"حقوق الإنسان في الأديان السماوية" ندوة بمركز شباب الزغابية في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شارك الأب بشاي إسحق من بيت العائلة بالإسماعيلية في ندوة بعنوان “حقوق الإنسان في الأديان السماوية”، مساء أمس، وجاء ذلك في إطار البروتوكول المعمول به بين وزارة الشباب وبيت العائلة في مركز شباب الزغايبة بالإسماعيلية، وشهد حضور حشد كبير بصحبة الشيخ محمد ممتاز مبعوث الأوقاف .
وقال الأب “إسحق” عن خلقة الله للإنسان بدافع الحب ليشاركه في الخلقة ونشر الحب والسلام وثقافة التسامح بين أطياف العالم كله ، والمسيحية أكدت حق الإنسان في الحياة وعليه واجب احترامها ونبذ كل عنف وتطرف والعيش بمبدأ وفكرة السلام والتعايش السلمي بدافع الحب وليس الخوف.
وأشار الأب بشاي إسحق، إلي ان مصر تحيا حدث رائع فيه كل أطياف الشعب المصري صائم، وليس الصوم هو دعوة للتذلل بل فرصة للشعور بالفقير والمحتاج وأن نقتني كثير من الفضائل والمقاصد طوال الحياة، وبعدها أكد علي التسامح الشيخ محمد ممتاز موضحا أن التسامح هو نداء الأديان السماوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.