بروفيسور سويدي: مقارنة ببوتين.. ساستنا يبدون كالصغار في رياض الأطفال
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شبه أستاذ علم الأعراق السويدي كارل أولوف أرنستبيرغ تصرفات ساسة بلاده بتصرفات الصغرا في رياض الأطفال ووصفهم بالبلهاء والكذابين لرفضهم فهم أسباب إعلان روسيا عمليتها الخاصة بأوكرانيا.
وقال البروفيسور أرنستبيرج في بث صوتي على قناة SwebbTV، إنه لو أجرينا مقارنة مع ما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن السياسيين السويديين سيبدون أمامه مجرد أطفال صغار في روضة للأطفال.
وأضاف: "ساستنا يتصرفون بشكل متزايد مثل الأطفال أو البلهاء أو أنهم مجرد كذابين. إنهم لا يفهمون لماذا أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا. إنهم لا يرون أي خطر في عضوية الناتو ويتخذون قرارات مهمة بشأن مستقبل البلاد وكأنهم قابعون داخل حوصلة ومنفصلين تماما عن الواقع".
وأردف: "بالمقارنة مع بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، فهم (ساستنا) كما لو كانوا في روضة أطفال".
وشدد أرنستبيرغ أيضا على أن أي مساعدة عسكرية من السويد لأوكرانيا لن تعين كييف أبدا على تحقيق النصر في النزاع.
يشار إلى أنه قبل حوالي أسبوع، جرت في السويد مراسم رفع علم حلف الناتو أمام مبنى البرلمان في ستوكهولم التي انضمت إلى الحلف في 7 مارس الجاري، وسط صيحات منددة بالحلف وحكومة السويد.
وبعد أن ألقى ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف كلمته في هذه المراسم، بدأ الحشد يهتف "لا لحلف "الناتو".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
السويد تعلن وقف مساعداتها لليمن بحلول 2025 بسبب أعمال الحوثيين التدميرية
أعلنت الحكومة السويدية، عن قرارها وقف تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية إلى اليمن بحلول العام 2025، مرجعة أسباب ذلك إلى "الأعمال التدميرية المتزايدة" لمليشيا الحوثي.
وأوضحت، في بيان لها، أن وكالة المعونة السويدية "سيدا" ستنهي أنشطتها في الأجزاء الشمالية من اليمن بداية العام المقبل، على أن يتم تعليق العمل بالمساعدات في المحافظات الجنوبية بحلول بحلول 30 يونيو/ حزيران 2025.
وأرجعت الحكومة قرارها إلى ما وصفته بـ"الأعمال التدميرية المتزايدة" التي تقوم بها مليشيا الحوثي، بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الهجمات في البحر الأحمر التي أعاقت إمكانية التحقق من وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقال وزير المساعدات السويدي "بنيامين دوسة" إن المساعدات الإنسانية السويدية المقدمة لليمن بلغت نحو 287 مليون كرونة سويدية (26 مليون دولار أمريكي)، وخصصت لتوفير الغذاء والمأوى والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأضاف الوزير أن القرار يهدف إلى حماية أموال دافعي الضرائب السويديين وضمان عدم إساءة استخدام المساعدات.
وأشار إلى أن وكالة "سيدا" كُلفت بإنهاء جهودها التنموية في المناطق الشمالية بحلول مطلع العام 2025، على أن تكتمل الجهود في المناطق الجنوبية بحلول منتصف العام نفسه.