آخر تطورات حالة اللاعب أحمد رفعت
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد وليد دعبس، رئيس مودرن فيوتشر، أن حالة أحمد رفعت لاعب الفريق، في طريقها إلى التحسن، مؤكدا أنه بدأ يتنفس بشكل طبيعي في أغلب الأوقات.
وأضاف دعبس في تصريحات إعلامية، أن رفعت يقضي أغلب الأوقات بدون الوضع على جهاز التنفس الصناعي، موضحا أن هناك مشكلة وحيدة وهي الكلى، وستأخذ بعض الوقت.
وأشار دعبس، إلى أن أحمد رفعت سيكمل التحاليل عندما يأتي إلى القاهرة تحت عدد من الاستشاريين لمعرفة المراحل المقبلة في علاجه
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وليد دعبس أحمد رفعت جهاز التنفس
إقرأ أيضاً:
هل متلازمة القلب المكسور تسبب الوفاة؟.. أطباء يوضحون حالة اللاعب أحمد رفعت.. وهذه أسباب الإصابة وكيفية التعافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة القلب المنكسر حالة مَرَضية للقلب تحدث غالبًا بسبب التعرض لمواقف مثيرة للتوتر ومشاعر شديدة الوطأة، وهو ما فسره أحمد أشرف الطبيب المتابع لحالة لاعب كرة القدم أحمد رفعت قبل وفاته.
وتشير التقارير إلى أن 1% فقط من المصابين بمتلازمة القلب المنكسر يموتون بسببها.
ولكن علميا أيضا أي شخص تعرض لجلطة من الممكن خلال نفس السنة أن تحدث له جلطة أخرى بنسبة 1% إلى 3% وهي نسبة قليلة ووارد أن يكون "رفعت" ضمن النسبة، بحسب حديث "أشرف"استشاري القلب والقسطرة.
متلازمة القلب المنكسر
تحدث متلازمة القلب المكسور، والتي تسمى أيضًا اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد أو متلازمة تاكوتسوبو، عادةً بعد حدث مؤلم جسديًا أو عاطفيًا، مثل فقدان أحد أفراد أسرته، أو الطلاق، أو حوادث السيارات، أو المعارك السيئة أو تجارب الاقتراب من الغرق.
11 مارس.. مشهد كتم الأنفاس
في 11 مارس الماضي سقط اللاعب- المتوفي - أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر مغشيا عليه في مباراة أمام الإتحاد السكندري، في مشهد كتم الأنفاس وكانت الأدعية من قبل محبيه لا تتوقف من أجل عودة رفعت للحياة.
وأعلن أحمد أشرف، طبيب القلب المعالج للاعب كرة القدم أن "رفعت" أصيب بجلطة في القلب وهذه من الحالات النادرة التي تحدث للاعب أقل من 35 سنة وتم وضعه على جاهز تنفس صناعي قرابة 10 أيام، وتم إجراء رنين مغناطيسي وتبين أن الشريان التاجي مغلق.
وتابع أشرف قائلا في تصريحات تليفزيونية: وبعد تحسن حالة أحمد رفعت قررنا إجراء قسطرة وتبين تواجد قصور في الشرايين التاجية وتم تركيب دعامة دوائية له وبدأت حالاته تستجيب ومنذ أسبوع اصبحت كفاءة قلبه50%، موضحا أن كفاءة الإنسان الطبيعي ما بين 55% إلى 60%.
وعن قصور علاجه داخل الملعب، أوضح استشاري القلب أن من يتم تشخيصه بجلطة في القلب لا نضعه على جهاز الصدمات الداخلي إلا بعد ثلاث أيام، وتم عمل فحص جيني وأرسل لمعامل خارج مصر للتأكد من إذا كان لديه خلل جيني وتبين سلبية هذا وبالتالي الحديث عن تأخر وضعه على جهاز الصدمات عار من الصحة الطبية لأنه لا يحتاجها.
هل ممكن أن يموت من يصابون بمتلازمة القلب المكسور؟
يجيب "أشرف"، ان هناك بالفعل ما يسمى متلازمة القلب المنكسر وممكن أن تؤدي لحدوث جلطة للشخص الطبيعي.
ويستكمل: أحمد تعرض لضغط نفسي شديد وهو من الشخصيات الحساسة والكتومة، وكان دائما يسألني هل ممكن أن تكون حالتي بسبب هذا، فقلت له أن كل شء وارد في الطب ولا يوجد مسلمات بنسبة مائة بالمائة.
وتابع: ما حدث أمس وأدى لوفاة أحمد رفعت هو أن القلب توقف وقمنا بعمل انعاش رئوي لمدة ساعة وأربعين دقيقة، وسألت والدته هل حدث له تشنجات او اشتكى من شيء فردت: خرج مع صحابه ورجع طلب طبق فاكهة ورجعت لقيته مغمى عليه.
أيضا يرجح الدكتور ديفيد أونيل، طبيب القلب، هذا الأمر في حديث له في إحدى المجلات العلمية المتخصصة قائلا: نعم، لكنه نادر للغاية، وقد يكون من الصعب تحديد السبب إذا مات شخص ما بسببه على الفور.
يوضح الدكتور أونيل: " أنه لا يمكن التمييز بين النوبة القلبية ومتلازمة القلب المنكسر في المنزل، دون التشخيص المناسب"، متابعا على الرغم من أن متلازمة القلب المنكسر ليست خطيرة، إلا أنه إذا واجهت هذه الأعراض، فمن المهم أن تتلقى رعاية طبية فورية."
"في حالة متلازمة القلب المنكسر، على عكس الأزمة القلبية، لن يتم انسداد الشرايين، الخطوة التالية هي الأكثر تحديدًا" بحسب أونيل.
ويتابع قائلا: "يُظهر لنا مخطط صدى القلب "ما نطلق عليه نحن الإيكو" أو رسم القلب، نمط كيفية ضخ قلبك ويمكنه تحديد ما إذا كان هناك إجهاد أو ضعف في عضلة القلب أم لا."
هل هناك علاج لمتلازمة القلب المنكسر؟
يقول الدكتور أونيل: من المستحسن أن يستمر أي شخص يعاني من متلازمة القلب المنكسر في المتابعة مع طبيب القلب الخاص به على أساس سنوي للبقاء على المسار الصحيح لصحة قلبه.
وأوضح أن الدراسات تشير إلى أنهم يواجهون خطر تكرار المرض بنسبة 5-10٪ في غضون خمس سنوات بعد الشفاء، وبمجرد أن يصبح التشخيص واضحًا ويكشف عن مدى خطورة الحالة، فمن المحتمل أن يتم وصف الأدوية المستخدمة لعلاج قصور القلب، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات بيتا، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، سيستغرق التعافي بضعة أسابيع، ومع ذلك، اعتمادًا على شدة الأعراض ومدى حلها، قد تحتاج إلى مساعدة إضافية أو خطة تمارين موجهة من خلال إعادة تأهيل القلب.
سؤال برلماني بشأن ملابسات تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت