أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، معتبرة أنه "تصعيد إسرائيلي خطير ضمن مخططات تهويد القدس وتغيير هويتها".

بن غفير يقتحم البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة الأعلام (فيديو)

وقالت الخارجية في بيان: "ندين بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير صباح هذا اليوم للمسجد الأقصى المبارك وباحاته بمشاركة غلاة المتطرفين من أتباعه، ونعتبره غطاء إسرائيليا رسميا للاقتحامات المتواصلة ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات تهويدية وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين".

وحملت الوزارة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الاستفزازي وتطالب بتدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى"، مؤكدة "أننا ننظر بخطورة بالغة لهذا الاقتحام باعتباره تصعيدا خطيرا بالاوضاع ونطالب الإدارة الأمريكية بترجمة مواقفها إلى أفعال تجبر دولة الاحتلال على وقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية".

يذكر أن مستوطنين أدوا "السجود الملحمي" في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، عقب اقتحامه في ذكرى "خراب الهيكل".

وقد أوقفت الشرطة الإسرائيلية 3 من المستوطنين الذي أدوا "السجود الملحمي" عند باب الرحمة.

وأفادت قناة "كان"، بأنه بالإضافة إلى بن غفير، اقتحم أيضا وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاف، المسجد الأقصى صباح اليوم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى بنيامين نتنياهو تل أبيب رام الله المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة ضد الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم ومقدساتهم، في عموم الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها اعتداءاتهم المتواصلة على التجمعات البدوية في الأغوار، بما في ذلك هجومهم على الطلبة والمعلمين في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية شمال غرب أريحا.

وزير الخارجية يشارك رئيس الوزراء الإسباني الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية

وأكدت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن تلك الجرائم ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تتبناها الحكومة الإسرائيلية ويشرف على تنفيذها وزراء متطرفون أمثال سموتريتش وبن غفير، بدعم وحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، في محاولة لحسم مستقبل الضفة الغربية المحتلة عن طريق تسريع جريمة الضم التدريجي الزاحف، وضرب الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) وتفريغها بالكامل من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتمدد الاستيطاني.

كما طالبت المجتمع الدولي بضرورة الخروج من دائرة تشخيص ووصف تلك الجرائم، وتوجيه المطالبات والمناشدات للحكومة الإسرائيلية التي لا تسمع، والارتقاء بمستوى ردود الفعل الدولية حتى تنسجم مع القانون الدولي وتحترم التزامات الأمم المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني من خلال اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والعدوان، واعتماد ما يلزم من الآليات لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية.

مقالات مشابهة

  • رغم التحذيرات من انفجار الوضع.. بن غفير يطلب السماح لليهود بالصلاة في الأقصى
  • العدو الصهيوني يخطر بهدم 37 منزلا ومنشأة تجارية جنوب المسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة
  • مستوطنون يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • 123 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • أوقاف القدس: فتح 3 أبواب رئيسة للمسجد الأقصى بعد إغلاقها
  • حماس: عملية الطعن بالقدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة
  • إصابة جندي ومجندة إسرائيلية في عملية طعن بمدينة القدس (شاهد)
  • القدس الدولية تدق ناقوس الخطر: الأقصى على حافة التهديد الوجودي في أكتوبر