تقرير أممي: نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن شكّل ضربة للعملة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تقرير أممي نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن شكّل ضربة للعملة، الجديد برس سلط تقرير أممي الضوء على تداعيات الانقسام النقدي والمصرفي في اليمن، والذي بدأ مع قرار الحكومة المدعومة من التحالف نقل عمليات .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أممي: نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن شكّل ضربة للعملة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
سلط تقرير أممي الضوء على تداعيات الانقسام النقدي والمصرفي في اليمن، والذي بدأ مع قرار الحكومة المدعومة من التحالف نقل عمليات البنك المركزي من مركزه الرئيسي بصنعاء إلى فرعه في عدن، وما نتج عنه من انخفاض مضطرد للعملة في ظل وجود سعرين للصرف، ما أسهم في اتساع نطاق الفقر وانعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق.
واعتبر التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ESCWA))، والذي حمل عنوان “تحليل المخاطر على الصعيد الوطني: اليمن” الانقسام الذي لحق بالمؤسسات المعنية بوضع السياسات الاقتصادية، الذي أعقب قرار نقل البنك إلى عدن، على رأس الأسباب التي أدت إلى تزايد الهشاشة الاقتصادية التي صنفها التقرير على أنها بمستوى مرتفع.
وذكر التقرير أنه “خلال العقد الماضي ضربت موجة انخفاض تلو الأخرى قيمة الريال اليمني، من جراء تعطل النشاط الاقتصادي بفعل عدم الاستقرار السياسي، ثم انقسم البنك المركزي فحدد سعرين للعملة، وتباينت السياسات المالية والنقدية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها، عن تلك المنفذة في المناطق التي تسيطر عليها سلطة الأمر الواقع (حكومة صنعاء)”.
وأضاف التقرير أن هذا الانقسام في المؤسسات المعنية بوضع السياسات الاقتصادية، “أوجد اقتصادين منفصلين ووضعاً اقتصادياً أشد تقلباً من أي وقت مضى”.
وأوضح التقرير أنه من بعد هذا التدهور الاقتصادي، الذي أعقب الانقسام في المؤسسات المعنية بوضع السياسات الاقتصادية، اشتدت المخاطر على الأمن الغذائي، بسبب تراجع القوة الشرائية، وانخفاض الإنتاج الزراعي وزيادة الاعتماد على استيراد الأغذية، وارتفعت نسبة السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، من 45% في عام 2020، إلى 58% في 2022، وأصبح اليمن أكثر اعتماداً على الواردات لتلبية الطلب على الغذاء”.
وبيَّن التقرير أنه وبفعل التدهور الاقتصادي ارتفعت نسبة الواردات الغذائية خلال الفترة 2018- 2020، إلى 250% من صادرات البلد خلال هذه الفترة، بالمقارنة مع ما كانت عليه هذه النسبة خلال الفترة 2010- 2012، والتي كانت نسبة الواردات فيها تشكل ما نسبته 34% من الصادرات، مشيراً إلى أن الاقتصادات التي تعتمد على الواردات شديدة التعرض للصدمات العالمية في الأسعار والعرض.
وأوضح التقرير أن “نسبة الأشخاص الذين يعانون من الجوع في اليمن ارتفعت من 27% من مجموع السكان في عام 2010، إلى 41% في 2020، مضيفاً أن معدلات نقص التغذية في اليمن تسجل ارتفاعاً استثنائياً، وتبتعد كثيراً عن المتوسط العالمي البالغ نحو 9%.
35.162.19.230
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير أممي: نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن شكّل ضربة للعملة وتم نقلها من الجديد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تقریر أممی الجدید برس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب
اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب، مؤكدة التزام البنك المركزي الأوروبي الراسخ بالحفاظ على هدف التضخم البالغ 2%، وفقا لشبكة بلومبرج.
وقالت «لاجارد» إن ضمان استقرار الأسعار يبقى مسؤولية المؤسسة، مشيرةً إلى أن التضخم حاليًا عند المستوى المطلوب، وأن البنك المركزي الأوروبي عازم على الحفاظ عليه.
وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التزام البنك التام بهدف التضخم البالغ 2%، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه.
ورغم حالة عدم اليقين المستمرة في البيئة الاقتصادية الأوسع، أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيوفر الاتساق والاستقرار فيما يتعلق بالتضخم.
وفي معرض ردها على تساؤلات حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، أكدت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي في وضع قوي ومواتٍ في الوقت الحالي.
ومنذ يونيو 2024، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثماني مرات.. ومع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومع اقتراب التضخم من الهدف، يتوقع الاقتصاديون إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
وفيما يتعلق بإمكانية تجاوز اليورو للدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رائدة، أشارت لاجارد إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها أوروبا.
ودعت لاجارد صانعي السياسات إلى تكثيف جهودهم لتعزيز القوة الاقتصادية للمنطقة.
وأكدت البنك المركزي الأوروبي أن قيمة اليورو ستعتمد بشكل كبير على قوة الاقتصاد الأوروبي، وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه القوة.