شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن فخامة معاليك – هاني عثمان، نفتخر دائماً في كل وقت بعظمة وقوة الجيش ، لأن ما حققه من انتصارات فى البلاد ، وحمايتها من قوى الظلام والشر ، سيظل محفورا فى سجلات التاريخ بأحرف .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فخامة معاليك – هاني عثمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نفتخر دائماً في كل وقت بعظمة وقوة الجيش ، لأن ما حققه من انتصارات فى البلاد ، وحمايتها من قوى الظلام والشر ، سيظل محفورا فى سجلات التاريخ بأحرف من نور. ومازال الجيش يقدم الخير للسودان وشعبه فى كافة المجالات، وعظمة الجيش السوداني امتداد لتاريخ عظيم فقد كانت القوات المسلحة السودانية سندا وعونا للشعب وتخوض معارك لدحر التمرد الغاشم والغادر عبر الازمنة وإن أعظم ما سجلته ان جنودها لا يقتلعوا زرعا من أرض، ولا يعتدوا على شيخ أو طفل أو امرأة بل يعملوا دوما علي حمايتهم من اي عدوان وحماية الوطن بالغالي والنفيس ،وهذا كله مسجل ومعروف منذ نشأتها .
المهم أن اي أعداء رفضوا التسليم لها ذاقوا مر الهزائم لان اي حرب ينتصر فيها الجيش الوطني حتى لو انتهت بالتفاوض. فخامة معاليك الفريق أول ركن عبدالفتاح عبد الرحمن البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الإنتقالي التأمر علي السودان كبير جدا والمؤامرات تزداد يوما بعد يوم علي الجيش بحجة هيكلة القوات المسلحة السودانية وكل هذا يحاك لاضعاف السودان عبر تفكيك جيشه وجعله لعبة في ايدي المحاور الاقليمي والدولية وسلب ارادته وقوته والطمع في موارده واضعاف شعبه الذي يقف خلف جيشه ومرابطا معه لحماية الامن والاستقرار بالبلاد. تظل القوات المسلحة والنظامية عنوان ورمزا يفتخر به.
المسألة الان اصبحت مسألة وطن والجيش هو الوطن الذي نحتمي به من كيد الاعداء ويحمينا من كل نيران الغدر والخيانة من داخل وخارج السودان.
سعادة معاليك[ لقد حذرته مؤخرًا احزاب اليمين و اليسار بالابتعاد عن الجيش ] وهذا يعني لي الكثير بالتمسك بشعار الوطنية الخالصة وان البدلة العسكرية رمز السيادة و الوطنية و التضحية والوفاء والعطاء للوطن الغالي الذي يظل شامخا. وكل من يرتدي الزي العسكري الرسمي (ضابط، ضابط صف، جندي ) هو فدائي لوطنه وشعبه وعين ساهر تحرس البلاد بعيد عن اي انتماء سياسي جنود بلادي احرار بلا قيود سياسية تتحكم في قراراتهم.
الجيش المتحكم في قراره ولا احد يجرؤ علي الخوض في شؤونه لان ماشهدناه في الفترة السابقة من طعن في نزاهته من البعض يعتبر تدخل مرفوض في الشأن العسكري لانه بدافع عن السودان وشعبه بكل بسالة ويحافظ علي ثرواته عكس الحركات والمليشيات التي تسعى لتفكيك البلاد وسلبها ونهبها وتحقيق مصالح دولة اقليمية وغربية لها مطامع في السودان عبر وسطاء سياسيين. وهنالك احلام للانظمة السابقة بالعودة من جديد من احزاب يمين ويسار.
الكرة في معلب الجيش هو سيد الساحة مهما شن عليه اي هجوم ممنهج وقطع الطريق امام كل حزب سياسي يحلم بالوصول للسلطة عبره وحان الان الوقت لتحقيق التحول الديمقراطي المدني عبر جيش وطني واحد معترف به ( القوات المسلحة السودانية).
35.162.19.230
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فخامة معاليك – هاني عثمان وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة فخامة معالیک
إقرأ أيضاً:
سياسي: حمدوك فشل سياسيا في السودان وعودته للمشهد غريبة
قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوداني محمد بابكير الشيخ علي: إن اسم رئيس الوزراء الأسبق في الحكومة الانتقالية عبدلله حمدوك يتردد كثيرا في وسائل الإعلام العربية والسودانية، ويعود اسمه ليتصدر الواجهة عند كل استحقاق يمر به السودان إن كان أمنياً أو عسكرياً أو سياسياً.
وأضاف أنه يبقى التساؤل الأبرز في ذهن الغالبية العظمى من أبناء الشعب السوداني هو من أين أتى حمدوك وما هي خلفياته السياسية وما هو الدور الأساسي له ولماذا يحظى بدعم واشنطن والدول الغربية بشدّة، مؤكدا أن واشنطن والقوى الغربية وجدت في تعطش الشعب السوداني للتغيير والوصول لحكم مدني، فرصة مواتية للتسلل إلى السودان والتحكم بمجريات الأمور فيه، وذلك عبر تقديم حمدوك على أنه المخلص للبلاد الذي سيحقق طموحات الشعب السوداني، خاصة وأنه تخرج من جامعات المملكة المتحدة وعاش فيها وفي الولايات المتحدة الأمريكية لفترة طويلة، وتمّت تهيئته وتدريبه بشكل جيد من قبل المخابرات الغربية لأداء المهمة المستقبلية.
وتابع المحلل السياسي، أنه تم تقديم حمدوك، على أنه الوجه المدني الذي سيلبي تطلعات الشعب السوداني، وحظي بدعم أمريكي وغربي منقطع النظير عند تسلمه منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية في أغسطس 2019، علما بأن حكومته حققت إنجازات اقتصادية ضعيفة، ولكنها فشلت بتحقيق أي إنجاز سياسي، كما أن حمدوك لعب خلال فترة حكمه دوراً سلبيا ساهم بشكل كبير بتعميق الخلاف بين المكونين المدني والعسكري ولم يساهم بتحقيق أي تقدم في العملية السياسية، وهذا ما أكده كل المنشقين عن حزبه والأحزاب الموالية له، مما أدى في نهاية المطاف إلى إعلان استقالته في أكتوبر 2021 وفشل العملية السياسية ومغادرته البلاد إلى الإمارات العربية المتحدة التي لايزال يقيم فيها حتى اليوم.
وأشار إلى أنه أحاطت بحمدوك كثير من إشارات الاستفهام، عند وصوله للسلطة كونه قضى فترة طويلة من حياته ودراسته في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة لعمله مع عدد من المنظمات الدولية المدعومة غربياً، مثل (UNECA) و(IDEA) ، لتظهر لاحقاً بعض المعلومات التي تقدم إجابات منطقية إلى حد كبير، عن دور هذا الرجل في مستقبل السودان.
وفي هذا السياق أكد الباحث والخبير بالشأن السوداني عبدلله سمير أكرم، بأن المهمة الأساسية التي وصل بسببها حمدوك للسلطة بعد أن تمت مباركته من قبل بريطانيا هي العمل على زيادة الخلافات بين قوات الجيش، والدعم السريع، وأيضاً بين المكونين العسكري والمدني وبين القوى السياسية السودانية عامتاً مستغلاً صلاته بالقوى المدنية والعسكرية في البلاد، حتى وصلت الأمور إلى صدام عسكري دمر البلاد، وصعّب الوصول لأي حل، تماشياً مع المصالح الغربية (الأمريكية-الغربية-الإماراتية) لإثارة الفوضى وتسهيل استنزاف ثروات البلاد.
وبحسب أكرم، فإن دور حمدوك بالأساس هو دور تحريضي ومهمته تقوم على تعقيد الحل حتى عودته هو للسلطة كممثل للمصالح الغربية ومصالح واشنطن في السودان، أو استمرار حالة الفوضى والحرب في البلاد.
وأضاف أنه بعد وصول حمدوك إلى الإمارات، تابع مهمته التي كان قد بدأها وهو على رأس عمله، حيث استمر بالعمل على زيادة الخلافات بين القوى المدنية والعسكرية في السودان،
أما على الأرض، فقد تابعت الإمارات خطتها، بدعم قوات الدعم السريع مالياً وعسكرياً، واستقبلت قائدها محمد حمدان دقلوا الملقب بـ "حميدتي" وسمحت له بحفظ أمواله في بنوكها، ليحقق مصالحها أيضاً ومصالح القوى الغربية في البلاد.
وأشار إلى أن تلك الدولة أيقنت بأنه لا يمكن الاعتماد على "حميدتي" فقط في السيطرة على البلاد، وخاصة ان قوات "الدعم السريع" لا تحظى بقبول دولي وإقليمي، ومن الضروري أن يكون هناك شخص أخر في السلطة مستقبلًا لكي يتم الاعتراف به، هنا ظهرت ثنائية "حمدوك في السياسة وحميدتي في الميدان" المعادلة الأنسب لتحقيق مصالح الإمارات ومن ورائها القوى الغربية، التي بدأت بدعم حمدوك من وراء الكواليس.
وأضاف أنه إلى جانب ذلك، يمثل عبدالله حمدوك، الخيار الأمريكي والأوروبي الأول للسودان، كونه مدني ويحظى ببعض التأييد الشعبي للحكم المدني، ما جعله نقطة تقاطع رئيسية لمصالح مشتركة معالولايات المتحدة الأمريكية والغرب، كممثل لهم لحل الأزمة في السودان، ووسيلة لتمكين سيطرتهم على السودان في الوقت نفسه.
وأكد أن حمدوك ساهم بشكل كبير بتعميق الخلافات الداخلية بين الفرقاء السودانيين كما أنه عقّد الحل السياسي ولعب دوراً سلبياً في الأزمة، وما يفسر ذلك هو تبعيته لقوى خارجية وتمثيله لمصالحها وبعده عن تمثيل مصالح الشعب السوداني كما يدعي.