الأسبوع:
2024-10-05@20:06:49 GMT

نازحو رفح.. رحلة كفاح للحصول على شربة ماء

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

نازحو رفح.. رحلة كفاح للحصول على شربة ماء

في مخيم النزوح بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، يواجه المواطنون نقصا حادا في إمدادات المياه، ما يفاقم من معاناتهم في ظل العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وفي طابور طويل يصطف فيه المئات من النازحين، ينتظر سعد الترابين (45 عاما) ممسكا بيده بعبوات فارغة، ينتظر بصبر دوره لملئها.

ومنذ يومين، لم يحصل الترابين وعائلته، التي تتألف من 9 أفراد، على ما يحتاجونه من المياه، رغم حاجتهم الملحة لها.

ويرجع عدم تمكن المواطنين من الحصول على المياه إلى ندرة توفرها، وذلك نتيجة لعدم توفر الكهرباء والوقود اللازمين لتشغيل محطات ضخ المياه بشكل مستمر.

الترابين، كحال المئات من الأسر النازحة في رفح، يعيش في ظروف مأساوية وصعبة بسبب نقص المياه، التي تعتبر ركيزة أساسية للحياة.

وأقام النازحون مخيمات مؤقتة في مدينة رفح، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون و300 ألف نسمة، وذلك نتيجة للأوضاع الصعبة التي يواجهونها جراء العداون الإسرائيلي.

وتفتقر هذه المخيمات إلى أبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذا مؤقتا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة تحت ظلالها.

يقول الترابين لوكالة «الأناضول»: منذ الأمس وحتى الآن، لم أحصل على أي قطرة من المياه، ومع دخول فصل الصيف، تزداد حاجتنا للمياه بشكل أكبر، مضيفاً أن: أصغر مخيم في مدينة رفح يحتوي على 80 إلى 90 عائلة، وتصل إمدادات المياه إليه لساعتين فقط، وليس بشكل يومي، وهذا لا يكفي لتلك العائلات.

ويتابع: المياه هي أساس الحياة، فعدم توفرها يعني عدم وجود للحياة، لافتًا إلى أن الشخص يحتاج يوميا من 40 لـ50 لتر مياه بالمعدل الطبيعي، ولكننا لا نستطيع الحصول حتى على 2 لتر مياه يوميا.

وأوضح أن الأوضاع في مخيمات النزوح وقطاع غزة تتفاقم يوما بعد يوم بسبب استمرار العداون والحصار.

ويأمل في أن تقدم دول العالم المساعدة والدعم، ويسعون جاهدين لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.

بدورها، تنتظر أم صهيب ياسين، البالغة من العمر 40 عاما، على طرف خيمتها، أطفالها على أحر من الجمر لتعبئة جالون المياه لإعداد طعام إفطار رمضان.

وعندما عاد أطفالها، ابتسمت أم صهيب واستقبلتهم بحرارة شديدة، بسبب ما يحملونه من كنز ثمين لها.

وتقول لمراسل الأناضول: في مخيمات النزوح نواجه العديد من المشاكل، ومن أهمها مشكلة المياه، فنادرا ما تأتي يوميا لفترة تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات، ما يجعل من الصعب علينا تلبية احتياجاتنا، نظرا لكثرة عدد النازحين.

وتضيف: نقضي يومنا كله في البحث عن المياه، خاصة خلال شهر رمضان.

وتمنت أن تنتهي الحرب ويعود السلام، وأن تتوفر المياه بشكل كاف في قطاع غزة، وألا تشهد مدينة رفح أي عملية عسكرية.

اقرأ أيضاًقلق أممي من تزايد حالات اغتصاب يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة

متحدث الصحة العالمية: هناك مجاعة في قطاع غزة.. وكثير من الفلسطينيين لا يحصلون على الأغذية

مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار بشأن وقف الحرب في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان عدد شهداء غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان

إقرأ أيضاً:

ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الأولوية هي العودة إلى الحل السياسي وعدم مواصلة القتال في غزة، حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، منذ قليل.

وجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوته إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل والتي تستخدم في قطاع غزة.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • احميد يشدد على ضرورة توزيع عائدات النفط بشكل عادل لتحقيق التنمية في مختلف المدن والمناطق الليبية
  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • بريطانيا تسير 100 رحلة تجسس فوق قطاع غزة لمساعدة جيش الاحتلال
  • تقرير مفاجئ عن دور بريطانيا بالتجسس على غزة لصالح إسرائيل
  • بريطانيا تسير 100 رحلة تجسسية فوق غزة لمساعدة الاستخبارات الإسرائيلية
  • نازحو البقاع بلبنان يروون لحظات كابوسية تحت القصف
  • المشاط: قطاع المياه والصرف استحوذ على حوالي 50% من مخصصات حياة كريمة
  • لماذا تعامل النظام السوري بشكل باهت مع التصعيد الإسرائيلي؟
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل دمرت سلة الغذاء وأسس الإنتاج المحلي بشكل ممنهج في قطاع غزة