دائرة الصحة – أبوظبي تعزز خدمات طب النساء والولادة في الإمارة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت دائرة الصحة – أبوظبي أنَّ عدد حالات الولادة في أبوظبي التي سجَّلتها المنشآت الصحية المختصة في إمارة أبوظبي بلغت أكثر من 30,000 ولادة في عام 2023، منها نسبة 94% لحالات الحمل والولادة الطبيعية، ونسبة 6% لحالات الحمل والولادة باستخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب المتوافرة في الإمارة.
وكشفت الدائرة أنَّ منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي تضمُّ أكثر من 2,500 مهني صحي متخصِّص في خدمات النساء والولادة، ويشمل ذلك 642 متخصِّصاً واستشارياً في أمراض النساء والولادة، و383 قابلة و39 مساعد مقيم.
وأوضحت دائرة الصحة – أبوظبي أنَّ نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي في الإمارة بلغت 42%، وهي من النسب الأعلى عالمياً، حيث أجرى أكثر من 4,800 زوج عمليات التلقيح الاصطناعي وغيرها من خدمات المساعدة على الإنجاب خلال عام 2022. وتُقدِّم المنشآت الصحية المختصة في الإمارة العديد من خدمات المساعدة على الإنجاب، ويشمل ذلك تخزين البويضات والتخصيب والزراعة وغيرها.
وعزَّزت أبوظبي الخدمات الطبية للمساعدة على الإنجاب في الإمارة، حيث وصلت إلى مستوى متقدِّم وأصبحت وجهة لمن يحتاج إليها من مختلف أنحاء المنطقة. وذكرت دائرة الصحة – أبوظبي أنَّ الإمارة تحتضن 12 منشأة مرخَّصة تقدِّم خدمات المساعدة على الإنجاب.
وتحرص دائرة الصحة – أبوظبي على وضع التشريعات والسياسات الرامية إلى تنظيم وحوكمة استخدام أحدث الوسائل العلمية للمساعدة الطبية على الإنجاب، وتوفيرها وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية التي تضمن صحة وسلامة الأفراد، وتتعاون الدائرة مع الأطراف المعنية في منظومة الرعاية الصحية في الإمارة، لتقديم خدمات رعاية صحية متكاملة ومميَّزة لأفراد المجتمع في الإمارة ولمَن يقصدونها من خارجها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية»: جهود للارتقاء بصحة الفرد والمجتمع
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات، التزام المؤسسة الراسخ ببناء مجتمع صحي يتمتع بأعلى مستويات الرفاه وجودة الحياة، وذلك بدعم ورؤية قيادة الدولة الرشيدة، من خلال تطوير منظومة صحية متكاملة ومرنة ومستدامة، ترتكز على الابتكار، وتحاكي أن يوم الصحة العالمي يمثل محطة عالمية مهمة لتسليط الضوء على الجهود النوعية التي تبذلها المؤسسة في الارتقاء بصحة الفرد والمجتمع، لا سيما في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبوجه خاص الهدف الثالث المعني بـ«الصحة الجيدة والرفاه»، والذي يعد من الركائز الجوهرية في خططنا الاستراتيجية وخريطة طريقنا نحو المستقبل، إذ نؤمن بأن الوقاية أولوية، والاستدامة ضرورة، والابتكار ركيزة أساسية لتقديم خدمات صحية تواكب تطلعات أفراد المجتمع وتلبي احتياجاتهم المتغيرة.