عشائر غزة لـعربي21: متمسكون بأجهزة الشرطة ونرفض أن نكون بديلا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف المفوض العام للهيئة العليا لعشائر وعائلات غزة، عاكف المصري، أن "هناك عددا من المؤسسات الدولية في قطاع غزة (لم يسمّها) تواصلت مع العشائر بطريقة ما، من أجل تعزيز دور العشائر للسيطرة على القطاع، ولكن موقف العشائر كان واضحا في هذا الموضوع، وقررت التعامل مع هذه المؤسسات في وجود الأجهزة الشرطية في قطاع غزة".
وفي مقابلة خاصة مع "عربي21"، أشار المصري إلى أن "العشائر لها علاقات مع نقابات وشخصيات عربية ودولية تدعم القضية الفلسطينية، ولها علاقات مع كافة القوى الوطنية والإسلامية، ومع كل أطياف جماهير الشعب الفلسطيني، وتقف على مسافة واحدة من كل الفلسطينيين على مختلف انتماءاتهم السياسية".
وأشار المفوض العام للهيئة العليا لعشائر وعائلات غزة، إلى أن "محاولات إسرائيل للاتصال بالعشائر من أجل خلق إدارة مدنية بديلة لسلطة حماس في غزة فشلت تماما، وليس هناك أي تواصل اليوم بين العشائر وإسرائيل على الإطلاق".
وأكد أن رفض العشائر لأي تعاون مع الاحتلال دفع الأخير للانتقام من لجان العشائر في شمال قطاع غزة، وارتكب مجازر بحقهم، متابعا: "إسرائيل لا تزال تواصل اغتيال واستهداف عدد من منتسبي لجان العشائر انتقاما منهم لعدم تجاوبهم مع الاحتلال، وبعد نجاحهم في إفشال مخططاته الرامية لتشكيل هياكل تخدم مصالحه في شطب القضية الفلسطينية، وهذا يكشف مدى عجز وفشل إسرائيل في ضرب وحدة جبهتنا الداخلية".
وتابع المصري: "نحن كشعب فلسطيني نُحرّم التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي مهما كلّف الثمن وعظمت التضحيات، وإدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي بشكل أصيل، ولا يحق لأي طرف -وخاصة الاحتلال الإسرائيلي- التدخل في شؤون إدارة القطاع".
ونفى صحة المزاعم التي انتشرت خلال الأيام السابقة بشأن إعدام مخاتير بعض العائلات على يد الأجهزة الأمنية في غزة، قائلا: "هذه المعلومات تنشرها قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف محاولة خلق الفتنة والبلبلة، وكلها أخبار مفبركة وكاذبة تماما".
وتاليا نص المقابلة الخاصة مع "عربي21":
هل تواصلت إسرائيل مع "عشائر غزة" من أجل تعزيز دور العشائر للسيطرة على القطاع؟ وما أبعاد الجدل الذي أُثير مؤخرا في هذا الإطار؟
نعم، حاول الاحتلال الإسرائيلي التواصل مع بعض العائلات والعشائر، وتحديدا في شمال قطاع غزة، لكن هذه العائلات والعشائر رفضت رفضا قاطعا التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال.
ودعني أوضح بعض الأمور: مكونات العشائر في قطاع غزة هي مكونات وطنية، وهي ليست بديلا عن أي جهة سياسية فلسطينية، بل هي "رديف كفاح" لكل قوى شعبنا الفلسطيني.
وهناك دول عربية بدعم أمريكي تسعى الآن لصياغة خطة متكاملة لليوم التالي للحرب، لكن الاحتلال الإسرائيلي على النقيض تماما؛ حيث أنه يروّج إلى أن الخطة الوحيدة القابلة للتنفيذ من وجهة نظره هي سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة، وإدارة محلية من أبناء غزة دون عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ودون توحيد الضفة وغزة تحت سلطة واحدة، وهذا بخلاف ما تريده واشنطن وجهات دولية أخرى.
وسعت إسرائيل عبر التواصل والضغط على عشائر وعائلات فلسطينية من أجل البدء أولا بملف المساعدات الإنسانية كخطوة أولى على أن تتحول سلطة العشائر لاحقا من سلطة إدارية في إطار المساعدات الإنسانية إلى سلطة أكثر شمولية في قطاع غزة، وبالتالي يتم تحضير بديل فلسطيني ليس عدوا للفلسطينيين في غزة، وذلك بحسب المخططات والأوهام الإسرائيلية، وهو ما أدركناه مبكرا وأعلنا رفضا الكامل والنهائي له.
في الواقع، الاحتلال يبحث عن نظام خاص لقطاع غزة يرتكز على شخصيات محلية لها حيثية ونفوذ من رؤساء العشائر، ويسعى لتكرار تجربة "روابط القرى" التي جُربت في ثمانينات القرن الماضي في الضفة الغربية المحتلة، وهي بالمناسبة تجربة فاشلة تماما ولم يُكتب لها النجاح، وبالتالي ما فشل فيه في الضفة لن ينجح في تحقيقه في غزة.
ما مدى قوة وتأثير العشائر في عموم فلسطين بشكل عام؟
العشائر هي إحدى المكونات الرئيسية في الشارع الفلسطيني، وأبناء الفصائل جلهم من أبناء العشائر، ورجال المقاومة هم أبناء العشائر.
هل انقطعت الاتصالات بين إسرائيل وبين العشائر بشكل كامل، أم لا تزال هناك محاولات للاتصال من قِبل الاحتلال؟
محاولات الاتصال فشلت تماما؛ لأننا كشعب فلسطيني نُحرّم التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي مهما كلّف الثمن وعظمت التضحيات، وإدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي بشكل أصيل، ولا يحق لأي طرف وخاصة الاحتلال الإسرائيلي التدخل في شؤون إدارة القطاع، لذا ليس هناك أي تواصل اليوم بين العشائر وبين إسرائيل على الإطلاق.
وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانتقام من لجان العشائر، وارتكبت أكثر من مجزرة بحقهم حين كانوا ينتظرون قدوم المساعدات لإدخالها إلى شمال قطاع غزة؛ فإسرائيل لا تزال تواصل اغتيال واستهداف عدد من منتسبي لجان العشائر انتقاما منهم لعدم تجاوبهم مع دعوات الاحتلال للتعاون معه، وبعد نجاحهم في إفشال مخططاته الرامية لتشكيل هياكل تخدم مصالحه في شطب القضية الفلسطينية، وهذا يكشف مدى عجز وفشل إسرائيل في ضرب وحدة جبهتنا الداخلية التي كانت وستظل على قلب رجل واحد.
هل تعتقد أن تلك المجازر جاءت بحق العشائر على خلفية رفضهم لأي تعاون مع الاحتلال؟
نعم، نحن نتهم الاحتلال الإسرائيلي بالانتقام من لجان العشائر في شمال قطاع غزة لرفضهم التواصل مع قوات الاحتلال.
ونحن ندعو المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائم البشعة الخاصة بقتل لجان العشائر التي تحمي قوافل المساعدات الإنسانية التي باتت مصيدة لقتل الفلسطينيين الذين يفتك الجوع بهم.
بكل أسف لا تزال حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي مستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، واستخدمت دولة الاحتلال في تلك الحرب النازية كل الأسلحة المُحرّمة دوليا من الجو والبر والبحر، وقتلت النساء والأطفال والشيوخ، وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، وذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع، وفي بث مباشر على الهواء عبر وسائل الإعلام المختلفة.
لكننا ندرك في الوقت نفسه أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لا يريد وقف هذه الحرب البربرية، لأنه يدرك جيدا أنه عند انتهاء هذه الحرب سيكون مصيره السياسي قد انتهى إلى الأبد.
هل يستغل الاحتلال ملف المساعدات الإنسانية للتواصل مع العشائر؟
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كل الأسلحة المحرمة دوليا، والآن يستخدم سلاح "التجويع" بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويريد ابتزاز العائلات -وتحديدا في شمال قطاع غزة- بموضوع المساعدات، ولكن شعبنا الفلسطيني، وعشائرنا لديها الوعي الكافي لإفشال كل هذه المخططات التي تهدف إلى نشر الفتنة، والبلبلة في أوساط المجتمع الفلسطيني.
ونحن نشدّد على أن قطاع غزة يتعرض الآن إلى مجاعة خطيرة للغاية؛ فمنذ بداية العدوان الصهيوني يستخدم الاحتلال سلاح التجويع من خلال حصاره الخانق على قطاع غزة، وعبر منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وبالتالي فالأولوية حاليا هي وقف العدوان بأي صورة من الصور.
كيف ترى العلاقة بين العشائر والمقاومة الفلسطينية؟
العشائر هي مكون أساسي ورئيسي في المجتمع الفلسطيني، وأبناء المقاومة هم أبناء العائلات والعشائر قبل أن يكونوا أبناء الفصائل الفلسطينية، وبالتالي نحن من المقاومة والمقاومة منا.
هل تقبلون بوجود أي إدارة مدنية بديلة لسلطة حماس في قطاع غزة حتى لو كانت بعيدة عن العشائر؟
رؤيتنا وموقفنا بخصوص ترتيب البيت الفلسطيني: أننا ندعو دوما لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية من كل الفلسطينيين، وتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ونؤكد على أن ترتيب البيت الفلسطيني هو شأن فلسطيني داخلي.
لكن في حال تعذر إنهاء الانقسام الفلسطيني، ما موقفكم من استمرار سلطة حركة حماس على قطاع غزة؟
نحن ندعو في كل الأوقات إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني؛ فقبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كان الانقسام الفلسطيني واضحا، ولم تكن الحالة الفلسطينية في أحسن أحوالها، والآن ندعو إلى طي صفحة الماضي، وإنهاء الانقسام، والانتقال إلى مرحلة وطنية وسياسية جديدة، عنوانها "الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة".
هل إسرائيل تسعى لزعزعة الجبهة الداخلية وإحداث فوضى في غزة؟
الاحتلال الإسرائيلي يسعى منذ بداية العدوان على قطاع غزة لخلق الفتنة والفوضى، وزرع البلبلة في أوساط الجماهير الفلسطينية، ولإضعاف البنية والجبهة الداخلية الفلسطينية، ولكن شعبنا الفلسطيني لديه الوعي الكافي لإفشال كل هذه المخططات الخبيثة التي تستهدف النسيج الوطني الفلسطيني.
بعيدا عن محاولات اتصال الاحتلال بالعشائر.. هل هناك أي تواصل بين العشائر وبين قوى إقليمية أو دولية؟
العشائر هي مكون وطني موجود في قطاع غزة، ولها علاقات مع كافة القوى الوطنية والإسلامية، ومع كل أطياف جماهير الشعب الفلسطيني، وتقف على مسافة واحدة من كل الفلسطينيين على مختلف انتماءاتهم السياسية.
العشائر لها علاقات مع نقابات، وشخصيات عربية ودولية تدعم القضية الفلسطينية، وتدعم الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه.
هل هناك أي قوى إقليمية أو دولية طلبت من العشائر أن تلعب دورا ما في غزة خلال الفترة المقبلة؟
هناك عدد من المؤسسات الدولية في قطاع غزة حاولت التواصل مع العشائر بطريقة ما، ولكن موقف العشائر واضح في هذا الموضوع، وقررت التعامل مع هذه المؤسسات في وجود الأجهزة الشرطية في قطاع غزة.
ما صحة المزاعم التي انتشرت خلال الأيام السابقة بشأن إعدام مخاتير بعض العائلات على يد الأجهزة الأمنية في غزة؟
هذه المعلومات تنشرها قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف محاولة خلق الفتنة والبلبلة، وكلها أخبار مفبركة وكاذبة في حقيقة الأمر.
ما هو الدور المأمول والمنتظر من العشائر خلال المرحلة المقبلة؟
الدور المأمول من العشائر هو الحفاظ على النسيج المجتمعي، وعلى السلم الأهلي، والدعوة إلى إنهاء الانقسام البغيض، والدعوة إلى طي صفحة المرحلة السابقة، والدعوة إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة، وحكومة فلسطينية موحدة، وتوحيد كل مؤسسات السلطة الفلسطينية.
ودورها في الضغط الشعبي على كل أطراف الانقسام من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية، واستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني.
هل يمكن أن يكون للعشائر دور ما خلال الفترة المقبلة بشأن المساعي الخاصة لإنهاء الانقسام؟
العشائر تدعو إلى ذلك دائما، وأقامت الكثير من الفاعليات، والمهرجانات، وأصدرت الكثير من البيانات، ودعت كل الأطراف إلى الإسراع في إنهاء الانقسام الفلسطيني، واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
هل تعتقد أن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة يساهم في إنهاء الخلاف، أم سيشعل الخلاف الداخلي؟
هذه الحكومة تعزز الانقسام الفلسطيني للأسف، ونحن ندعو إلى حكومة توافق وطني، حكومة وطنية من كل الفصائل الفلسطينية، وتُعد هذه الحكومة لإجراء انتخابات شاملة، انتخابات رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني، وسلطات محلية.
لماذا ذكرت أن الحكومة الجديدة تعزز الانقسام الوطني؟
لأنها حكومة تُمثل طرفا واحدا في المجتمع الفلسطيني، ونحن نريد التوافق بين كل الفصائل الفلسطينية.
هل العشائر أقرب إلى حركة فتح أم أقرب إلى حركة حماس؟
العشائر تقف على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب الفلسطيني، وتتفق مع الفصائل الفلسطينية في القضايا الوطنية التي تراها العشائر -من منظورها- أنها قضايا وطنية، وتختلف مع الفصائل عندما ترى أن موقفا ما لا يخدم المجتمع الفلسطيني، ولا يخدم القضية الفلسطينية.
نحن على مسافة واحدة من كل الفلسطينيين، ولا ننتسب لأي جهة سياسية فلسطينية، بل نتعامل على أساس كل أبناء الفصائل الفلسطينية هم أبناء العشائر، والعوائل الفلسطينية.
ما هي رؤية العشائر لكيفية إنهاء العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة؟
العشائر تراهن على صمود شعبنا الفلسطيني، وندعو الدول العربية إلى استخدام كل أوراق السياسة من أجل الضغط على المجتمع الدولي، ليضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف المجازر التي ترتكب على مدار نصف عام، والعالم يشاهد بثا مباشرا للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.
هناك ثمة مطالبات للمقاومة الفلسطينية بتقديم بعض التنازلات من أجل إنهاء هذا العدوان.. ما موقف العشائر من تلك المطالبات؟
القائم بعملية التفاوض اليوم هي المقاومة، والمقاومة لديها ما تقوله في هذا السياق، أما نحن العشائر فدورنا دور مجتمعي، نحافظ على السلم الأهلي، وعلى النسيج المجتمعي، وندعو شعبنا الفلسطيني إلى مزيد من الصمود، وندعو أشقاءنا العرب لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وإيواء النازحين، وقبل ذلك وقف العدوان، ثم إعادة إعمار قطاع غزة.
هل تقبل العشائر أن تكون جزءا من إدارة القطاع في حال توافقت القوى الفلسطينية على ذلك؟
كما أسلفت في البداية: نحن لسنا بديلا عن أي جهة سياسية فلسطينية، نحن رديف كفاحي لكل قوى الشعب الفلسطيني، ونقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية، وليست لدينا رغبة في إدارة قطاع غزة وما ستجتمع عليه القوى الفلسطينية فحتما سنكون جزءا من هذا الإجماع الوطني المأمول.
كيف تنظرون لمستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب؟
نؤكد بدايةً أن مطلب كل الفلسطينيين اليوم يتمثل في وقف هذا العدوان النازي المجرم على أهلنا في قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية، وإيواء النازحين، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة، ونأمل أن تنجح المفاوضات الجارية من أجل الوصول لوقف دائم لإطلاق النار لحماية أبناء شعبنا في قطاع غزة.
ونحن ندعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل الفلسطينيين، وتُعِد هذه الحكومة لإجراء انتخابات شاملة، انتخابات رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني، ومجالس محلية، هذا هو طوق النجاة للجميع، وإنهاء الانقسام، والمصالحة الفلسطينية هي طوق نجاة لكل الفصائل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات غزة عاكف المصري العشائر إسرائيل حماس إسرائيل حماس غزة العشائر عاكف المصري المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إنهاء الانقسام الفلسطینی قوات الاحتلال الإسرائیلی على مسافة واحدة من کل المساعدات الإنسانیة الفصائل الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة المجتمع الفلسطینی من کل الفلسطینیین فی شمال قطاع غزة شعبنا الفلسطینی الشعب الفلسطینی لها علاقات مع على قطاع غزة بین العشائر مع الاحتلال فی قطاع غزة التواصل مع العشائر فی هناک أی لا تزال فی غزة فی هذا من أجل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.