كتب- نشأت علي:

تقدم النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الصناعة بالبرلمان، بسؤال برلماني موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير قطاع الأعمال العام، في قرار تصفية وحل شركة "راكتا للصناعات الورقية".

وأشار زين الدين إلى أننا تابعنا قرار الجمعية العامة غير العادية للشركة العامة لصناعة الورق "راكتا" التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بحل الشركة وتصفيتها؛ حيث قالت الشركة في بيانها إنه إعمالًا للقانون وعلى ضوء نتيجة التصويت بين المساهمين تمت الموافقة على حل الشركة وتصفيتها.

وأوضح النائب أن ما ورد في التقرير النهائي لشركة الاستشارات الهندسية عند دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية، والذي تبين منه أن التكلفة الاستثمارية لتطوير الشركة تبلغ ١٨٠ مليون دولار، لشراء ٣ خطوط إنتاج، وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، وقرار مجلس إدارة الشركة القابضة في ٢/٢٠٢٤، من إحالة أمر الشركة إلى الجمعية العامة غير العادية؛ لتقرير ما تراه مناسبًا في ظل تطبيق نظام المعاش المبكر الاختياري، وعدم وجود أي مستثمر للدخول في مشروع شراكة مع "راكتا"، وصل الأمر إلى العرض على الجمعية غير العادية التي وافقت على التصفية.

وطالب عضو لجنة صناعة النواب باستيضاح عن التساؤلات حول الأمر، أين كانت دراسة جدوى تطوير شركة "راكتا" بما يقرب من ربع مليار دولار، في حين أن الشركة تتكبد تلك الخسائر؟ ومَن المتسبب في تلك الخسائر التي تكبدتها الشركة؟

وطالب النائب عن من المسؤول عن قرار تطوير الشركة وإهدار المال العام من السيولة الدولارية في ظل تلك الخسائر الكبيرة التي تتكبدها، مؤكدًا أن الشركة سجلت خسائر خلال المدة من يوليو حتى نهاية يناير ٢٠٢٤ ، بلغت نحو ٣٩٨.٥٤٨ مليون جنية، وكانت الشركة قد أشارت في بيان للبورصة في فبراير الماضي، إلى أن الخسائر زادت بنسبة ٧٢٠٪، على أساس سنوي، في النصف الثاني من العام الماضي وسجلت خسائر بلغت ٣٨٥.١٩ مليون جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية ديسمبر ٢٠٢٣، مقابل ٤٦.٩٨ مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي، بينما زادت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام المالي الجاري إلى ٢٠٢ ألف جنيه، مقابل ١٥٠ ألف جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.

وأرجعت الشركة ارتفاع خسائرها إلى خروج بعض العاملين إلى المعاش المبكر؛ بتكلفة ٣١٥ مليون جنيه، حيث تم اقتراض قيمة المعاش المبكر من القابضة للصناعات الكيماوية بفوائد.

وأوضح زين أن قرار تصفية الشركة والتفاجؤ بتلك الخسائر كلها هو بالنسبة إلينا أمر غاية في الغرابة، حيث إنه في الربع الأول من عام ٢٠٢٢ كانت وزارة قطاع الأعمال العام قد بدأت بتنفيذ خطة لتطوير شركة "راكتا"، بتكلفة ٢٠٠ مليون دولار، وَفق دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية التي أعدها المكتب الاستشاري الهندي سي ٢ سي، موضحًا أن تلك الخطة تضمنت شراء خط إنتاج ورق التغليف بطاقة ٥٠٠ طن يوميًّا؛ يعمل كبديل لخطَّي الإنتاج ١- ٢، وشراء ماكينة جديدة لإنتاج ٢٢٠ طنًّا يوميًّا من كرتون دوبلكس مغطى، وخط الإنتاج لب مبيض- غير مبيض بطاقة ٢٥٠ طنًّا يوميًّا من خامة جريد النخيل وناتج تقليم الأشجار.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب إهدار للمال العام وزير قطاع الأعمال النائب محمد زين الدين قطاع الأعمال من العام

إقرأ أيضاً:

عاجل|هيئة البترول توقف الحجز الإداري علي رجل الأعمال أحمد هيكل بعد تأخره في سداد رسوم جمركية تتجاوز 378 مليون جنيه

رفعت مصلحة الجمارك المصرية، الحجز الإداري عن شركة  المصرية للتكرير المملوكة لرجل الأعمال أحمد هيكل، بعد توسط الهيئة المصرية العامة للبترول  لرفع الحجز الإداري  عن الشركة بعد مطالة الجمارك بسداد ضرائب ورسوم جمركية بقيمة تتجاوز 378 مليون جنيه.

وقالت شركة القلعة للاستشارات المالية المالكة لشركة المصرية للتكرير في بيان صحفي، إن المفاوضات بين هيئة البترول ومصلحة الجمارك نجحت في رفع الحجز الإداري عن الشركة.

وكانت مصلحة الجمارك في بداية الشهر الجاري قامت بالحجز الإداري على الحسابات المصرفية للشركة المصرية للتكرير، والشركة العربية للتكریر، والاثنين تابعتين لمجموعة القلعة للاستشارات المالية بالإضافة إلى  مجموعة من أعضاء مجلس الإدارة الحالیین والسابقين بالشركة.

وارجعت مصلحة الجمارك المصرية، الحجز على شركة المصرية للتكرير بمبلغ 378.8 مليون جنيه، الناتج عن تراكم مستحقات ضريبية ورسوما جمركية عن 15 بيانا جمركيا بالإضافة إلى الضريبة الإضافية بنسبة 1.5%من إجمالي الضرائب المستحقة.

وأوصت هيئة البترول في السابق مصلحة الجمارك بإنهاء عملية الحجز الإداري على المصرية للتكرير، واستند في ذلك إلى أنها هي الجهة المختصة بإنهاء الإجراءات الجمركية، بالإضافة إلى عدم مسؤولية الشركة المصرية عن المنتجات المضبوطة.

ولم توضح القلعة في بيانها  هل رفع مصلحة الجمارك الحجز الإداري شمل أيضا شركتها العربية للتكرير وأعضاء مجلس إدارتها؟، وهل بهذا الرفع سوف تصبح الشركة غير مطالبة بسداد تلك الأموال؟

وقال عبد المنعم مطر رئيس مصلحة الضرائب سابقًا، إن رفع الحجز الإداري يعني أن مصلحة الجمارك سوف تراجع قرارتها  المتعلقة بعملية الحجز، ولكن لا يعني أسقاط سداد تلك المبالغ عن الشركة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية: ٢٧ مليون دولار قيمة الصادرات الزراعية خلال الفترة من أغسطس حتى أكتوبر الماضي
  • ضبط متهم بغسل 20 مليون جنيه اختلسها من شركة يعمل بها
  • الزراعيين: صرف 45 مليون جنيه للأعضاء أصحاب المعاشات عن 4 شهور
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع سفير كوت ديفوار فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • 1.7 تريليون جنيه الموازنة الجديدة.. وإنتاج قطاع البترول 74 مليون طن خلال 2023
  • الأمن العام يضرب تجار العملة فى 14 مليون جنيه
  • محافظ المنوفية: تطوير محطة رفع صرف صحي طوخ طنبشا بتكلفة 130 مليون جنيه
  • معرض "ميبا" للطائرات الخاصة يستقطب 145 جهة إلى دبي
  • عاجل|هيئة البترول توقف الحجز الإداري علي رجل الأعمال أحمد هيكل بعد تأخره في سداد رسوم جمركية تتجاوز 378 مليون جنيه
  • طلب برلماني لوزير التعليم باتخاذ قرار عاجل بتأجيل امتحانات شهر نوفمبر