قال معهد واشنطن إن أحد قتلة المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي، تمت تبرئته من الجريمة، وإغلاق الملف.

وأشار إلى أن قاتل الهاشمي، تمت تبرئته من قبل القضاء العراقي الخاضع للمليشيات، ولفت إلى أن قضية الهاشمي تعود إلى عام 2020، حين انتقد كتائب حزب الله العراق، على شاشة التلفزيون، تحديدا القيادي فيه أبو علي العسكري.



ولفت المعهد إلى أن الهاشمي نشر قبل اغتياله بأيام، بحثا مفصلا حول الابتزاز الذي تمارسه نقاط التفتيش غير القانونية حول بغداد التابعة لـ"كتائب حزب الله" وميليشيا بارزة أخرى هي "عصائب أهل الحق".

وكانت الداخلية العراقية، اعتقلت منفذ الاغتيال في ذلك الوقت، وهو ضابط شرطة يدعى أحمد حمداوي الكناني، واعترف بأنه مليشيا دفعته للعملية مقابل المال.

وقال المعهد إن الكناني اختفى بعد تغيير الحكومة في تشرين الأول/أكتوبر 2022، عندما صادق ائتلاف "الإطار التنسيقي" الذي ضم "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ومن ثم، فهو لم يكن حاضرا عندما حكمت "محكمة جنايات الرصافة" في بغداد عليه بالإعدام غيابيا في 7 أيار/مايو 2023.



ولفت إلى أنه وتحت الضغط الذي مارسته "كتائب حزب الله"، لم تسع الحكومة إلى إعادة القبض على الكناني المفرج عنه بشكل غير قانوني والمتواجد خارج العراق، ربما في لبنان.

وفي 2 كانون الثاني/يناير 2024، ألغت "محكمة التمييز الاتحادية"، التي يديرها القاضي فائق زيدان المدعوم من الميليشيا، حكم الإعدام وأحالت القضية مجدداً إلى محكمة ذات درجة أدنى لإعادة المحاكمة.

وادعت المحكمة الدنيا في نهاية المطاف أنه ليس هناك قضية يجب أن يرد عليها الكناني، الذي تراجع في هذه المرحلة عن اعترافه وعاد إلى العراق خصيصاً هذا الأسبوع عند إصدار الحكم. وقضت المحكمة بأن مذكرة الاعتقال الأصلية غير شرعية. وبعد تبرئته، تم نقل الكناني مرة أخرى إلى خارج العراق عبر مطار بغداد من قبل فريق أمني تابع لـ"قوات الحشد الشعبي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية العراقي اغتياله العراق اغتيال مليشيات سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً

 

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حولوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء من الخصوم السياسيين إلى معتقلات للمعارضين، بعد أن امتلأت السجون الرئيسية للجماعة بالمختطَفين من مختلف فئات المجتمع اليمني، وقدَّروا وجود الآلاف في هذه السجون المستحدَثة.

ونُقل عن المفرَج عنهم خلال لقاءات عُقدت مع نشطاء أن المنازل التي صادرها الحوثيون وتعود ملكيتها إلى مسؤولين وسياسيين يمنيين ومعارضين وتجار وبرلمانيين، باتت سجوناً لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الذين اعتُقلوا خلال الشهرين الماضيين، وأغلبهم اعتُقل بتهمة التحضير للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال البلاد.

 

ووفق ما نقله المعتقلون المفرَج عنهم، فإن المحققين الحوثيين أبلغوهم أنه، خلال الشهرين الماضيين، اعتُقل نحو 8 آلاف شخص، معظمهم من سكان محافظة إب (192 كيلومتراً جنوب صنعاء) التي تحولت إلى مركز لمعارضة حكم الجماعة الحوثية.

وأكد هؤلاء أن من أُفْرِج عنهم لا يزيدون على 100 شخص، بينما لا تزال البقية في تلك المعتقلات السرية.

ووفق هذه الرواية، فإن هناك مجاميع أخرى من المعتقلين توزعوا في السجون الرئيسية للمخابرات مثل سجن الأمن والمخابرات في مدينة صنعاء (الأمن السياسي سابقاً)، ومعتقل شملان في محافظة صنعاء، وأوضحوا أن من بين المعتقلين أطفالاً قصّراً تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، ويجري نقلهم من زنزانة إلى أخرى، كما يخضعون لتعبئة فكرية طائفية تحت مسمى «الدورات الثقافية» بهدف تغيير قناعاتهم المعارضة، وإفهامهم بخطأ الاحتفال بذكرى «ثورة 26 سبتمبر» التي أطاحت في 1962 بنظام حكم الإمامة في شمال اليمن.

تغييب الآلاف
على الرغم من إعلان الجماعة الحوثية إطلاق سراح مجموعة من المعتقلين على دفعات، فإن نشطاء وعائلات المعتقلين نفوا ذلك، وأكدوا أن الآلاف لا يزالون مغيَّبين، وأنه لا يُعرف مواقع اعتقالهم، ولم يُسمح لهم بالاتصال بأسرهم.

وذكرت المصادر أن الحوثيين نقلوا المعتقلين من محافظة إب إلى صنعاء؛ لأن سجون المخابرات في المحافظة لا تتسع لذلك العدد، ولزيادة معاناة أسرهم لصعوبة الوصول إليهم ومتابعة قضاياهم بسبب التكلفة المالية الكبيرة للانتقال إلى صنعاء، وعدم معرفتهم بالمسؤولين هناك.

واستهجنت المصادر محاولة الحوثيين التغطية على السخط الشعبي من ممارساتهم باتهام المعتقلين بالعمالة والارتزاق.

وبيّنت أن غالبية كبيرة من هؤلاء المعتقلين هم من البسطاء مثل الباعة المتجولين أو عمال المطاعم والمقاهي أو من الطلاب والمراهقين، مع وجود عدد محدود من الكتاب والنشطاء ووجهاء القبائل والسياسيين الذين ينتمون إلى جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

ويذكر الزعيم القبلي معمر أبو حاجب أنه عندما كان في الزنزانة ظن أن الاعتقالات استهدفت أصحاب الرأي من ناقدين وكتّاب ومعارضين، لكنه ما إن خرج حتى شاهد شباباً بعمر الزهور، وشيوخاً أعمارهم تعفيهم من المساءلة، ولا علاقة لهم بالعمل السياسي، وهو ما أصابه بالدهشة.

وطبقاً لما أورده أبو حاجب، الذي أمضى أكثر من 50 يوماً في السجن، فقد زاد استغرابه عندما أبلغه كثير من الشبان أن سجون أقسام الشرطة مليئة بالمعتقلين، وأنه بعد أن امتلأت تلك السجون بالمعتقلين جرى إيداع مجاميع من هؤلاء الشبان في المنازل التي تحولت إلى معتقلات.

وذكر أن من بين من وجدهم هناك الناشطين رداد الحذيفي ومحمد المياحي ومحمد الكثيري وخليل البحم. وأكد الرجل في لقاءاته مع زائريه أن الحوثيين يصنعون داخل هذه السجون من وصفهم بـ«الثوار» الذين سيذودون عن شعبهم ضد كل باغٍ وظالم.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين
  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين - عاجل
  • ميليشيا كتائب حزب الله تؤكد استمرارها في استهداف إسرائيل
  • الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
  • عم مواطن مقتول: عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى دون مقابل .. فيديو
  • معهد روسي: الحوثيون يبنون شبكة تحالفات خاصة بهم خارج محور المقاومة الذي تقوده طهران (ترجمة خاصة)
  • مسؤول عراقي يحذر من استغلال التعداد السكاني لأغراض سياسية
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي الذي تنازل عن قاتل أخيه لوجه الله تعالى
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي لتنازله عن قاتل أخيه لوجه الله تعالى
  • شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً