ليبيا – أكد المحلل السياسي، محمود إسماعيل الرميلي على خطورة ما يجري حاليا في المنطقة الغربية، خاصة في المناطق الحدودية مع تونس بسبب التطورات التي يعرفها ملف مركز رأس اجدير.

الرميلي وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، قال: “المشهد تتحكم فيه جهتان، الأولى متهمة بنشاط التهريب عبر معبر رأس اجدير والثانية تمثلها السلطات الساعية إلى فرض العصى الغليظة لمواجهة الوضع”.

وأفاد بأن العنصر الغائب فيما يحدث هو عامل التنسيق بين الأطراف المعنية بالتوتر الجاري، مشيرا إلى أن لجوء حكومة تصريف الأعمال إلى أساليب إنفاذ القانون عبر القوة بعيدا عن التوافق قد يتسبب في نتائج عكسية في ظل حالة الانقسام التي تشهدها ليبيا.

ولفت إلى أن مخاوف الليبيين حاليا تدور حول موضوع إثارة النعرات العرقية والطائفية في هذا الوقت الحساس، مؤكدا أن الأمازيغ يشكلون جزءا هاما من النسيج الاجتماعي والثقافي الليبي، ونفس الأمر بالنسبة لباقي الأقليات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مخاوف يابانية من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد

وبينما تحاول الشركات اليابانية دراسة تأثير زيادة التعريفة الجمركية على حجم المبيعات ومتابعة السياسات الأميركية تبذل الحكومة جهودا لاتخاذ تدابير مضادة بهدف حماية شركاتها.

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • اتحاد الطائرة يحيل رئيس لجنة الحكام السابق للتحقيق ويقاضيه بسبب تصريحاته المسيئة
  • ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء يدفع الليبيين للدواجن.. والمزوغي: لا نملك أدوات ضبط الأسعار
  • «طبيب عناية» يواصل إثارة الجدل حول مارادونا!
  • شعبة الدخان: لا زيادة رسمية في أسعار السجائر حاليا
  • الشيباني: تسليم الليبيين أو اغتيالهم بناء على أوامر أجنبية جريمة لا تسقط بالتقادم
  • الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
  • الإبادة العرقية.. وجه الغرب الخفي في تدمير الحضارات.. قراءة في كتاب
  • الأرصاد: انخفاض الحرارة وأمطار رعدية محتملة مع إثارة للأتربة بالجنوب الشرقي
  • مخاوف يابانية من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد
  • الغويل: أغلب الليبيين مشاركون في الظلم والفساد