ليبيا – أكد المحلل السياسي، محمود إسماعيل الرميلي على خطورة ما يجري حاليا في المنطقة الغربية، خاصة في المناطق الحدودية مع تونس بسبب التطورات التي يعرفها ملف مركز رأس اجدير.

الرميلي وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، قال: “المشهد تتحكم فيه جهتان، الأولى متهمة بنشاط التهريب عبر معبر رأس اجدير والثانية تمثلها السلطات الساعية إلى فرض العصى الغليظة لمواجهة الوضع”.

وأفاد بأن العنصر الغائب فيما يحدث هو عامل التنسيق بين الأطراف المعنية بالتوتر الجاري، مشيرا إلى أن لجوء حكومة تصريف الأعمال إلى أساليب إنفاذ القانون عبر القوة بعيدا عن التوافق قد يتسبب في نتائج عكسية في ظل حالة الانقسام التي تشهدها ليبيا.

ولفت إلى أن مخاوف الليبيين حاليا تدور حول موضوع إثارة النعرات العرقية والطائفية في هذا الوقت الحساس، مؤكدا أن الأمازيغ يشكلون جزءا هاما من النسيج الاجتماعي والثقافي الليبي، ونفس الأمر بالنسبة لباقي الأقليات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سد المسيرة يواجه وضعية حرجة و مخاوف من انقطاع الماء عن جنوب الدارالبيضاء

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

كشفت معطيات مدى خطورة الوضعية المائية التي وصلت إليها حقينة سد المسيرة الموزد الرئيسي لجنوب الدار البيضاء وعدد من المدن المجاورة بالمياه الصالحة للشرب والسقي.

ويعيش سد المسيرة وضعا كارثيا حيث لايتعدى مخزونه المائي 50 مليون متر معكب أي ما يعادل نسبة ملء تصل إلى 2 في المئة، علما أن مخزون سد المسيرة يصل إلى ملياري متر مكعب، وهو السد الذي يعتبر ثاني أكبر السدود وطنيا، حيث يغطي حاجيات مياه الشروب والسقي والمياه الموجهة للاستخدام الصناعي لمناطق جنوب الدارالبيضاء ومدن السطات والجديدة وأزمور وآسفي ومراكش والنواحي، مما يعني أن الملايين من ساكنة التي تتزود من هذا السد بالمياه سيهددها العطش في الشهور القادمة وقد يتم اللجوء إلى قطع الماء عنها لساعات للحفاظ على مخزونه إلى فترة فصل الشتاء.

صحيح أن الجفاف وقلة التساقطات المطرية لهذه السنة رفعت حدة القلق لدى المغاربة، لكن ما يزيد من مخاوفهم هو غياب دور ملموس وفعال للوزير المشرف على قطاع الماء على مستوى جهة الدار البيضاء الكبرى، حيث وجب عليها التحرك بعد تقرير خطير اذاعته القناة الثانية ويوضح بشكل كبير عمق الأزمة التي يمر منها سد المسيرة وتأثيره مستقبلا على ساكنة المدن، عوض انتظار “معجزة”.

ورغم الإجتهاد الضعيف من خلال تطعيم السد وتزويده بالمياه عبر نقلها من سد أحمد الحنصالي أو سد بين الويدان، إلا أن الجهات المسؤولة لم تتحرك بعد لوضع خطة طوارئ لتزويد ساكنة المدن والقرى بالمناطق المذكورة بالمياه وطمأنة الفلاحين كذلك، ولم نرى إلى حدود الساعة تنظيم زيارة ميدانية للوزراء المعنيين للسد لبعث الإطمئنان في نفوس السكان واقتراح البدائل في حال اختفاء المياه بصفة نهائية من السد لا قدر الله من بينها الربط المناطق بمحطات تحلية المياه والسماح بحفر الآبار بشكل مستعجل.

يشار إلى أن تراجع منسوب المياه بسد المسيرة، المزود الرئيسي للدار البيضاء، خاصة المناطق الجنوبية وبرشيد والنواصر وسيد بنور والجديدة والسطات ومراكش وغيرها، سيجعل هذه المناطق تعيش في ظل شح الأمطار وضعا صعبا في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • داخلية الدبيبة: وحدات الجيش بمنطقة رأس اجدير ستقوم بمساندة قوات الداخلية للمحافظة على الأمن العام
  • الطرابلسي وبرنت يستعرضان خطة الداخلية لإخلاء طرابلس من الأجهزة الأمنية والعسكرية
  • مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية
  • النمروش: قواتنا لن تكون موجودة في معبر رأس اجدير لكنها ستشكل طوقا للتصدي لأي طارئ
  • سعي تركي لجذب السياح الليبيين إلى مناطق شرق البحر الأسود
  • سد المسيرة يواجه وضعية حرجة و مخاوف من انقطاع الماء عن جنوب الدارالبيضاء
  • مدير إدارة إنفاذ القانون: يمنع على المسافرين من معبر راس اجدير حمل الوقود أثناء مغادرتهم ليبيا
  • نجم الأهلي السابق ينتقد بيراميدز بسبب إثارة الأزمات
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير