الحرة:
2025-03-04@15:19:23 GMT

قواعد وتجارب وعمليات تعدين.. سباق لـحماية سطح القمر

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

قواعد وتجارب وعمليات تعدين.. سباق لـحماية سطح القمر

تزداد المنافسة بين الدول الكبرى للهيمنة على مجال الفضاء، وخاصة فيما يتعلق بسطح القمر الغني بالمعادن والأسرار التي اكتُشف بعضها ولا يزال الآخر قيد البحث، مما دفع علماء إلى المسارعة في اتخاذ خطوات لـ"حماية سطح القمر"، وفق صحيفة "غارديان" البريطانية.

ووفق "غارديان"، فإنه في العقدين الماضيين، كشفت الأبحاث عن صور أكثر ثراء للقمر، تظهر حفرا قمرية مرتطبة بـ"أنابيب" لحمم بركانية، والتي تعد كبيرة بما يكفي لإيواء "قواعد" على القمر، محمية بشكل طبيعي من الإشعاع الفضائي.

وتحتوي الحفر العميقة في القطبين القمريين على رواسب جليدية، وهي مصدر للمياه الثمينة والأكسجين والهيدروجين.

كما أن بعضها محاط بتلال عالية تستقبل أشعة الشمس، وهو أمر بالغ الأهمية للطاقة الشمسية هناك على مدار السنة، فضلا عن وجود تربة وصخور وموارد قيمة أخرى، مثل التيتانيوم والألمنيوم والهيليوم 3 والمعادن الثمينة، حسب "غارديان".

وتقول الصحيفة إنه نتيجة إلى ذلك، "لا عجب بأن تقوم وكالات الفضاء والشركات الخاصة بالتخطيط لإنشاء قواعد وتجارب علمية وعمليات تعدين على القمر".

مصدر القلق؟

ونظرا لحجم سطح القمر الأكبر بثلاث مرات تقريبا من القارة القطبية الجنوبية، فقد يبدو اكتظاظ القواعد والتجارب العلمية هناك مصدر قلق، وفق "غارديان"، التي تشير إلى "قلة عدد المواقع المناسبة على القمر". ومن المتوقع أن تستحوذ المواقع المثالية للتجارب العلمية على الزخم الأكبر.

وبالنسبة للباحثين الذين يرغبون في حماية المواقع ذات الأهمية العلمية غير العادية ( SESIs) على سطح القمر، فإن المهمة المباشرة هي "الاتفاق على المواقع التي تحتاج إلى الحماية".

وتقول أستاذة العلوم السياسية في جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، ألانا كروليكوفسكي: "من الضروري أن يقوم العلماء بتقييم حقيقة أن هذه الأصول العلمية المحتملة معرضة للتهديد، وأنهم بحاجة إلى تحديد أنها تستحق الحماية".

وتضيف كروليكوفسكي، التي شاركت في تأليف دراسة حول المخاطر التي تتعرض لها "المواقع ذات الأهمية العلمية غير العادية"، التي نشرتها الجمعية الملكية البريطانية هذا الأسبوع: "نحن بحاجة إلى حماية المواقع في إطار زمني مدته نصف عقد أو نحو ذلك، لمنع أشكال مهمة من الضرر الذي لا يمكن إصلاحه".

وتتابع: "من المهم حقا الوصول إلى جميع البلدان، وليس فقط الدول التي ترتاد الفضاء، وذلك لبناء إجماع عالمي حقيقي".

وتدعو الدراسة إلى اتباع نهج متعدد الجوانب لحماية المواقع، من خلال قواعد مكتوبة للسياسات الفضائية، والتي من خلالها يمكن السماح بترخيص الأنشطة وتنظيمها واتباع أفضل الممارسات، خصوصا بالنسبة للبلدان التي لديها بعثات متجهة إلى القمر قريبا.

فقدان صاروخ "ستارشيب" العملاق خلال عودته للأرض أعلنت شركة "سبايس إكس"، الخميس، في بث مباشر عبر الإنترنت "فقدان" صاروخها العملاق "ستارشيب" خلال محاولة إعادته إلى الغلاف الجوي للأرض أثناء رحلته التجريبية الثالثة. جهود حماية سطح القمر

وتضيف الدراسة أن هناك جهدين دوليين رئيسيين جاريين لوضع قواعد للأنشطة القمرية، لكن لم يشدد أي منهما حتى الآن على حماية المواقع ذات الأهمية العلمية غير العادية.

ومن بين الجهود الدولية، اتفاقيات "أرتميس"، وهي اتفاقيات بين الولايات المتحدة والدول الشريكة في برنامج أرتميس الأميركي لاستكشاف القمر والمريخ، وتوسيع استكشاف الفضاء بشكل عام.

لكن هذه الجهود لا تذكر شيئا عن حماية المواقع ذات الأهمية العلمية. كما تسمح الاتفاقيات "أرتميس"، للشركات الخاصة باستخراج المواد لتحقيق الربح، وفق غارديان.

أما الجهد الثاني فيتمثل في لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي "كوبوس"، إذ يدرس فريق العمل الجديد قواعد استخراج الموارد الطبيعية من الأجرام السماوية. وهناك آمال في أن تقوم المجموعة بتوسيع اختصاصاتها لتشمل المواقع ذات الأهمية العلمية غير العادية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حمایة المواقع سطح القمر

إقرأ أيضاً:

“الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة

أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشروعًا لدراسة وتقييم المواقع المتدهورة بمناطق غرب وجنوب المملكة باستخدام أحدث التقنيات، وإعداد خطط لإعادة تأهيلها وفق الممارسات والمعايير العالمية، وذلك في إطار خطة تشمل العديد من مناطق المملكة.

ويهدف المشروع إلى تحديد مواقع الأراضي المتدهورة، واستكشاف مسببات التدهور المباشرة وغير المباشرة بنطاق مناطق (مكة المكرمة – المدينة المنورة – الباحة – عسير – جازان – نجران)، ووضع الخطط لرصد ومراقبة وتقييم تدهور الأراضي بما يتناسب مع الوضع المحلي والنطاق الوطني، بالإضافة إلى وضع خطة لإعادة التأهيل مواقع الأراضي المتدهورة ومراقبة وتقييم برامج إعادة التأهيل على مختلف الفترات (قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى) لاستصلاح الأراضي وفق أفضل الممارسات العالمية.

ومن المُقرر أن يُجري المركز -خلال المشروع- تقييمًا شاملًا باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتحديد شدة التدهور، وتنفيذ التحاليل الميدانية المخبرية عن طريق أخذ عينات التربة والنبات والمياه، وكذلك إجراء تقييم اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي لمناطق الدراسة، وتحديد الطرق والآليات التفصيلية لتنفيذ البرامج والخطط لتأهيل واستصلاح الأراضي المتدهورة، حسب أولوية الحاجة للاستصلاح.

أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يُعزز الشراكات البحثية مع “كاوست” وجامعة جدة بمتنزه وادي قديد الوطني 17 فبراير 2025 - 1:44 مساءً الممارسات الإيجابية تحافظ على الغطاء النباتي في القصيم 10 فبراير 2025 - 4:44 صباحًا

يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي؛ للوصول إلى رؤية المركز في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في الارتقاء بجودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • “الصناعة” تنفّذ 778 جولة رقابية على المواقع التعدينية خلال يناير 2025
  • توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
  • “الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة
  • هل انسحاب أمريكا من صندوق النقد والبنك الدولي سيغير قواعد اللعبة؟
  • تغريم شركة 40 ألف ريال لمخالفتها قواعد طرح الأوراق المالية
  • وزير الزراعة يبحث مع الهيئة العامة لأملاك الدولة والحراج خطط ترميم المواقع الحراجية
  • كولينا يحذر من سرطان قد يقتل كرة القدم
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة
  • الحوثيون يُصعِّدون الرقابة الإلكترونية: حجب مئات المواقع الدولية والمحلية وإعاقة الوصول إلى منصة "إكس"