الحوثي تحذر الرياض: ستكون هدفا لنا.. والمراوغة ليست لصالحها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
جاء ذلك في لقاء خاص لعضو المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة محمد علي الحوثي، مع قناة المسيرة التابعة لها.
ودعا الحوثي، "السعودية باعتبارها قائدة العدوان بعد أمريكا، إلى أن تحرك موضوع السلام وتمضي فيه"، مضيفا أن المراوغة ليست في صالحها.
وقال عضو المجلس السياسي التابع للحوثيين إن "الجماعة توصلت خلال المفاوضات مع المملكة، إلى اتفاق مبادئ وإطار عام عن الشق الإنساني وهو أولوية بالنسبة لنا".
وقال إن الوضع الجاري بينهم وبين السعودية هو "خفض للتصعيد وليس هدنة".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن في وقت سابق الشهر الجاري، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن أن "مجال وساطته في اليمن، أصبح أكثر تعقيدا رغم الجهود المبذولة لحماية عملية السلام بعيدا عن التأثيرات الإقليمية".
"هدف لنا"
وأشار القيادي في جماعة الحوثيين إلى أن جماعته "أوصلت رسالة للسعودية بأنها ستكون هدفا لو سمحت للطيران الأمريكي باستخدام أراضيها أو أجوائها في العدوان على اليمن"، داعيا في الوقت نفسه، الأنظمة العربية إلى عدم السماح بإقلاع الطيران من القواعد الموجودة في الوطن العربي أو نقل السلاح من تلك القواعد إلى الاحتلال.
وطالب الحوثي "الأنظمة العربية والإسلامية، بتخفيض تصدير المشتقات النفطية إلى أوروبا وأمريكا، إلى 50 بالمئة والذي سيكون له انعكاساته".
وانتقد محمد علي الحوثي "الأنظمة العربية والإسلامية، لأنها لم تخرج إلى اليوم بإدانة واضحة للعدوان الصهيوني على غزة".
وقال: "نحن نواجه أمريكا وبريطانيا والعدو الإسرائيلي، نصرة لإخواننا في غزة ومساندة لهم"، و"نقول للأمريكيين والبريطانيين إن ضرباتكم الهمجية الإرهابية مدانة وفاشلة".
ولفت القيادي في جماعة "أنصارالله" إلى أن "هناك تطمينات للصينيين والروس من خلال السفارات، ونطمئن بقية الدول بنفس المستوى بخصوص الملاحة البحرية".
وقال إن "الولايات المتحدة لن تبقى سيدة العالم، والعصر الذي كانت تتحدث فيه عن بارجات كبيرة أصبح لدينا اليوم سلاح يستطيع الوصول إليها".
وكان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، قد أعلن في كلمة له، منتصف آذار/ مارس الجاري، عن "توسيع عمليات الجماعة لمنع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا بشن العديد من الضربات ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في المناطق التي تسيطر عليها بينها صنعاء، بهدف ردع الجماعة، عن الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية والقطع البحرية التجارية المتجهة إلى "إسرائيل"، في سياق تضامنها مع غزة، كما تقول الجماعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الحوثيين امريكا السعودية الحوثيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليمن: انتهاكات الحوثي طالت الجميع ولا يمكن تجاهلها
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الحوثي» تكثف زراعة الألغام في صرواح مأرب «الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوةدعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنصاف الضحايا، وتحقيق العدالة والحرية للشعب اليمني الذي عانى القمع والتعذيب والدمار الذي مارسته جماعة الحوثي، واتخاذ خطوات جادة لملاحقة قياداتها كمجرمي حرب، ومحاسبة كل من شارك في ارتكاب جرائم، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، أمس، أن الأراضي اليمنية شهدت، منذ انقلاب الحوثي في 21 سبتمبر 2014، أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، مضيفاً أن هذه الانتهاكات التي طالت جميع فئات المجتمع دون استثناء، لا يمكن تجاهلها، ولا بد من محاسبة مرتكبيها أمام العدالة الدولية، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
وأشار الإرياني إلى أن اليمنيين تعرضوا لأبشع صور القمع، من قتل واختطاف وتعذيب، إلى التهجير القسري للملايين من المدنيين، وتفجير المنازل وتدمير البنية التحتية، حيث لم تسلم المدارس والمستشفيات والمرافق العامة من التدمير، إضافة إلى معاناة الملايين من أبناء الشعب اليمني الذين ذاقوا مرارة الفقر والجوع بسبب الحصار الذي فرضته الجماعة على المدن، وفي مقدمتها تعز.
وأضاف الإرياني أن انتهاكات الحوثي طالت النساء اليمنيات، حيث تم تسجيل الآلاف من حالات الاختطاف والإخفاء القسري، والتعذيب النفسي والجسدي، إضافة إلى التجنيد القسري لعشرات الآلاف من الأطفال، وزراعة الألغام في المناطق المأهولة بالسكان، والتي أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وأكد الإرياني أن الشعب اليمني لن ينسى تضحياته، وسجل الحوثي الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات المروعة التي تمثل انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين الدولية، بدءاً من اتفاقيات جنيف مروراً بمعايير حقوق الإنسان، ولن يتنازل عن حقه في العدالة.