تتحول لمادة سامة.. طبيبة تحذر من الغش بالنترات في مصنعات اللحوم بالأسواق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشورا عن غش اللحم المفروم بمادة تحذر منها لدي بعض معدومي الضمير في الأسواق، ناصحة بضرورة متابعة مراحل فرم اللحم، وشارءها من تجار ذو ثقة.
وقالت رئيس قسم الارشاد البيطري في منشورها لها على حسابها على فيسبوك:" أسعار اللحمة زادت ويزيد الغش بالأسواق عند بعض معدومي الضمير، ولذلك لابد من بعض الاحتياطات لشراء لحم مفروم سليم ليس به أي شكوك".
ونصحت باتباع التالي: “أن تكون اللحم من جزار مضمون وتقطع اللحمة وتفرم بوجودك ويكون مكان نظيف لأن أي لحم مجرد فرمه لايظهر به دهن وكل المعالم تختفي حتي إذا كانت بها علامات تبين نوع اللحم”.
وقالت إنه عند فرم اللحمة تتلاشي مع إضافة بهارات وألوان التى تزيل رائحة ولون اي لحم غريب سواء كان لحم كلاب أو لحم حمير وأي لحم غير صحي، والطريقة الوحيدة بعد الفرم هو مجموعة تحاليل تتم بعملية تسمي البلمرة ودي بمعرفة أطباء بيطرين لمعامل التحاليل الخاصة لذلك ويكون ذلك ضمن حملات للمرور علي محلات اللحوم والجزارة وتسجل محاضر واعدامات لاي لحوم مفرومة غير معروف مصدرها.
وتابعت:" اوعي تشتري لحم مفروم جاهز تقطعي لحمة وافرميها قدام عينك.. اللون الوردي للحوم المفرومة بيخدعنا وبيشدنا نشتري بس فيه نوع من الغش يسمي غش اللحوم بالنيتريت والنترات.. ويكون اللحم المفروم لونه أحمر وملفت للنظر والسبب هو اضافة مادة النترات و النيتريت الذي يحسن لون اللحوم و النكهه وتقلل الرطوبة فبتمنع نمو البكتيريا قبل تجميد اللحوم".
وأكملت تحذيرها: "ليست اللحوم المفرومة فقط و منتجاتها مثل الكفتة والبورجر يتعرض للغش عن طريق إضافة الأنسجة الضامة و الأوتار و الأجزاء الصلبة في الحيوان بعد طحنها ومعاملتها بمادة هيدروكسيد الأمونيوم اللي أساسها أمونيا والأجزاء ليس لها اي قيمة غذائية إضافة إلى أن هيدروكسيد الأمونيوم يتحول في ظروف معينة لنترات أمونيوم و هي مادة سامة.
وفي الختام قالت: نصيحتنا في النهاية انكم تشتروا اللحوم من أماكن موثوق فيها حفاظا على صحتكم و صحة ولادكم..لذلك اشتري لحم من مكان موثوق من جزار معروف لحم مختوم ونظيف وابتعدي عن التسمم الغذائي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الارشاد البيطري اللحمة المفرومة اللحوم المفرومة اللحم المفروم اللحوم اللحم تجميد اللحوم
إقرأ أيضاً:
ضبط مخالفات دوائية بقيمة 57 مليون جنيه خلال شهرين..وهذه عقوبة الغش
قامت هيئة الدواء المصرية، خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين، بتكثيف جهودها بحملات تفتيشية موسعة على المنشآت الصيدلية العامة والخاصة، والأماكن غير المرخصة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية المختلفة.
شمل المرور ما يزيد على 30 ألف مؤسسة صيدلية من "الصيدليات العامة والخاصة بالمستشفيات، ومخازن الأدوية وشركات التوزيع ومصانع الأدوية"، وتنفيذ حملات تفتيشية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بعدد يزيد عن 450 حملة مشتركة، حيث تم ضبط ما يزيد عن 3 آلاف مخالفة تنوعت ما بين ضبط أدوية مجهولة المصدر وغير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، ومستلزمات طبية مجهولة المصدر، وذلك قبل تداولها بالأسواق، وأدوية مخدرة وأدوية مؤثرة على الحالة النفسية، وعدم تواجد المدير الصيدلي المسئول أو من ينوب عنه، ومزاولة مهنة الصيدلة بدون ترخيص، وأماكن غير مرخصة تفتقد الاشتراطات الصحية اللازمة للحفاظ على المستحضرات الطبية.
كما تمكن مفتشو هيئة الدواء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من ضبط 46 مكان غير مرخص، حيث تم ضبط مكاناً غير مرخص بمحافظة القاهرة لتعبئة وتغليف وتخزين المستلزمات الطبية والأدوية والمطهرات ، وآخر غير مرخص بمحافظة الغربية لتصنيع الأدوية البيطرية له مخزن تابع غير مرخص لتخزين المنتج النهائي، وضبط مكاناً غير مرخص بمحافظة الدقهلية لتخزين الأدوية الإستراتيجية والمدرجة على قوائم نواقص الأدوية وحجبها عن التداول بالأسواق بداخله كميات كبيرة من عبوات من أدوية المضاد الحيوي والإنسولين والفوارات ومسكنات الآلام، بالإضافة إلى ضبط عدد من المخازن غير مرخصة لتخزين نواقص الأدوية بمحافظات الإسكندرية والإسماعيلية والمنوفية والسويس والشرقية، وضبط مخزن غير مرخص بمحافظة الغربية لتخزين الأدوية مجهولة المصدر، وآخر لتخزين المواد الخام والأدوية والمكملات الغذائية بقيمة مخالفات 57 مليون جنيه.
وتضمن قانون رقم 48 لسنة 1941 عقوبة على جرائم قمع التدليس والغش ومن بينها جريمة غش الأدوية.
- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه كل من باع أدوية مغشوشة أو فاسدة أو انتهي صلاحيته.
- وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز أربعين ألف جنيه إذا كانت الأدوية المغشوشة أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو كانت المواد التي تستعمل في الغش ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.