كاتب صحفي: مصر تنجح في تشكيل رأي عام عالمي لصالح القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، محمد الجالي، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يمثل حدثا مهما، لما تضمنه من رسائل عديدة، كما برز خلاله ما يحمله جوتيريش من تقدير كبير للرئيس.
رأي عام عالمي لصالح القضية الفلسطينيةوشدد على أن مصر تنجح في تشكيل رأي عام عالمي لصالح القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن جوتيريش أشاد برفض مصر لسياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، ورفض التهجير القسري، كما حذر من من خطورة أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.
وفي حوار مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، في برناج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، قال الجالي إن «لقاء السيسي وجوتيريش كشف تطابقا كبيرا في وجهات النظر بين الجانبين في عدد الأمور».
وأضاف أن أبرز أوجه تطابق وجهات النظر بين الجانبين، هي رفض الجانبين لسياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة، والتمسك بضرورة مواصلة دعم الأونروا، وتأكيد أن إيقاف تمويل الوكالة الأممية يمثل عقابا جماعيا للفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة مصر جوتيريش رفح
إقرأ أيضاً:
البلشي: الاعتقاد بأن التفاوض الشخصي أقوى من 10 آلاف صحفي هو إهانة للجمعية العمومية
أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح بانتخابات التجديد النصفي لدورة ثانية، ضرورة أن تكون الجمعية العمومية للنقابة حاضرة في أي تفاوض، وهي التي تزيد أي تفاوض قوة.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، لعرض برنامجه الانتخابي، إن أي حديث حول الحصول على خدمات بقوة مرشح أو فرد، هو إهانة لـ10 آلاف صحفي من أعضاء الجمعية العمومية؛ لأن الخدمات تأتي بقوة الجمعية العمومية وليس أفراد.
وتابع: "قيل قبل الانتخابات الماضية، لو نجح خالد البلشي ستحترق النقابة، ونجح خالد البلشي، وتفاوض مع مؤسسات الدولة المختلفة لصالح الصحفيين، وفتحنا آفاق مختلفة لهذا التفاوض، وحصلنا على خدمات مختلفة، وتفاوضنا لأجل الصحفيين المحبوسين، ولم تحترق النقابة، بل وتفاوضنا لأجل زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وكل هذا لا يمنع أن نحصل على خدمات مختلفة لصالح الصحفيين".
وأكد "البلشي" أنه طالب بفصل بدل التدريب والتكنولوجيا عن الانتخابات، حتى لا يتم استغلاله لصالح مرشح بعينه، وحتى يحصل عليه الصحفيون، دون أن يكون ورقة ضغط على الجمعية العمومية.
وشدد على أن أن أي شخص يعتقد أن التفاوض الشخصي أقوى من قوة 10 آلاف صحفي هو إهانة للصحفيين، ولقوة الجمعية العمومية، موضحًا أن نقيب الصحفيين يستمد قوته من الجمعية العمومية، وليس من شخصه، لأنه ممثل لهم.