تحت عنوان “رمضان بين الصفاء والعطاء” الأمسية الرمضانية لخريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظمت رابطة الخريجين بجامعة الشارقة الأمسية الرمضانية لخريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والتي حضرها عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وخريجي الكلية، وبدأت بكلمة الأستاذ الدكتور قذافي الغنانيم نائب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، أكد فيها على اهتمام الكلية وترحيبها المستمر بالالتقاء بالخريجين الذين يحملون مشاعل العلم والمعرفة التي اكتسبوها خلال دراستهم في الجامعة، ويساهمون بكل تفانٍ وإخلاص في خدمة وطنهم، من خلال العديد من الوظائف والمناصب التي يشغلونها في مختلف المجالات والتخصصات المهنية.
وقدمت الدكتورة أمل آل على مدير مكتب رابطة الخريجين بالجامعة، نبذة تعريفية عن الخدمات التي تقدمها الرابطة لأعضائها ومنها الخدمات الإلكترونية، وأفرع الرابطة الدولية، ومزايا بطاقة خريج والمشاركة في الفعاليات والأحداث الجامعية، وغيرها من الخدمات. بالإضافة إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الجامعة للخريجين من أجل استكمال دراساتهم العليا بدرجتي الماجستير والدكتوراه.
كما ألقى الدكتور عبد اللطيف آل على محاضرة ثقافية كان موضوعها ” فضل رمضان” تناول خلالها بالشرح والتوضيح فضائل الشهر الكريم وفضل الصيام وأعمال الخير وكيف يمكن للمسلم أن يستفيد منه. واختتمت الأمسية بالمسابقة الدينية، وتكريم المتحدثين والمشاركين وتوزيع الجوائز على الحضور.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر