غوتيريش: الأونروا هي السبيل لتوفير الحياة للمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إلى تراجع الدول التي قررت وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إلى التراجع عن موقفها.
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي من العاصمة الأردنية عمان، إن الأونروا “هي السبيل لتوفير الحياة للمدنيين في غزة”.
أخبار قد تهمك الأونروا: 17 ألف طفل في غزة تيتموا ويموتون ببطء 6 مارس 2024 - 12:03 مساءً وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة “الأونروا” 8 فبراير 2024 - 4:55 مساءًوأشار غوتيريش إلى أن “التحقيقات لاتزال جارية في اتهام عناصر من الأونروا في هجمات السابع من أكتوبر”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن “أي عملية عسكرية في رفح تعني كارثة إنسانية”، مضيفا أنه “يجب أن يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة”.
وكانت نحو 12 دولة غربية أوقفت تمويل الأونروا، لكن عددا منها، وآخرها فنلندا وأستراليا، أعلن استئناف التمويل للمنظمة الأممية.
وكان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، قال أمس الأحد، إن “الأونروا”، وهي أكبر منظمة تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة، أصبحت محرومة من تقديم المساعدة إلى شمال غزة.
وذكر لازاريني، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “إكس” أن “السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها “لن توافق على أي من قوافل الأونروا الغذائية إلى شمال قطاع غزة بعد الآن”، مشددا على أن الوكالة، التي تشكل شريان الحياة الرئيسي للاجئي فلسطين، محرومة من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة.
وشدد على أن منع قوافل الأونروا الغذائية لشمال غزة “أمر شائن ومقصود لعرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء مجاعة من صنع الإنسان. يجب رفع هذه القيود” وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وأضاف “هذا لا يمكن أن يحدث، فهو لن يؤدي إلا إلى تلطيخ إنسانيتنا الجماعية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المفوض العام لوكالة الأونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في احتفالية دار الإفتاء المصرية
شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في الندوة العالمية التي أقامتها دار الإفتاء المصرية بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، الذي يتم الاحتفاء به سنويًّا في 15 ديسمبر.
هل يجوز الإسراع في صلاة الظهر لإدراكها قبل العصر؟.. دار الإفتاء توضح دار الإفتاء تُشارك في المؤتمر الدولي الـ34 للجمعية الفلسفية المصريةتقام الندوة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، وتناقش قضايا الفتوى في مواجهة الإرهاب وجميع أشكال العنف، والإقصاء، والتعصب، وذلك بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، فضلا عن مشاركة أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وعلى هامش الاحتفالية التقى الشريف بفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، و الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، و الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وعدد كبير من الأئمة والدعاة والقيادات الدينية من داخل مصر وخارجها. وأشاد الأمين العام بالعنوان الذي تم اختياره لهذه الندوة العالمية، لاسيما و أن عالمنا الآن يشهد حالة من الانفلات في مجال الفتوى، التي أصبحت أحد أهم مظاهر البغضاء والكراهية بين الناس، بل أنها باتت تهدد أمن ومستقبل البشرية جمعاء، وأضاف أن الفتاوى المغلوطة التي لا تأخذ في اعتبارها أحوال الناس ومتغيرات العصر كان لها أكبر الأثر في نشر التعصب والانحراف في مختلف المجتمعات.
كما أشاد الشريف بمبادرة إطلاق هذه الندوة العالمية لمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، والتي تستهدف تعزيز قيم التعايش بين مختلف الثقافات والمجتمعات...مضيفا أن أهمية عقد هذه الندوة في هذا التوقيت المهم تأتي من أن العالم ينظر لمصر بأزهرها الشريف وعلمائها الأجلاء وتاريخها العريق في الوسطية نظرة إعزاز وتقدير في حماية الدين وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، فضلا عن محاولة إظهار صحيح الدين، وتصحيح كل ما هو مغلوط من مفاهيم وأفكار وفتاوى ..والآمال معقودة على ما ستسفر عنه الندوة من توصيات ومقترحات تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار المشوهة، ومواجهة فتاوى التطرف الفكري.