تضرر عدد من المباني بسبب قصف صاروخي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، اليوم الاثنين، بسماع عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
ومن جانبها، أكدت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز»، تضرر عدد من المباني بسبب قصف صاروخي استهدف العاصمة كييف.
يذكر أن، وسائل إعلام روسية أعلنت، يوم الجمعة الموافق 22 مارس 2024، انهيار سقف مسرح «كروكوس» بسبب النيران ولا يزال بداخله مدنيون.
وأضافت وسائل الإعلام، أن طائرة مروحية تعمل على إخماد الحريق بقاعة الحفلات الموسيقية في «كروكوس» بموسكو بعد حادث إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 100 في هذا الهجوم الإرهابي، هيئة الأمن الفيدرالية الروسية.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذه الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
بوتين: على روسيا تعزيز مصالحها
بين تبني داعش ونفي كييف.. روسيا تتعقب صلة أوكرانية بالهجوم الإرهابي في موسكو (فيديو)
أهمية الصيانة الدورية لتكييف كاريير.. رقم صيانة كاريير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا أوكرانيا وروسيا الجيش الأوكراني الجيش الاوكراني الجيش الروسي الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية الدفاع الروسي الدفاع الروسية الرئيس الروسي القوات الأوكرانية القوات الاوكرانية القوات الروسية اوكرانيا اوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا وروسيا بوتن بوتين جيش أوكرانيا جيش اوكرانيا حرب روسيا حرب روسيا وأوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا خيرسون دونيتسك دونيتسك الشعبية رئيس روسيا روسيا روسيا ضد أوكرانيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا واوكرانيا زابوريجيا فلاديمير بوتين قوات أوكرانيا قوات اوكرانيا كوبيانسك كييف محطة زابوريجيا محور خيرسون محور دونيتسك محور دونيتسك الشعبية محور زابوريجيا محور كوبيانسك موسكو هجمات أوكرانيا هجمات اوكرانيا وزارة الدفاع الروسي وزارة الدفاع الروسية وزارة دفاع روسيا
إقرأ أيضاً:
انفجارات في كييف وستارمر يبدأ زيارة لأوكرانيا
أعلن مراسل الجزيرة سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف بالتزامن مع عمل الدفاعات الأرضية ضد أهداف جوية فيما يبدو أنه هجوم روسي.
وقال رئيس بلدية المدينة على تليغرام إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية، في وقت حذرت فيه القوات الجوية الأوكرانية من هجوم بطائرات مسيّرة.
كما أعلنت أوكرانيا أسر 27 عسكريا روسيا في منطقة كورسك الروسية وإسقاط 34 طائرة مسيرة خلال هجوم روسي الليلة الماضية، في حين بدأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر زيادة إلى كييف اليوم الخميس، يوقع خلالها البلدان اتفاقية أمنية وتجارية.
وقال الجيش الأوكراني في بيان على فيسبوك "تم أسر 27 عسكريا روسيا في الأيام الأخيرة خلال المعارك" في منطقة كورسك، مرفقا المنشور بفيديو قال إنها تظهر الأسرى يعرفون عن أنفسهم أمام الكاميرا.
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف بالتزامن مع عمل الدفاعات الأرضية ضد أهداف جوية.
من جهة أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الخميس إن الدفاعات الجوية أسقطت 34 طائرة مسيرة من أصل 55 أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل، وأضافت أن 18 طائرة مسيرة لم تصل لأهدافها، مما يشير عادة للتشويش عليها بوسائل الحرب الإلكترونية.
إعلانوأشارت القوات الجوية إلى أن إسقاط الطائرات المسيرة وقع فوق 11 منطقة في أنحاء أوكرانيا.
بدوره، قال مسؤول أوكراني اليوم الخميس إن مصنعا روسيا كبيرا للبارود في منطقة تامبوف تعرض لهجوم، دون أن يعلن مسؤولية بلده بشكل مباشر أو يعطي تفاصيل عن تبعات الهجوم.
وكتب رئيس مركز مكافحة التضليل بأوكرانيا أندريه كوفالينكو على تطبيق تليغرام "يعد المصنع من الموردين الرئيسيين للمواد المتفجرة لجيش روسيا الاتحادية". وأضاف أنه "مع بدء الحرب الشاملة في أوكرانيا، زاد الإنتاج في المصنع بشكل كبير".
وتتبادل أوكرانيا وروسيا شن هجمات على منشآت الإنتاج العسكري في عمق أراضي كل منهما خلال الحرب.
ستارمر (يمين) يتلقى إحاطة من مساعده العسكري على متن قطار متجه إلى كييف (الفرنسية) دعم أوروبيفي غضون ذلك، وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أوكرانيا اليوم الخميس لتوقيع اتفاقية أمنية وتجارية مع كييف لإظهار الدعم للرئيس فولوديمير زيلينسكي قبل عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة.
وتأتي زيارة ستارمر بعد يومين من زيارة وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى البلاد، حيث يدرس الزعماء الأوروبيون الضمانات الأمنية التي يمكنهم تقديمها في إطار أي اتفاق سلام قد يطرحه ترامب.
وأثارت عودة ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف من أن تؤدي مساعيه لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا إلى إجبار كييف على التنازل عن أجزاء كبيرة من أراضيها لروسيا في المستقبل.
ومن المقرر أن يوقع ستارمر، الذي يتوجه لأوكرانيا للمرة الأولى منذ توليه منصب رئيس الوزراء في يوليو/تموز الماضي، شراكة مدتها 100 عام مع كييف لتعزيز العلاقات الأمنية والثقافية.
وتهدف المعاهدة، التي يناقشها البرلمان البريطاني الأسابيع المقبلة، إلى زيادة التعاون العسكري لتعزيز الأمن في بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر آزوف وردع العدوان الروسي.
إعلانوقال مكتب ستارمر إن المعاهدة ستغطي مجالات مثل الطاقة والمعادن الأساسية وإنتاج الصلب بوسائل صديقة للبيئة.
وقال ستارمر في بيان "يعد طموح بوتين لانتزاع أوكرانيا من أقرب شركائها فشلا إستراتيجيا ذريعا. بدلا من ذلك، نحن أقرب من أي وقت مضى، والشراكة ستنقل هذه الصداقة إلى المستوى التالي".
وبريطانيا واحدة من أبرز الداعمين لأوكرانيا وقدمت لها 16 مليار دولار دعما منذ بدء الحرب الروسية عام 2022 لتمويل المساعدات العسكرية والبنية التحتية للطاقة.
لكن هذا المبلغ أقل بكثير من مبلغ 63.5 مليار دولار قدمته واشنطن في شكل مساعدات أمنية في الفترة نفسها.
وفي حين قال ترامب إنه يتوقع حل الصراع بسرعة، أقر مستشارو الرئيس المنتخب بأن أي حل قد يستغرق شهورا أو فترة أطول للتوصل إليه.