الولايات المتحدة بطلة دوري أمم الكونكاكاف للمرة الثالثة تواليا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
واصلت الولايات المتحدة احتكارها للقب دوري أمم كونكاكاف لمنتخبات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي في كرة القدم، وذلك بتتويجها بطلة للنسخة الثالثة تواليا، بفوزها -أمس الأحد- في النهائي على غريمتها المكسيك بهدفين دون رد في أرلينغتون بولاية تكساس.
وسبق للمنتخب الأميركي أن توج بلقب النسخة الأولى صيف 2021 بفوزه على نظيره المكسيكي 3-2 بعد التمديد، ثم احتفظ باللقب في صيف 2023 بفوزه على كندا 2-صفر، قبل أن يحسم اللقب الثالث أمام المكسيك بفضل ثنائية جيو رينا وتايلر آدامز.
وسجل آدامز الهدف الأول في الدقيقة الـ45، ثم أضاف رينا الثاني في الدقيقة الـ63، ليحسما اللقب على حساب المكسيك التي أخفقت في تحقيق الفوز على غريمتها الإقليمية لمباراة سابعة تواليا في سيناريو لم يتحقق سابقا بين المنتخبين.
Back to Back to Back ???? ???? ???? pic.twitter.com/f6r4i0n5We
— Concacaf Nations League (@CNationsLeague) March 25, 2024
وأمل رينا أن يشكل الفوز باللقب للمرة الثالثة دفعة للمنتخب لما ينتظره الصيف المقبل ضد عمالقة أميركا الجنوبية، حين يخوض رجال المدرب غريغ بيرهالتر كوبا أميركا على أرضهم بين 20 يونيو/حزيران و14 يوليو/تموز المقبلين.
ورأى أن الفوز باللقب "جيد من أجل الزخم. نحن -بوصفنا مجموعة معا منذ فترة- نعلم ما هو مطلوب للفوز بالمباريات الكبرى. نأمل أن نتمكن من الحفاظ على الزخم في كوبا أميركا وربما رفع الكأس".
مجموعات ومواعيد مباريات بطولة "كوبا أميركا 2024" في الولايات المتحدة
وعلى غرار الولايات المتحدة المضيفة، تخوض المكسيك غمار كوبا أميركا الصيف المقبل بين 6 منتخبات من كونكاكاف هي جامايكا وبنما وكندا وكوستاريكا.
وتشكل البطولة اختبارا تجريبيا للأميركيين الذي يستضيفون مونديال 2026 مشاركة مع المكسيك وكندا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الولایات المتحدة کوبا أمیرکا
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.