وفقًا لأسطورة..سبب تأسيس مدينة البندقية في الثانية عشر ظهرًا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى تأسيس مدينة البندقية الإيطالية، ووفقًا للأسطورة القديمة، تأسست البندقية في مثل هذا اليوم، في 25 مارس عام 421م، في الساعة الثانية عشرة ظهرًا. تقع البندقية حاليًا في شمال إيطاليا، وهي عاصمة إقليم فينيتو ومقاطعة فينيسيا،تعد البندقية أكبر مدينة في الإقليم من حيث عدد السكان والمساحة.
البندقيةيبلغ عدد سكانها حوالي 271 ألف نسمة، وتتكون المدينة من جزئين رئيسيين وهما الوسط وميسترى، بالإضافة إلى المنطقة اليابسة.
وفقًا لموقع "theveniceinside"، تم تحديد تاريخ تأسيس البندقية الرسمي في 25 مارس 421 ظهرًا، وذلك وفقًا للأسطورة التي تقول إنه في ذلك اليوم وضع أول حجر لكنيسة سان جياكومو دي ريالتو، المعروفة أيضًا باسم سان جياكوميتو. تم بناؤها خلال حريق هائل، وتعهد رجل نجار بإقامة الكنيسة بهذا الاسم تكريمًا للقديس سان جياكومو. وعلى الرغم من أنها تُعتبر أقدم كنيسة في البندقية، إلا أن الكنيسة الحالية تم تكريسها فقط في عام 1177.
تختلف المصادر حول تاريخ تأسيس البندقية، فبعضها يشير إلى 25 أبريل 421 وهو فيستا دي سان ماركو، شفيع المدينة. وكانت البندقية تتبع التقويم الروماني حتى سقوط الجمهورية في عام 1797، حيث كانت بداية العام في مارس بدلاً من يناير.
مدينة البندقيةووفقًا لموقع "tours-italy"، بدأ تاريخ البندقية حوالي عام 400 م، عندما استقر أول الناس في بحيرة البندقية، وكانوا رجالًا خائفين هربوا من البر الرئيسي القريب.
عاش هؤلاء الأشخاص حياة مزدهرة في مدن رائعة تديرها الإمبراطورية الرومانية على طول الشواطئ البحر الأدرياتيكي.
ومع انهيار الإمبراطورية الرومانية في أوائل القرن الخامس والغزو البربري لشمال أوروبا، تعرضت مجتمعاتهم لحالة من الفوضى.
هرب سكان تلك المدن قبل وصول القوط، بحثًا عن ملاذ آمن حيث لا يمكن لأعدائهم ملاحقتهم. وهكذا، بدأ تاريخ البندقية وفقًا للتقاليد. تأسست البندقية رسميًا في ظهيرة يوم 25 مارس 421م، ولكن حتى حوالي عام 450م، قرر عدد كبير من الناس الاستقرار بشكل دائم في البحيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البندقية شمال إيطاليا مدينة البندقية الإيطالية مدينة البندقية إيطاليا مدینة البندقیة
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد خلال عطلة نهاية الاسبوع
شهدت مدينة بورفؤاد خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، اقبال الآلاف من الزائرين، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد، لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح بشركة النصر للملاحات والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً.
بالإضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي، والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر، ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.
وعن توافد المواطنين لزيارة جبال الملح صرح الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد بأن المدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع مشيراً إلى ضرورة الإهتمام بالزائرين وتقديم الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كافة محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد.
وأعرب العديد من الزائرين عن سعادتهم بزيارة المدينة والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة و مصممة على الطراز الأوروبي، مؤكدين على أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة فى مجال السياحة وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة والتي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.