غوتيريش: الأونروا هي شريان الحياة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هي شريان الحياة في قطاع غزة، داعياً الدول التي توقفت عن تمويلها إلى التراجع عن موقفها.
ونقلت وكالة وفا عن غوتيريش قوله في تصريح صحفي اليوم: إن الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هي إيقاف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بتقوية الأونروا ومصممة على استمرار عملها فهي شريان الحياة في القطاع.
وجدد غوتيرش تحذيره من أن الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين يرفض تهجير الفلسطينيين
أكد "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وهي الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا، تماشيا مع مواقف وزراء اليمين المتطرف الإسرائيلي.
واستضافت القاهرة أمس الاثنين الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بحضور وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وفق بيان للخارجية.
وشارك في الاجتماع كل من المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليبي لازاريني وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيغريد كاخ، وأكثر من 35 دولة ومنظمة وهيئة إقليمية ودولية.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت السعودية إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وانطلق الاجتماع الأول له بالرياض أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد الوزير المصري، في كلمة افتتاحية باجتماع القاهرة على التزام بلاده الكامل بتنفيذ بحل الدولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر عبد العاطي أن ذلك هو الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة. وأشاد بالمبادرة السعودية في تدشين التحالف، معربا عن أهمية التعاون المشترك للعمل على تنفيذها.
إعلانوأكد عبد العاطي رفض مصر لأي تهجير للفلسطينيين من أرضهم. وشدد على أن هذا الموقف يدعمه العالم العربي والمجتمع الدولي الأوسع.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده تعمل على تطوير تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وأكد أن الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد ضرورة تقديم الدعم للدور الحيوي الذي تلعبه وكالة الأونروا لما تتمتع به من خبرة واسعة، وهو ما يجعلها لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها.
وتقدم الأونروا خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس وهي: الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وسوريا ولبنان والأردن.
وشدد على تمسك مصر برفض أي بديل للأونروا، وإدانتها لإقرار الكنيست الإسرائيلي للقانونين الأخيرين اللذين يستهدفان عرقلة عملها.
وزاد عبد العاطي أنه يتعين على إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، أن تفي بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها.
من جانبه، أكد لازاريني الدور المحوري الذي تلعبه الوكالة في تقديم خدمات أساسية للشعب الفلسطيني. واستعرض المعوقات التي تواجهها الوكالة من السلطات الإسرائيلية.
ونوه المفوض العام للأونروا إلى الاحتياج العاجل لتقديم المساعدات الغذائية والعمل بصورة جماعية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة.
من جانبها، أعربت سيغريد كاخ عن تطلعها لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مستعرضة التقديرات الأولية لتكلفة إعادة إعمار القطاع، وفق البيان المصري دون تحديد قيمتها.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتجري قطر ومصر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات وذرائع إسرائيلية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.