صحافة العرب:
2025-01-11@01:44:05 GMT

فخامة معاليك – هاني عثمان

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

فخامة معاليك – هاني عثمان

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن فخامة معاليك – هاني عثمان، نفتخر دائماً في كل وقت بعظمة وقوة الجيش ، لأن ما حققه من انتصارات فى البلاد ، وحمايتها من قوى الظلام والشر ، سيظل محفورا فى سجلات التاريخ بأحرف .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فخامة معاليك – هاني عثمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فخامة معاليك – هاني عثمان

نفتخر دائماً في كل وقت بعظمة وقوة الجيش ، لأن ما حققه من انتصارات فى البلاد ، وحمايتها من قوى الظلام والشر ، سيظل محفورا فى سجلات التاريخ بأحرف من نور. ومازال الجيش يقدم الخير للسودان وشعبه فى كافة المجالات، وعظمة الجيش السوداني امتداد لتاريخ عظيم فقد كانت القوات المسلحة السودانية سندا وعونا للشعب وتخوض معارك لدحر التمرد الغاشم والغادر عبر الازمنة وإن أعظم ما سجلته ان جنودها لا يقتلعوا زرعا من أرض، ولا يعتدوا على شيخ أو طفل أو امرأة بل يعملوا دوما علي حمايتهم من اي عدوان وحماية الوطن بالغالي والنفيس ،وهذا كله مسجل ومعروف منذ نشأتها .

المهم أن اي أعداء رفضوا التسليم لها ذاقوا مر الهزائم لان اي حرب ينتصر فيها الجيش الوطني حتى لو انتهت بالتفاوض. فخامة معاليك الفريق أول ركن عبدالفتاح عبد الرحمن البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الإنتقالي التأمر علي السودان كبير جدا والمؤامرات تزداد يوما بعد يوم علي الجيش بحجة هيكلة القوات المسلحة السودانية وكل هذا يحاك لاضعاف السودان عبر تفكيك جيشه وجعله لعبة في ايدي المحاور الاقليمي والدولية وسلب ارادته وقوته والطمع في موارده واضعاف شعبه الذي يقف خلف جيشه ومرابطا معه لحماية الامن والاستقرار بالبلاد. تظل القوات المسلحة والنظامية عنوان ورمزا يفتخر به.

المسألة الان اصبحت مسألة وطن والجيش هو الوطن الذي نحتمي به من كيد الاعداء ويحمينا من كل نيران الغدر والخيانة من داخل وخارج السودان.

سعادة معاليك[ لقد حذرته مؤخرًا احزاب اليمين و اليسار بالابتعاد عن الجيش ] وهذا يعني لي الكثير بالتمسك بشعار الوطنية الخالصة وان البدلة العسكرية رمز السيادة و الوطنية و التضحية والوفاء والعطاء للوطن الغالي الذي يظل شامخا. وكل من يرتدي الزي العسكري الرسمي (ضابط، ضابط صف، جندي ) هو فدائي لوطنه وشعبه وعين ساهر تحرس البلاد بعيد عن اي انتماء سياسي جنود بلادي احرار بلا قيود سياسية تتحكم في قراراتهم.

الجيش المتحكم في قراره ولا احد يجرؤ علي الخوض في شؤونه لان ماشهدناه في الفترة السابقة من طعن في نزاهته من البعض يعتبر تدخل مرفوض في الشأن العسكري لانه بدافع عن السودان وشعبه بكل بسالة ويحافظ علي ثرواته عكس الحركات والمليشيات التي تسعى لتفكيك البلاد وسلبها ونهبها وتحقيق مصالح دولة اقليمية وغربية لها مطامع في السودان عبر وسطاء سياسيين. وهنالك احلام للانظمة السابقة بالعودة من جديد من احزاب يمين ويسار.

الكرة في معلب الجيش هو سيد الساحة مهما شن عليه اي هجوم ممنهج وقطع الطريق امام كل حزب سياسي يحلم بالوصول للسلطة عبره وحان الان الوقت لتحقيق التحول الديمقراطي المدني عبر جيش وطني واحد معترف به ( القوات المسلحة السودانية).

35.162.19.230



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فخامة معاليك – هاني عثمان وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة فخامة معالیک

إقرأ أيضاً:

أمسية الاستقلال

أمسية في غاية الروعة، تعانقت فيها السنة الجديدة باستقلال بلادنا، هنا في بلاد الفايكنج - مملكة النرويج- القابعة في أقاصي القطب الشمالي، التي قادتنا اليها الأقدار بعبثها ولؤمها لنكّون نواة لجالية سودانية، مجتمعا جديدا يمثل طيف السودان بكل تنوعه ولهجاته، مجتمعا معاف من كل الأمراض التي نسمع عنها أخريات الأيام. نعم فقدنا كل شيء جميل، للنندمج في هذا المجتمع الطيب أهله، المحّب لأهل السودان ممثلا في تراثه وعاداته وأنماط طعامه التي أسال فيها علماء النرويج حبرا نتوارى أمامه خجلا من شّح ما كتبناه عن هذه البلاد الجميلة التي تموت من البرد حيتانها.
قلنا من قبل أن أمسية السبت 4 يناير 2025 كانت في غاية الروعة، أمسية نظمتها جمعية الكنداكيز السودانية في مدينة بيرغن، الجمعية هي نتاج تجمع نساء وبنات بلادي هنا، عملنّ بجد وإصرار في شد أواصر الوطن التي تجمعنا.
جمعية كنداكيز ولجنتها عملت على اخراج ما أسموها بأللّمة أيّما اخراج، زينت القاعة الواسعة وبهوها برسوم تجيب سؤال من نحن؟
بعدها افتتحت الأخت رشا رمضان، نائبة رئيسة الجمعية مرحبة بالضيوف، متمنية أن يكون العام عام سلام في بلادنا، تلتها الأخت أمنية شداد من نشاط الجمعية ، أعقبتها الأخت منى عمر تالية برامج اللمة.
بعدها وببراعة فائقة اصطفت أربعة صفوف لأطفالنا وأمامهم علم السودان بألوانه الثلاث (الأحمر، الأبيض والأسود) ومثلثه الأخضر الذي يشير الى الزرع في بلادي. حين أنشد الأطفال نشيد العلم
نحن جند الله جند الوطن
ان دعا داعي الفدا لم نخن نتحدى الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلى ثمن، هذه الأرض لنا
فليعش سوداننا علما بين الأمم يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم
يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم.
مقرونا بعزف نشيد العلم، بمشاركة كوكبة من أبنائنا وبناتنا ( أحمد بابكر، رحمة طارق وأحمد طارق).
وحتى لا نبخس الناس أشياءهم، فالقصيدة من تأليف الشاعر أحمد محمد صالح المولود بأمدرمان والمرفقة صورته أدناه:

وتلحين الموسيقار العقيد أحمد مرجان من سلاح الموسيقى، (ولد في الكوّة بالنيل الأبيض)
ومع الانشاد، قام الجمع تقديرا للعلم، وفي النفس شيء من الألم والمرارة فيما تمرّ به بلادنا من محدثات ما عرفناها ولا شغلنا بها البال يوما، لا شك أن الدمع قد وجد طريقه لعيون البعض سبيلا.
ثم تناول الجمع أطراف النقاش حول الوضع الراهن في البلاد، ماذا يمكن تقديمه للأرامل والثكالى واليتامى ممن خلفهم مكر الجنرالين عليهما لعنة الله الى يوم يبعثون على ما اركبوه من جرم في البلاد والعباد، ومن خلف جنرال الجيش ذاك الشيطان الكيزاني المختبىء خلف الجيش ينفخ كير الحرب التي أحرقت البلاد وأحالتها الى ركام. ومن خلال المتحدثين والمتحدثات وتعليقاتهم استقر الأمر الى أن نقوم بعمل أكثر جدية ودونما ملل، نبذل فيه الجهد والفكر ما أمكن مساهمة من كوكبة بيرغن تجاه بلادنا، وقادمات الأيام تشهد على ذلك.
بعدها أدارت الأخت هويدا فيصل الحوار في اللّمة، ثم اردفت بأنه من الضروري القيام بنشاط أكثر يليق بمجتمع السودانيين في بيرغن، وأفصحت حديثها بمناشط جمعية الكنداكيز خلال الفترة السابقة والمتمثلة في وقفات احتجاجية ومناشط أخرى لمصلحة وطننا الغالي، واقترحت بأن يعمل الكل على المساهمة في تسيير مستشفى للأطفال في أمدرمان ، وذاك ما نقوم الجميع بمتابعته في قادمات الأيام. بعدها تولت الأخت هويدا توزيع الفرص للراغبين في التعليق والاضافة: في السياق شارك الأخ عبد الرحمن احمد حسن بتعليق مختصر ومركز على ما قيل وشدد على ضرورة اسماع صوتنا للمجتمع النرويجي وعبره الى السلطات لحثهم على المزيد من التركيز تجاه مشكل السودان العصي، وقد أمّن الجميع المقترح.
بعده شاركت الأخت هاجر زين العابدين، بحديث مركز ورأت أن الانتقادات الكثيرة التي يوجهها البعض تجاه من يقومون بعمل ما أو فكر، أمر غير حميد، وأيد التجمع رأيها والقول بعدم الاكتراث للنقد بل ان نعتبر النقد البناء كطريق لإصلاح العطب، أما غيره فيعتبر غثا لا يستحق الالتفات اليه.
واختتمت المجموعة دعوتها بقصيدة رائعة من الأخت عفاف زروق.
فلتحية للكنداكيز، واعتقد بأن لديهن المزيد.. ونأمل أن يجارين نساء ليبيريا الدولة الأفريقية التي انهكتها الحرب وفشلت أحرابها وسياسيها إيقاف الحرب الليبيرية التي نشبت في العام 1999 وانتهت في العام 2003 (عام نشوب حرب دارفور الأولى). يومذاك كونت نساء ليبريا منظمة اسموها (المجموعة النسائية الليبيرية من أجل السلام)، وهي مجموعة ذات خلفيات طبقية واثنية ودينية مختلفة، استطاعت أن توقف الحرب وتصل ببلادها الى اتفاقية سلام شامل. على إثرها نلن جائزة نوبل للسلام التي تنظمها أوسلو، ويوم استلام الجائزة وأمام لجنة الجائزة والحضور، خرت سيدة ليبيرية مسلمة ساجدة حمدا لله ان كتب لها الحياة لترى السلام يتحقق على ايديها وأيدي زميلاتها.
فهل أنتن يا نساء بلادي أقل شأنا؟ اعتقد كلا، اذن نحن في انتظار المزيد، فإنني أرى ثمة شمس تشرق في الأفق القريب القريب ، وأخالها شمس السودان الجديد، ليكون عام 2025 عام يغاث فيه الناس وفيه يعصرون.
عبد المجيد دوسة المحامي
majeedodosa@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • وقفات نسائية في حجة نصرة لغزة وتأييداً لعمليات القوات المسلحة
  • حاكم اقليم دارفور يمتدح جهود المقاومة الشعبية بالشمالية فى دعم وإسناد القوات المسلحة وتوحيد أهل السودان
  • وليكن دعامي! فانه أسير وانها لجريمة حرب
  • شاهد بالفيديو.. يضمن وجود الجيش السوداني في أي بقعة توفير الحماية للمدنيين
  • ???? عثمان عمليات القائد العسكري الفاشل الذي أضاع ملك آل دقلو وتسبب في هلاك الجنجويد
  • وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب
  • عثمان حسين يستقبل وفد اتحاد كرة القدم ويؤكد دعم الدولة للممتاز ويوجه الوزراء بتقديم التسهيلات اللازمة
  • أمسية الاستقلال
  • الجيش السوداني يتعهد بمحاسبة منسوبيه بسبب هذا التصرف
  • السلاح خارج السيطرة: خطر المليشيات على سيادة الدولة السودانية