أكبر شركة خدمات نفطية ترفض الانسحاب من السوق الروسية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رفضت الشركة الأمريكية للخدمات النفطية "إس إل بي"، المعروفة سابقا باسم "شلمبرجير" الانسحاب من روسيا، وقال رئيسها أوليفييه لو بيش في مقابلة إن الشركة لا تنوي الخروج من السوق الروسية.
وأضاف رئيس أكبر شركة خدمات نفطية في العالم في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن "أولوية "إس إل بي" تظل حماية أصولها وموظفيها.
ولفت رئيس "إس إل بي" إلى أن الشركة ستعلن عن قرارها حول الخروج من السوق الروسية في حال اتخاذه، وقال بهذا الصدد: "عندما نتخذ قرارا، سنعلنه إذا لزم الأمر".
وبعد فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا في العام 2022، قررت شركات غربية الانسحاب من السوق الروسية، فيما أكدت موسكو دعمها للشركات التي قررت البقاء وأكدت أن الفراغ في السوق لن يدوم إذ ستملؤه شركات وطنية ومن دول صديقية.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا السوق الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلب من الشركات تقديم مقترحات لتخفيف العقوبات
قال رجلا أعمال روسيان إن موسكو تطلب من الشركات اقتراح العقوبات التي ينبغي أن تطلب موسكو رفعها قبل المحادثات مع واشنطن، وأضافا أن القيود التي تعوق تدفقات المدفوعات عبر الحدود هي الأكثر ضرراً.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الثلاثاء، إن الكرة في ملعب روسيا للرد بعد أن وافقت واشنطن على استئناف المساعدات العسكرية وتبادل معلومات الاستخبارات مع كييف، التي قالت إنها ستقبل الاقتراح الأمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
وقال مصدران روسيان إن وزارة الصناعة والتجارة طلبت من الشركات اقتراح العقوبات التي هناك حاجة ماسة إلى رفعها.
وأفاد مصدر بأن الوزارة تُوزع استمارة على الشركات لملئها، تُطالب فيها بتحديد العقوبات الأكثر تأثيراً على أعمال هذه الشركات، وتحديد القيود الأكثر ضرراً.
#russia is asking companies to propose which #sanctions Moscow should seek to have lifted ahead of talks with Washington, two Russian business people told #Reuters, adding restrictions that hamper cross-border payment flows are the most painful. pic.twitter.com/JJsmtyDf8U
— Boris Alexander Beissner (@boris_beissner) March 13, 2025وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو إذا لم تقبل التفاوض، لكنه قد يخفف العقوبات إذا وافقت على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.