قصة شهيد.. البطل محمود سامى أخبر والديه بالسفر لسيناء ليستشهد ونالها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تمر الأيام وتمضى السنين وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر.
"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
قصتنا اليوم مع الشهيد البطل محمود سامى الذى أسلم روحة الطاهرة إلى بارئها شهيدا مع الأبرار، بعد معركة دامية استبسل فيها مع باقى زملائه من خير أجناد الأرض خلال تعاملهم مع العناصر التكفيرية التي كانت متواجدة على أرض الفيروز والتي أستطاع أبطالنا البواسل من شرفاء الوطن أبناء قواتنا المسلحة في القضاء عليهم، حيث قامت تلك العناصر الإرهابية بمهاجمة كمين "جودة 3"، والذى أستشهد في الدفاع عنه بطل قصتنا مع 14 ضابط ومجند من أبطالنا الأطهار.
من جانبها قالت والدة الشهيد إن نجلها منذ صغره وهو يحلم بأن يكون ضابطا في الجيش المصري، مضيفة أنه فور تخرجه من الجامعة وتقدمه للخدمة العسكرية حاول بشتى الطرق أن يلتحق ضمن صفوف القوات المسلحة كضابط، لافتة إلى أن الحظ لم يحالفه وتم اختياره كمجند.
واستكملت والدة الشهيد، أن نجلها تم تحديد خدمته ضمن صفوف القوات المسلحة فى الإسماعيلية، وأنه تم توزيعه بالتحديد فى شمال سيناء قبيل شهر رمضان بـ6 أيام، لافتة إلى أنها كانت دائما تحفزه وتشجعه على الصمود والصلابة فى مواجهة أعداء الوطن من تلك العناصر التكفيرية.
وأضافت والدة الشهيد، أنه منذ دخول نجلها وانضمامه لصفوف القوات المسلحة وحتى استشهاده لم تتخطى الـ72 يوما، وأوضحت والدة الشهيد أن والده هو من تلقى خبر استشهاده، من خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائده الذى أخبره بأن نجله نال الشهادة بعد معركة دارية اندلعت مع العناصر التكفيرية خلال محاولتهم الهجوم على الكمين، وأن نجله وباقى رفاقه ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع والاستبسال عن تراب الوطن.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: والدة الشهید
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في شبوة تنعي المناضل صالح عبدالله صائل
الثورة نت/..
نعت السلطة المحلية بمحافظة شبوة المناضل والشاعر صالح عبدالله ناصر صائل، الذي وافاه الأجل اليوم عن عمر ناهز الـ 82 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنضال في خدمة الوطن.
وأشادت السلطة المحلية في بيان، بمناقب الفقيد صائل وأدواره الوطنية المشرفة في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والانتصار لقضايا الوطن العادلة.
وأشار البيان إلى ما تحلىّ به الفقيد والمناضل والسياسي والأديب والشاعر صالح صائل أحد أبناء المحافظة من أخلاق وصفات التواضع ورباطة جأش وحنكة سياسية، جعلته من أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية والسياسية والأدبية على مستوى اليمن منذ إنطلاق مرحلة الكفاح المسلح لطرد المستعمر البريطاني، حيث كان أحد مناضلي ثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر وله أدوار مشهودة في تحقيق الوحدة اليمنية وظل وفيا للقيم التي آمن بها.
ولفت إلى ما جسده الفقيد خلال مسيرة حياته من تفانٍ في تأدية المهام والواجبات الموكلة إليه من خلال المناصب التي تقلّدها كأمين عام لحزب جبهة التحرير وعضو في اللجنة الثورية العليا وآخرها عضو اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى.
ونوه البيان بدور الفقيد في المجال الثقافي، والأدبي، وإصداره للكثير من الأعمال الأدبية والقصائد الثورية والوطنية التي أثرت الساحة اليمنية وعبرت عن إرادة الشعب في مختلف مراحل النضال الوطني وانتصرت للوطن وقضاياه.
وعبر محافظ شبوة عوض العولقي عن خالص العزاء وعظيم المواساة لنجل الفقيد محمد صالح صائل، وأفراد الأسرة وآل صائل كافة بمديرية مرخه السفلى بهذا المصاب، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.