقة حاليا: إدموند شكليارسكي، وليونيد كيرنوس، ومارات كورتشمني، وستانيسلاف شكيلارسكي.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية موسكو موسيقى هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا
علق عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، على اللقاء الذي عُقد بالعاصمة السورية دمشق، وجمع بين أبو محمد الجولاني، زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، والإرهابي المصري الهارب في تركيا محمود فتحي، ومستشار العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي.
أنقرة أدارت معركة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسدوأوضح عمرو فاروق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن ظهور الجولاني بجوار ياسين أقطاي ومحمود فتحي، يؤكد أن أنقرة هي المحرك والدينامو لاستكمال مشروع «الخريف العربي»، وأنها أدارت معركة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بما يتوافق مع مصالحها، خاصة في ظل محاولاتها المستمرة في تتريك العمق السوري، فضلا عن تنفيذ مشروع «ممر داوود» وهو عبارة عن ممر اقتصادي رابط بين هضبة الجولان ونهر الفرات عبر منطقة البوكمال الواقعة في دير الزور واحتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في هضبة الجولان، إضافة إلى تمرير مشروع الغاز الأبيض، الرابط بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي مرورًا بالعراق وسوريا.
محمود فتحي وأبو محمد الجولاني محمود فتحي.. والإشراف على عدد من الخلايا المسلحةوأشار فاروق، إلى أن محمود فتحي، له دور كبير في الإشراف على عدد من الخلايا المسلحة التي نشطت في القاهرة وفي مقدمتهم «حازمون»، والتي تضع على قائمة أولوياتها مشروع «دولة الخلافة»، فضلًا عن قيامه بالترويج لمشروع «تيار الأمة» في إطار صناعة كيان خادع وموحد بعيدًا عن أي انتماء تنظيمي في ظل حالة الرفض الواسع لجماعة الإخوان ومشروعها على مختلف المستويات.
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن ارتباط الإرهابي محمود فتحي، بـ أبو محمد الجولاني وياسين أقطاي، لا يعني سوى أن «أنقرة» مستمرة في دورها العدائي ضد «القاهرة»، من خلال صناعة الأدوات التي تتلاعب بها، في حال عدم قبول القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة العربية والممثلة في الدولة المصرية، سيناريوهات تمدد المشروع العثماني في الداخل السوري.
محمود فتحي وأبو محمد الجولاني وياسين أقطايوقال فاروق: إن الإرهابي محمود فتحي يمثل التوجهات الإخوانية وعن القوى الأصولية المنتشرة في الخارج، والتي ترغب في استثمار حالة سقوط نظام بشار الأسد، وتصدير هذا المشهد إلى الداخل المصري من خلال بث الشائعات والترويج للأكاذيب ضد النظام السياسي المصري، وتمرير ما يعرف بـ «المشاريع التقسيمية» التي تنتاب المنطقة العربية، وتهدف إلى إعادة رسم خريطة القوى السياسية والإقليمية في الشرق الأوسط، من أجل إعلان ما يسمى بـ «دولة إسرائيل الكبرى».
الإرهابي محمود فتحي مصر تقف ضد أي مشروع يمنح استحقاقات للكيان الصهيونيوأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن الدولة المصرية بمؤسساتها المدنية والعسكرية، تعي حقيقية هذه المشاريع، وتقف ضد أي مشروع يعمل على تهجير الفلسطيني تجاه الأراضي المصرية، أو يمنح أية استحقاقات للكيان الصهيوني، فضلا عن دورها في تجفيف منابع الإرهاب والجماعات الأصولية، وقطع الطريق على أي محاولات لعودتهم مرة أخري للمشهد بمختلف الوسائل الاستراتيجية الجديدة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: مكافأة الـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن «الجولاني» لا تزال قائمة
بكري: قاتل الشهيد هشام بركات ورفاقه في ضيافة الجولاني.. وسوريا ستصبح قندهار العرب
«الجولاني» يعلن إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري