الحكومة تنفى انتشار فيروس جديد يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب فى نفوقها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تزعم انتشار فيروس جديد يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب في نفوقها، تواصل المجلس مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لانتشار فيروس جديد يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب في نفوقها، وأنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات منتشرة بين الدواجن بالمزارع.
وشددت الزراعة على تكثيف لجان التقصي النشط التابعة للوزارة حملاتها بمختلف محافظات الجمهورية سواء على مزارع الطيور أو أسواق بيعها، أو مسارات الطيور المهاجرة، كإجراء احترازي للتعرف على أي أمراض وبائية تصيب الطيور، مع إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات منها لتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة، واتخاذ كل الإجراءات الصحية اللازمة حال اكتشاف أي أوبئة أو فيروسات منتشرة، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
وفي سياق متصل، فإن دورات إنتاج الدواجن بالمزارع تسير بشكل منتظم دون وجود أي مشاكل صحية، مع ارتفاع نسبة الإشغال في عنابر التسمين وتزايد معدلات الإنتاج من الدواجن بما يغطي كافة الاحتياجات بالرغم من ارتفاع معدلات الاستهلاك تزامناً مع شهر رمضان الكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة واستصلاح الأراضي الطيور المهاجرة المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة الحيوان فيروس جديد فيروس جديد يصيب الدواجن الدواجن بالمزارع
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
الجديد برس|
أوردت دراسة طبية حديثة أن “مستخلص الرمان” يؤثر إيجابيًا في الحد من الالتهابات المصاحبة للشيخوخة، ويُساهم في انخفاض ضغط الدم والعلامات الالتهابية لدى كبار السن.
وأجريت الدراسة، لعدة أسابيع، على 86 مشاركاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و70 عاماً، معظمهم من النساء اللواتي يتمتعن بوزن طبيعي أو زائد.
وتمت مراقبة تأثير استهلاك مستخلص الرمان على ضغط الدم، ومؤشرات الالتهاب، والصحة العامة. وبينت النتائج أن تناوله قد ساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمقدار 3 ملم زئبقي.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج شديدة الأهمية، حيث أن كل انخفاض بنسبة 5% في ضغط الدم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.
وقد سجل الباحثون تحسناً في المؤشرات الالتهابية، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6، وهو أحد البروتينات المرتبطة بالالتهابات المزمنة، بمعدل 5.47 بيكوغرام/ مل.
وهذا الأمر قد يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل: تصلب الشرايين، والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية، مثل الزهايمر.
ويرجع الباحثون هذه التأثيرات الصحية الإيجابية إلى احتواء الرمان على مركبات البونيكالاجين، التي تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل الإجهاد التأكسدي المسبب للالتهابات.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الرمان قد يحسن حساسية الأنسولين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفرضية.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام مستخلص الرمان كوسيلة طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، بدلاً من الاعتماد الكلي على الأدوية التقليدية.
وشددوا على أن هذه النتائج ما تزال أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعاً. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تكشف عن تأثير واضح للرمان على الوزن أو مستويات الكوليسترول.