بغداد اليوم -  ديالى

أثار نشر كتاب رسمي يتضمن عودة محافظ ديالى السابق عضو مجلسها المنتخب حاليا مثنى التميمي إلى منصبه لادارة المحافظة بعنوان تصريف الاعمال جدلًا سياسيًا، كسر جمود الصمت وسط تباين في الاراء القانونية فيما اكد نائب التحرك سريعا لرفع دعوى في القضاء الاداري حيال الامر.

النائب احمد الموسوي اكد في حديث لـ "بغداد اليوم" ،ان" كتاب اعادة محافظ ديالى السابق الى منصبه مخالف للقانون لانه لايمكن لعضو في مجلس المحافظة ممارسة عمل تنفيذي".

واضاف" اليوم سنقدم دعوى في المحكمة الادارية لاصدارامر ولائي ".

 النائب صلاح زيني اقر هو الاخر بان مثنى التميمي من لناحية القانونية عضو في مجلس ديالى واستمراره في منصب المحافظ لتصريف الاعمال اليومية مخالفة صريحة للمادة 18 من من قانون 21 (قانون المحافظات غير المنتظمة بأقليم) ، حيث لايجوز لعضو مجلس المحافظة الذي ردد القسم أن يشغل منصبا تنفيذيا".

واضاف، ان "الرأي القانوني للدائرة القانونية للأمانة العامة لمجلس الوزراء  كان يتحدث عن المحافظين غير المنتخبين كأعضاء في مجلس المحافظة، لافتا الى اننا سنقوم اليوم بالغاء هذا الامر عن طريق الجهات القانونية الخاصة كونه يتنافى مع مبدء الفصل بين السلطات الذي أقره دستور 2005".

اما جاسم علي قانوني فقد اشار الى انه" يستمر المحافظ في منصبه ضمن صلاحيات تسير الامور اليومية  لحين  انتخاب محافظ جديد، هذا  فقط في حال ان المحافظ  لم يكن عضوا فائزا في مجلس المحافظة .

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، اما اذا كان المحافظ من ضمن الأعضاء الفائزين  بعضوية مجلس المحافظة بمجرد  تأديته لليمين الدستورية تنقطع صلته عن منصبه السابق و يتولى النائب الأول مهام  المحافظ لتسير الامور اليومية لحين انتخاب محافظ جديد مؤكدا بانه" لا الاجتهاد في ذلك اطلاقا".

واكد بانه" لا يمكن الجميع  بين منصب تنفيذي و آخر تشريعي استنادا لمبدأ الفصل بين السلطات.. و هذا ما  سار عليه دستور 2005 و قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم 21 لسنة 2008 وتعديلاته".

سليم عزيز سياسي مستقل فقد اقر بان" ديالى شهدت يوم امس حالة استثنائية في ظهور محافظين اثنين في ان واحد من خلال بيانات التعامل مع ملف الامطار في صورة عدّها الكثيرين حالة تثير القلق وتتطلب جهودًا لتحديد بوصلة من يدير المحافظة".

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" ،ان" اغلب الاراء القانونية تذهب الى ان تولي مثنى التميمي منصب المحافظ ليس لها غطاء قانوني خاصة وانه ادى اليمين كعضو في مجلس ديالى وهناك من يخالف هذا الراي وفي كل الاحوال نامل ان تحسم محكمة القضاء الاداري الجدل".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس المحافظة بغداد الیوم فی مجلس

إقرأ أيضاً:

الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟

عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد بعد غياب دام أكثر من عامين ونصف، في مفاجأة سياسية كبيرة، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عودته، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي.

وحطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي، حيث وصل الكاظمي إلى منزله في منطقة الجادرية وسط العاصمة، وقد تزامنت عودته مع نشاط مكثف على الساحة السياسية، حيث بدأت أجندته بالازدحام باللقاءات مع شخصيات سياسية بارزة، منها مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي، كما بدأت بعض المنصات الإعلامية القريبة من الكاظمي في استعادة نشاطها بشكل لافت.

في حديث له مع إحدى المحطات التلفزيونية القريبة من فصائل الحشد الشعبي، صرح الكاظمي قائلاً إنه يريد "خدمة ناسنا"، في إشارة واضحة إلى نشاط سياسي مرتقب قد يرتبط بالانتخابات البرلمانية القادمة. هذا التصريح، إلى جانب زياراته للمسؤولين السياسيين، يفتح المجال للتكهنات حول مشروع سياسي جديد قد يسعى الكاظمي لقيادته في المرحلة المقبلة.

استقبل الكاظمي زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم الذي هنأه بالعودة إلى العراق، ما يشير إلى أن الكاظمي يحاول تجميع الدعم من مختلف الأطراف السياسية العراقية.


وعانى الكاظمي خلال فترة ولايته من تحديات كبيرة، منها محاولة اغتياله في 2020 عبر هجوم صاروخي على منزله، بالإضافة إلى اتهامات له بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وعلى الرغم من تلك التحديات، لم يتوقف الكاظمي عن مواصلة أنشطته السياسية، إذ كانت هناك إشارات إلى أنه لا يزال يحظى بدعم من بعض القوى المدنية والليبرالية في العراق، خاصةً بعد استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.

من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين السياسيين، أن عودة الكاظمي قد تكون محاولة لتهدئة الوضع السياسي المتوتر في العراق، حيث قال الباحث غالب الدعمي، إنه قد يعمل على التوسط بين الفرقاء السياسيين.

وأضاف الدعمي أنه يعتقد أن الكاظمي، بفضل علاقاته مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يصبح مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • ضبط محل يبيع الألعاب النارية والصواريخ بقها واتخاذ الإجراءات القانونية ضده
  • أمام محمد بن راشد.. 34 قاضياً جديداً في محاكم دبي يؤدون اليمين القانونية
  • مصرع وإصابة 6 أشخاص بحادث سير مروع شرق ديالى
  • تدمير اثنين من مضافات داعش في عملية حوض الخشم الأحمر شمال ديالى
  • إصابة 7 أشخاص في ثلاثة حوادث سير في ديالى
  • بني سويف.. إيقاف أعمال بناء مخالف واتخاذ الإجراءات القانونية
  • محافظ الإسكندرية يناقش خطة الاستعدادات لموسم الصيف
  • الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
  • هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت
  • هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت- عاجل