صناعة الملابس تنظم حملات توعية بالصحة الإنجابية للعاملين بـ "مصر العامرية للغزل"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظمت غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع وزارة الصحة دورات توعية وتدريبات للعاملين بشركة مصر العامرية للغزل والنسيج التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس والمفروشات بوزارة قطاع الاعمال العام بهدف توعية العاملين من الذكور والإناث بالشركة بأهمية الصحة العامة والإنجابية وكيفية تحسينها بما يخدم العملية الإنتاجية وبيئة العمل.
شارك في التدريبات ممثلين عن غرفة الملابس و مديرية الصحة بالإسكندرية لعرض الدراسات المتخصصة والتوصيات والارشادات والخدمات الطبية التي تعزز من قدرات العاملين والعاملات للمصانع.
وتعد تلك التدريبات التي تتم تحت اشراف و متابعة الاستاذ احمد عمرو رجب رئيس مجلس ادارة شركة مصر العامرية جزءا من الحملة التي تقوم بها الغرفة و وزارة الصحة و التي تستهدف توعية نحو ألفين عامل وعاملة بالشركة بأهمية الحفاظ على الصحة العامة وبما يخدم معدلات الإنتاج والنمو الاقتصادي ويساعد في تحسين الاحوال الاقتصادية للعاملين والعاملات بالقطاع، مع توفير كافة الخدمات الطبية المتاحه وبما يضمن استمرارية العاملات بالمصانع وعدم ترك العمل لاسباب اجتماعية أو صحية وأن تلك التدريبات تتماشى مع خطة الدولة للتوعية بالآثار السلبية لزيادة السكان مع التأكيد علي أن جهل العاملات بارشادات الصحة الانجابية والأدوات المتاحة يعرضهم للغياب أو ترك العمل وبالتالي يفقد المصنع عضوا مؤثرا في العملية الانتاجية.
ويجري حاليا اختيار وتدريب مجموعة محددة تصل الي 150 من العاملين والعاملات بكافة المصانع للاستفادة من برامج التوعية على أن يقوموا بإعادة نشرها لباقي زملائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة متضمنة المعلومات الاساسية بصورة دورية، مع التأكيد علي خصوصية المعلومات و سريتها حال تردد العمال أو العاملات على العيادات التي توفرها الشركة للحصول على الخدمات الصحية المختلفة مجانا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة صناعة الملابس
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي،
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم في المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبي عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهي تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
هذا وقد قامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة «أحسن صاحب» لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الإعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل، يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة، عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف «تأهيل»، ودمج تعليمي حقيقي، يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: مصر تفخر بما حققته في مجال الحق في الضمان والحماية الاجتماعية
التضامن تنظم يوما ترفيهيا لأطفال أبناء مصر من مؤسسات الرعاية الاجتماعية