غزة تحتفل بأحد الشعانين رغم الدمار.. راهبة: لا أشعر بالأجواء وأتمنى السلامة لوطني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شارك مصلّون في قدّاس أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدّسة للاتين، الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، حيث صلّوا "من أجل السلام".
وتجمّع عشرات الأشخاص من أطفال وبالغين وراهبات في أحد الشعانين الذي ينطلق معه أسبوع الآلام، في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب.
شارك المصلون في الطواف التقليدي حول الكنيسة في حي الزيتون وازدانت باحة الكنيسة بسعف النخيل، ورنّم المصلون حاملين أغصان الزيتون وسط قرع الأجراس وتحت أشعة الشمس الربيعية.
وقال الأب يوسف أسعد، الكاهن المساعد بالكنيسة: "احتفالنا بأحد الشعانين هو لحظة رجاء من أجل الخير والسلام لنا وللعالم أجمع"، وشدّد على أنها مناسبة "لتنقية قولبنا وملئها بالمحبة والكرم والسلام".
وفي الصف الأمامي وقف خدّام المذبح بزيّهم الأحمر والأبيض. ومن خلفهم مصلّون بملامح حزينة.
وقالت الراهبة نبيلة صالح "في هذا العيد لا نحس بالأجواء. صحيح أننا زيّننا لأن لدينا شجر نخيل لكننا لا نحس بالأجواء كما كل سنة". وأضافت "كلنا في مركب واحد ونعاني من الصعوبات نفسها وويلات الحرب نفسها ونتمنى أن تحمل السنة المقبلة الخير والسلام لوطننا الغالي فلسطين بكل ربوعه".
يذكر أن مبنى الكنيسة التي يضم مجمّعها مدرسة، لا يزال صامدًا على الرغم من أنه لم يسلم من الحرب ولجأت عائلات مسيحية كثيرة في غزة إلى مجمّع الكنيسة هربًا من ويلات الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة
بالتزامن مع غروب الشمس يوم الأحد، ارتسمت ملامح الدمار بوضوح على المباني المهدمة في جباليا بقطاع غزة، وهي الشاهدة على ما خلفته الحرب على المنطقة الساحلية وبنيتها التحتية.
وفي ظل انقطاع شبكة الكهرباء، لم يبق أمام السكان سوى الاعتماد على المولدات والألواح الشمسية كمصدر وحيد للطاقة، في محاولة للتأقلم مع واقع يزداد صعوبة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الأحد عن قرارها بقطع إمدادات الكهرباء عن غزة، في خطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ورغم أن التأثيرات الكاملة لهذه الإجراءات لم تتضح بعد، فإن محطات تحلية المياه، التي تعتمد على الطاقة لإنتاج مياه الشرب، كانت قد تأثرت بشكل مباشر.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قطعت إسرائيل الأسبوع الماضي جميع إمدادات السلع إلى القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص، في خطوة تعتبر استمرارا للحصار المفروض منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
Relatedتسريب بيانات خطير في إسرائيل يكشف هويات وعناوين آلاف حاملي الأسلحةقرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدينارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحليوتسعى إسرائيل من خلال هذه الضغوط إلى دفع حركة حماس لقبول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي انتهت في نهاية الأسبوع الماضي. وفي إطار المفاوضات، تطالب إسرائيل بإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين مقابل التفاوض على هدنة دائمة.
في المقابل، تطالب حماس ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تشمل إطلاق سراح بقية الرهائن المتبقين، انسحاب القوات الإسرائيلية، وتحقيق سلام دائم. وذكرت أنها اختتمت محادثاتها مع الوسطاء المصريين دون تغيير في موقفها، محذرة من أن قطع الإمدادات عن غزة سيؤثر أيضا على الرهائن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي الحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحرية استخراج عشرات الجثث من مقبرة جماعية في شمال غزة حركة حماسمخيم جبالياغزةإنقطاع الكهرباءإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني