الصحفيين تستهجن الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين بكل قوة تواصل الجرائم الوحشية ضد أهل فلسطين ودعت القوى الحية للتصدى للعربدة الصهيونية وحرب التجويع والإبادة في غزة.
ودعت النقابة-في بيان لها- الحكومات والأنظمة العربية لتكثيف الجهود والتحرك الفعلى لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى.
وقالت: مازالت جرائم حرب الإبادة ومجازر الكيان الصهيونى مستمرة، وترتكب يوميًا على أرض فلسطين المحتلة فى غزة، والضفة لأكثر من 170 يومًا وسط صمت عربى ، ومشاركة أمريكية، وتواطؤ غربى، وعجز كامل لكل المؤسسات الدولية المعنية فى مواجهة الكارثة الإنسانية، التى تصنعها آلة الاحتلال الفاشية، آخر هذه الجرائم تمثلت فى العدوان الهمجى على مستشفى الشفاء المستمر لأكثر من أسبوع، واصل خلاله الاحتلال جرائمه البشعة من إعدامات ميدانية، وتنكيل وحرق للمنازل على أصحابها، ومحاصرتهم دون ماء أو غذاء أو دواء، وإخلائهم قسريًا وسط زخات الرصاص والقذائف، واعتقاله للمرضى، والطواقم الطبية والصحفيين، دون أن تجد هذه الأفعال النازية أى رد فعل من المجتمع الدولى، أو مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، أو المنظمات الإنسانية الدولية.
وأضافت:" نقابة الصحفيين المصريين إذ تدين بكل قوة هذه الجريمة الوحشية، وجرائم الاحتلال المستمرة ضد أهلنا فى فلسطين، فإنها تناشد كل القوى الحية للتصدى لهذه العربدة الصهيونية وحرب التجويع، التى يمارسها هذا الكيان النازى العنصرى، وتؤكد أن جريمة استهداف المشافى، واستهداف الأطقم الطبية هى استكمال لحرب الإبادة، التى يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية، بهدف واضح وهو عدم توفير أى فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم".
وأدان مجلس النقابة اعتداء جيش احتلال الكيان الصهيونى على الصحفيين، الذين قاموا بفضح جريمته فى حق الأطقم الطبية واعتقالهم فى جريمة حربه المستمرة ضد الصحفيين، وناقلى الحقيقة، التى أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 135 صحفيًا، واستهداف عشرات من أسر الزملاء.
وطالب بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم كمجرمى حرب، ولفت النظر إلى أن هذا التواطؤ والصمت المطبق على جرائم النازية الجديدة، التى يرتكبها قادة حرب الكيان الصهيونى تجاوزت كل الأعراف الدولية لتعود بنا جميعًا إلى عصور ما قبل التاريخ من خلال سلسلة من الجرائم الوحشية كلها تشكل جرائم حرب متكاملة الأركان، بدءًا من مجازر الطحين ضد المدنيين الجوعى فى غزة، التى تلتها الجريمة البشعة بتعرية الأسرى، والمختطفين الفلسطينيين وصولًا لمشاهد اصطياد الشباب العزّل، وقتلهم من خلال مسيرات العدوان وكأنها لعبة إلكترونية، لتصل مشاهد الإذلال والوحشية إلى ذروتها من خلال وقائع تعرية واغتصاب واعتداء على نساء فى غزة من قبل ضباط بجيش الاحتلال قبل أن يقوموا بإعدامات، التى وثّقها تقرير أممى صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، بينما ما زالت دول كبرى تحمى مرتكبى هذه الجرائم، وتبرر لحرب الإبادة الجماعية بغزة فى وصمة عار لطخت جبين الإنسانية، وكشفت الخذلان العربى المذل والقاتل.
وادانت النقابة الصمت، والتواطؤ الدولى على جرائم النازيين الجدد من قادة الكيان الصهيونى، ودعت الحكومات، والأنظمة العربية لتكثيف الجهود لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى فى غزة، الذى تفاقم مع حلول شهر رمضان الكريم، وكذلك التصدى بكل الوسائل الممكنة، والمتاحة لتصريحات الغطرسة الصهيونية، التى تهدد باحتلال القطاع وإبادة الفلسطينيين واقتحام رفح، تمهيداً للتهجير القسري الذي يمثل جريمة حرب تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية.
وشدد مجلس النقابة أن مقاومة مخطط التهجير الصهيونى لن يتم إلا بدعم الشعب الفلسطينى، ووقف حرب التجويع المفروضة عليه.
وأكد مجلس النقابة على أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التى يقوم بها الكيان الصهيونى على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التى راح ضحيتها أكثر من 32 ألف فلسطينى بين شهيد، وجريح، ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء.
واختتمت البيان:"إن نقابة الصحفيين المصريين، التى أعلنت فى كل المناسبات موقفها من دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى، فإنها تشدد على أن حرمان الأشقاء فى غزة من الإمدادات الغذائية، وتكدسها دون السماح بمرورها يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولى الإنسانى، وتخاطب ضمير العالم علّه يستيقظ من سباته العميق، الذى دام لما يقرب من 6 اشهر للتحرك بكل السبل لوقف العدوان الوحشي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق أو انتظار لهدن مشروطة، أو قرارات دولية منحازة لا تستهدف إلا إطالة أمد الحرب، واستكمال مخطط الإبادة والتهجير الصهيونى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینى الکیان الصهیونى فى غزة
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم قرية أم صفا شمال غرب رام الله
استمرارًا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا".
وأضاف رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، إن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية من جهة "جبل الراس" الذي يسعى المستعمرون للسيطرة عليه من خلال إقامة بؤرة استيطانية عليه.
وأضاف صباح أن جنود الاحتلال تمركزوا وسط القرية قرب المسجد، وقاموا بإزالة جدارية للعلم الفلسطيني بالمنطقة، ثم انسحبوا باتجاه المنطقة الشرقية للقرية.
وأشار إلى أن كافة مداخل القرية مغلقة منذ السابع من تشرين الأول 2023، وأن المواطنين يضطرون إلى سلوك طريق التفافية للدخول والخروج من القرية من خلال القرى المجاورة.
وذكر أن عددا من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا القرية صباح اليوم، وقاموا بتمديد أعمدة كهربائية في منطقة "جبل الراس"، وجلبوا مواد بناء بهدف توسيع البؤرة الاستعمارية المقامة على الجبل.
أصيب مواطنون بالاختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي "البوابة" و"الجامع الكبير"، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.