معهد التغذية يطرح روشتة من أجل صوم صحي للمسنين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فرض الله صيام شهر رمضان على كل بالغ معافى ، والصيام فرصة لتغذية الروح والمحافظة على الصحة أيضاـ والتغذية السليمة مع ممارسة النشاط البدني هي السبيل للمحافظة على الصحة وتقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
وقال المعهد القومي للتغذية ، أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أهمية الصيام فى الوقاية من العديد من أمراض العصر مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع دهون الدم والسكرى ودهون الكبد وبعض الأورام وأيضا فى تقوية الجهاز المناعى.
يجب متابعة الحالة الصحية للمسن الذي يصر على الصيام ومراعاة الحالة النفسية له مع تهيئة جو عائلي مبهج كلما أمكن وضمان حصوله على احتياجاته من الغذاء و السوائل وإذا كانت حالته تسمح بالصيام فيجب إتباع الإرشادات التالية:
- تعجيل الإفطار ويفضل على التمر واللبن.
- الحرص على تناول وجبات غذائية متكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية .
- تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة الحجم عالية السعرات.
- يراعى أن يقدم الطعام فى صورة شهية ويناسب قدرة المسن على المضغ والبلع.
- الحرص على تناول كمية كافية من البروتين.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
- مراعاة تناول الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم و فيتامينب12)
- تجنب المشروبات الغنية بالكافيين والمدرة للبول مثل الشاى والقهوة والكوال
فى السحور.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية.
- تجنب الأطعمة المملحة والسكريات .
- الإهتمام بتناول السوائل وخاصة الماء فى الفترة بين الإفطار والسحور.
- طبق الخشاف الرمضاني والمكون من تمر ومشمش وقراصيا وزبيب والمنقوع فى الماء ،غنى
بالسعرات ومغذى جدا ، كما أنه طرى يسهل مضغه.
- يجب أن يتوقف المسن عن الصيام فورا واستشارة الطبيب عند ظهور أي عرض صحي طارئ مثل الدوخة أو الجفاف، أو هبوط حاد فى الضغط أو السكر أو حدوث تعارض بين أدويته المعتادة و ساعات الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
اليوم العالمي لسرطان الأطفال يُحتفل به في 15 فبراير من كل عام، وهو يوم يهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الأطفال وتقديم الدعم للمصابين بالسرطان والناجين.
يُعتبر يومًا للتعبير عن الدعم وتحسين الرعاية والعلاج للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
وقالت هيئة الدواء المصرية ، ترامناً مع الاحتفال بـ اليوم العالمي لسرطان الأطفال، قدمت هيئة الدواء المصرية نصائح للآباء والأمهات للتغلب على فقدان الشهية للطفل أثناء علاج السرطان والتي تتمثل في التالي :-
-تقديم الكثير من الأطعمة المتنوعة للطفل ومحاولة معرفة الأطعمة اللي بيفضلها باستمرار، لأن ذوق الطفل ممكن يتغير في الأطعمة اللي بيتناولها وممكن يفضل شيء مختلف عن المعتاد.
-تشجيع الطفل على تناول الطعام عند الشعور بالجوع.
-تقديم وجبات صغيرة وخفيفة للطفل طوال اليوم بدل من ثلاث وجبات كبيرة.
-اختيار الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين.
-جعل أوقات الوجبات ممتعة زي تناول الطعام مع بعض كعائلة، وعدم تعجٌل الطفل أو إجباره على تناول الطعام.
-تحديد أوقات الوجبات ومحاولة عدم التذمر أو الجدال بشأن الطعام.
-تقديم مشروبات تحتوي على بعض العناصر الغذائية زي مخفوق الحليب والعصائر.
-الحصول على بعض الهواء النقي وممارسة الرياضة ممكن يساعد في تحسين شهية الطفل.
-التحدث لاخصائي التغذية في المستشفى للحصول على المشورة والدعم.
يحتفي العالم اليوم في الـ 15 من فبراير بالتوعية لليوم العالمي لسرطان الأطفال، قد تختلف أعراض سرطان الأطفال بناءً على العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك نوع السرطان، في كثير من الأحيان، قد يغفل كل من الوالد والطفل عن العلامات المبكرة لسرطان الأطفال ، حيث يمكن أن تحاكي الأعراض العديد من أمراض الطفولة الشائعة والإصابات والحالات الصحية الأخرى.
تختلف سرطانات الأطفال أيضًا عن سرطانات البالغين في أن أسباب سرطانات الأطفال غير معروفة إلى حد كبير، على سبيل المثال، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى البالغين، ولكن لا توجد تغييرات مماثلة في نمط الحياة يمكن أن تمنع سرطان العظام أو سرطان الدم لدى الأطفال.
أعراض سرطان الأطفالقد تشمل أعراض سرطان الأطفال ما يلي:
كتلة أو تورم غير عادي
فقدان الوزن المفاجئ
آلام متكررة في الظهر أو العظام أو المفاصل أو الساقين
الحمى المستمرة أو المرض أو انخفاض الطاقة
العدوى المتكررة أو المستمرة
الصداع المتكرر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء
الغثيان أو القيء المستمر
سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف المفرط
شحوب أو تعب ملحوظ
تغيرات مفاجئة ومستمرة في الرؤية أو بياض خلف الحدقة
يعاني العديد من الأطفال من بعض هذه المشكلات في مرحلة ما من طفولتهم ولا يعانون من السرطان، قد لا يعاني بعض الأطفال المصابين بالسرطان من أي من هذه الأعراض، أهم شيء هو الاهتمام بصحة طفلك ورفاهته بشكل عام والتحقق من طبيبك إذا كانت لديك أي مخاوف.