جوتيريش: نحن بحاجة إلى إرساء السلام في المنطقة والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الأردن قدم عملًا جيدًا لوكالة "أونروا"، واستقبل عددًا كبيرًا من اللاجئين، مثمنًا جهود الأردن في القدس الشرقية، وتقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف جوتيريش، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، نقلته "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه يجب تدبير مسارات آمنة في غزة، ولا يمكن تنفيذ حل مستدام بالقطاع في ظل استمرار الحرب.
وأوضح، أنه يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة حتى يمكن إيصال المساعدات الإنسانية، منوهًا بأن المجاعة هي التي تسيطر على الفلسطينيين في قطاع غزة ويجب إيقافها فورًا.
وتابع، الأمين العام للأمم المتحدة: “نحن بحاجة إلى إرساء السلام في المنطقة، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة بشكل فوري”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن أونروا الأمين العام للأمم المتحدة وزير الخارجية الأردني غزة
إقرأ أيضاً:
منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
قالت المنسقة المقيمة ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمانتين نكويتا سلامي إن ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة مع استمرار تصاعد العنف بمعدل ينذر بالخطر، وفي بيان أصدرته اليوم الخميس، أشارت المسؤولة الأممية إلى ما ذكرته تقارير بأن أحدث اندلاع للأعمال العدائية في كادوقلي في جنوب السودان أودى بحياة ما لا يقل عن 80 مدنيا وأسفر عن إصابة العشرات.
وقالت نكويتا سلامي: "أدين استخدام النساء والأطفال كدروع بشرية في كادوقلي، وإعاقة المساعدات الإنسانية، واحتجاز المدنيين بمن في ذلك الأطفال". ونبهت إلى أن الاحتياجات الإنسانية تظل حرجة في النيل الأزرق، حيث ينذر التهديد بالعنف والتقارير عن التعبئة الجماعية للصراع مرة أخرى بمزيد من العنف.
وقالت المسؤولة الأممية إن انعدام الأمن المتفاقم يهدد بإغراق كلتا الولايتين في أزمة أعمق، مضيفة أنه لفترة طويلة، تم عزل المدنيين عن المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية بسبب النقص الشديد في الإمدادات الطبية، والوصول الإنساني المحدود والصراع المستمر.
وشددت على أن هذه لحظة حرجة، حيث بدأت بالفعل أجزاء من جنوب كردفان تشعر بعواقب انعدام الأمن الغذائي، إذ تعيش الأسر على إمدادات غذائية محدودة بشكل خطير، وترتفع معدلات سوء التغذية بصورة حادة.
وأضافت: "إذا استمر القتال، فسوف يُترك مزيد من الناس دون الحصول على المساعدات الحيوية، وستتفاقم المعاناة الإنسانية، وستُفقد مزيد من الأرواح". وأكدت أنه يتعين على جميع أطراف الصراع تهدئة التوترات وحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقالت إنه يجب على الأطراف أيضا السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول الآمن وغير المقيد إلى أولئك الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة.