الشيخ محمد أحمد القلاجي.. الطفل العجيب الذي يؤم صلاة التراويح ويتصدر المسابقات الدولية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تصدر طفل مصري عناوين الأخبار وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بسبب إبداعه وهو يؤدي صلاة التراويح في مصر. بزيه الأزهري، ظهر الطفل محمد القلاجي وهو يتلو القرآن بصوته الجميل ويقود المصلين في أحد المساجد ببلده.
طفل يبهر العالم بتلاوته وقيادته لصلاة التراويح
لقد أثّرت موهبة هذا الطفل الصغير وقدرته الفذّة على تلاوة القرآن بشكل صحيح بالرغم من صغر سنه في قلوب الملايين حول العالم، حيث تفاعل الناس بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط لمهاراته التلاوية المميزة، بل أيضًا لصوته الفريد الذي يبعث السكينة والإلهام في نفوس السامعين.
الطفل محمد القلاجي، البالغ من العمر 11 عامًا، ينحدر من قرية الناصرية في محافظة الشرقية، وهو طالب في الصف السادس الابتدائي. بدأ القلاجي رحلة حفظ القرآن الكريم عندما كان في الرابعة من عمره في محافظة الشرقية، حيث بدأ بتلاوة كتاب الله، ثم انتقل إلى مدينة العاشر من رمضان ليتمكن من إتمام حفظه للقرآن بأكمله.
بلغ محمد القلاجي، الذي يدرس في المعهد الابتدائي النموذجي بالعاشر من رمضان، مرحلة لا تصدق في رحلته الدينية. حصل على المركز الأول في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم في مجال الإنشاد الديني، حيث تفوق على المشاركين من مختلف أنحاء العالم بصوته الرائع وأدائه الاستثنائي.
لكن المفاجأة الحقيقية تكمن في قدرة الشيخ محمد على قيادة صلاة التراويح وتلاوة القرآن بطريقة مدهشة على الرغم من صغر سنه. يترأس هذا الطفل العجيب صفوف المصلين ويقودهم في لحظات الخشوع والتأمل خلال صلاة التراويح، حيث يتفاعل الجميع مع صوته الساحر وتلاوته الرائعة.
وليس هذا فقط، فقد تميز الطفل القلاجي بموهبته في الإنشاد الديني، حيث درس تحت إشراف معلمين متميزين وتعلم المقامات الصوتية. بفضل موهبته الفريدة، تأهل القلاجي للمشاركة في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم في فئة الإنشاد الديني، حيث حقق المركز الأول وأثبت بأنه صاحب صوت استثنائي وموهبة لامعة.
إن ظهور هذا الطفل المبهر وموهبته الفذّة تعتبر رمزًا للأمل والإلهام للجيل الصاعد، وتؤكد على أهمية تعزيز التربية الدينية والموسيقية وتشجيع الأطفال على تطوير مواهبهم وقدراتهم المميزة.
إن قدرة الشيخ محمد على تحقيق هذه الإنجازات العظيمة في سن مبكرة تعكس ليس فقط موهبته البارزة، بل أيضًا التزامه العميق بالدين والاجتهاد في تحقيق الاستفادة القصوى من موهبته. إنه يمثل نموذجًا يحتذى به للأطفال الآخرين حول العالم، حيث يعزز قدراتهم ويشجعهم على تحقيق أحلامهم الكبيرة.
تتراوح المعجزات والإنجازات في هذا العالم بين الكبار والصغار، ولكن هناك قصصٌ تمتزج فيها العبقرية والفخر في شخصٍ صغير الحجم يجسد الأمل والتفاؤل للجميع. يتحدث العالم اليوم عن الشيخ محمد أحمد القلاجي، الطفل المصري الذي يعتبر أصغر إمام في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي محمد علي الصف السادس الابتدائي العاشر من رمضان محافظة الشرقية صلاة التراويح تلاوة القرآن الشيخ محمد علي محمد احمد الطفل محمد صلاة التراویح الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
هذا هو الرجل الذي التقط أول صورة في العالم لشبح
لم يستطع ويليام موملر تفسير ما حدث، لقد كانت تلك محاولته الأولى في عملية التصوير الفوتوغرافي، عندما ظهرة صورة ذاتية كان يلتقطها، لتكشف عن شبح غامض لفتاة بجانبه، و كان موملر بمفرده عندما صور نفسه في استوديو صديق، وبالتالي، ما هو أو من كان هذا الشكل الطيفي إذاً؟ .
ولم يتأثر موملر بالصورة، بل شاركها مع أصدقائه على سبيل المزاح، واستمر الأمر على هذا المنوال حتى وصلت الصورة إلى مجلة روحانية، قررت أنه التقط، بكل وضوح، شبحًا.
وأصبح موملر الرجل الذي التقط أول صورة في العالم لشبح، أو هكذا ادعى.
وحين رأى الروحانيون شبحًا، نظر موملر إلى الأمر باعتباره فرصة عمل، وفي تلك المرحلة من عام 1861، كان النقاش حول الخيمياء والكيمياء، والهواة في هذا النطاق يتزايد في ولاية بوسطن الأمريكية.
ومولر الذي كان يعيش في بوسطن حينها، امتلك بالفعل مجموعة من المشاريع المشبوهة، بما في ذلك جرعة محلية الصنع باعها كعلاج لعسر الهضم، ومع إنشائه العرضي لأول صورة مسكونة في العالم، كان موملر رائدًا عن غير قصد في مجال تصوير الأرواح، والصناعة المرتبطة به.
صور متراكبة
وسرعان ما بدأ موملر في فرض رسوم قدرها 10 دولارات على سكان بوسطن لالتقاط صورهم الشخصية إلى جانب أحبائهم الراحلين، أو أي صورة مشابهة لهم، وقد ازدادت قصة أصل أول صورة شخصية التقطها موملر تعقيداً: فقد قال إن الوجود الشبح الذي التقطه كان في الواقع لابن عمه الذي توفي منذ 12 عاماً، كما زعم أن ذراعه أصيبت بالخدر عندما التقط الصورة، وفي وظيفته الجديدة بدوام كامل، ادعى أنه لا يستطيع التقاط سوى عدد قليل من صور الأرواح في اليوم، لأن التواصل مع الأرواح كان مرهقاً للغاية، و كل هذا، بالطبع، كان مجرد حيلة متقنة للتقنية التي استخدمها موملر في الغرفة المظلمة، فبينما كان يرسم صورته الشخصية الأولى، استخدم عن غير قصد لوحة ــ سطح مطلي بسائل حساس للضوء، كان يستخدم في التصوير الفوتوغرافي في أوائل القرن التاسع عشر ــ كانت مكشوفة ولم يتم تنظيفها، مما أدى إلى ظهور صور متراكبة، ومن المرجح أن موملر صور الجالسين باستخدام تعريضات مزدوجة مماثلة، رغم أن طريقته الدقيقة والمواد الكيميائية التي استخدمها لا تزال غير معروفة.
"مندهش مثل أي شخص آخر"
وكان التصوير الفوتوغرافي، في هذه المرحلة، ظاهرة جديدة نسبيًا، و كان التصوير الفوتوغرافي "الداجيري"، أول عملية تصوير متاحة على نطاق واسع، قديمًا بعقود من الزمان فقط، في حين أن التقدم في هذا المجال - من التصوير الجوي إلى التصوير المتحرك - أدى إلى ظهور وجهات نظر لم تكن في الحسبان من قبل.
و لقد انبهر الجمهور بل وتملكته الحيرة، وكان عملاء موملر ساذجين.
و قال بيتر مانسو، مؤلف كتاب The Apparitionists، لقناة هيستوري: "روّج موملر لنفسه كشخص لا يستطيع تفسير ما كان يحدث أو سبب اختياره لالتقاط هذه الصور، لقد كان مندهشًا مثل أي شخص آخر من أن الكاميرا الخاصة به يمكنها فجأة التقاط صور للأشباح".
ولمدة عامين، أدار موملر مشروعًا مربحًا، ثم ظهر المتشككون، حيث تعرف طبيب جلس للمصور في عام 1863 على الشبح في الصورة التالية على أنه شبح زوجته، التي لا تزال بين الأحياء، والتقطت صورة روح امرأة شقيقها الذي فقد في الحرب الأهلية، إلا أنه عاد إلى المنزل لاحقًا على قيد الحياة..
وكان بي. تي. بارنوم، رجل الاستعراض الشهير، مجرد صوت واحد يندد بشدة بموملر لاستغلاله حزن عملائه.
محاكمة.. أرملة أبراهام
و في عام 1869، حوكم مصور الأرواح بتهمة الاحتيال، ولكن تمت تبرئته لاحقًا بعد فشل الادعاء في إثبات كيفية إنشاء صوره.
و أصر موملر في شهادته: "لم أنفذ أي عمل احتيالي لم أقم فيه بأي قيمة مقابل المال".
وفي حين شوهت المحاكمة سمعة موملر، إلا أنها لم تتمكن من وقف تطور تصوير الأرواح، فقد تبنى المصورون المتوسطون من إدوارد بوجيت في فرنسا إلى ويليام هوب في المملكة المتحدة عملية الاحتيال التي ابتكرها. في الواقع، استمر موملر في استقبال العملاء في استوديو تصويره خلال أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر - وأبرزهم ماري تود لينكولن، أرملة أبراهام، التي ورد أنها جاءت إليه باسم مستعار وتظل صورته لماري تود، مرتدية عباءة سوداء مع شبح أبيض لزوجها يحوم خلفها، من أشهر صوره، وكانت أيضاً آخر صورة جلست لالتقاطها.
وربما كان اختراع موملر اللاحق لألواح التصوير الكهروضوئي - باستخدام نقوش خشبية على آلة طباعة بدلاً من النقوش التقليدية - أكثر ديمومة، مما سهّل طباعة الصور.على ورق الصحف،
"في وقت ما"
وكانت تلك ثورة في تجارة النشر، و بحلول ذلك الوقت، كانت أيام تصوير الأرواح وراءه، حيث تضاءل العمل والاهتمام بالروحانية في سنوات ما بعد الحرب الأهلية، وكان قد ابتكر هذه التقنية الحديثة، التي أطلق عليها اسم "عملية موملر"، من خلال تعديلاته المعتادة، بنفس روح التجريب التي أنتجت أول صورة شبحية له.
وتوفي موملر في عام 1884 بعد مرض قصير، وكان نعي في Photographic Times مهتمًا إلى حد كبير بـ "عبقريته الإبداعية" و"سمعته الواسعة كناشر للصور الفوتوغرافية" كمؤسس لشركة Photo-Electrotype Company وتم تهميش أصوله الأكثر شهرة في خاتمة موجزة: "اكتسب المتوفى في وقت ما شهرة كبيرة فيما يتعلق بصور الأرواح".