شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن قتل واعتقالات تحديات عدة تواجه العاملين بالمجال الإنساني في السودان، “لا يزال 6 نشطاء كانوا يعملون على تلبية الاحتياجات الإنسانية في الخرطوم معتقلين منذ أكثر من شهرين ولا نعلم عنهم أي شيء”، هكذا يقول المتحدث باسم .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قتل واعتقالات.

. تحديات عدة تواجه العاملين بالمجال الإنساني في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قتل واعتقالات.. تحديات عدة تواجه العاملين بالمجال...

“لا يزال 6 نشطاء كانوا يعملون على تلبية الاحتياجات الإنسانية في الخرطوم معتقلين منذ أكثر من شهرين ولا نعلم عنهم أي شيء”، هكذا يقول المتحدث باسم “محامو الطوارئ”، سمير الشيخ، متحدثا عن الظروف الصعبة لعمل المتطوعين لتقديم المساعدات للمنكوبين في ظل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع التي دخلت شهرها الرابع.

آخر هذه الاعتقالات كانت الثلاثاء، من جانب قوات الدعم السريع، للناشط، سيف النصر سليمان بحسب المحامي محمد رمضان، الذي يسكن في العاصمة الخرطوم، ويتتبع حالات الاعتقال للنشطاء.وقال رمضان لموقع “الحرة”: “كان سليمان ينشط بقوة ويساعد على تنسيق المساعدات التي يحتاجها الناس، وكان مسؤولا عن 5 أحياء، لكن تم اختطافه من حي الخرطوم 3″.وتحولت ما يسمى بـ”لجان المقاومة” وتنسيقيات الأحياء التي تم تشكيلها في أيام الثورة على الرئييس السابق، عمر البشير، إلى مجموعات عمل تحت مسمى “غرف الطوارئ”، تستنفر بعضها بعضا من أجل مساعدة ما تبقى من السكان في الخرطوم، عبر تطبيقي واتساب وفيسبوك.وقبل أسابيع قليلة، اعتقلت استخبارات الجيش، شابا يدعى مؤمن ولد زينب، ينفذ أنشطة خيرية في الخرطوم، قبل أن تطلق سراحه بعد يومين، بحسب الشيخ، في حديثه مع موقع “الحرة”.يشير كل من رمضان والشيخ إلى أن عمليات استهداف الناشطين تتم من قبل طرفي الحرب، ظنا منهم أن هؤلاء النشطاء في المجال الإنساني يتعاونون مع الطرف الآخر.ويقول الشيخ: “كلا من عناصر الجيش أو الدعم السريع لا يفهمون بالأساس معنى العمل الإنساني أو الطوعي، ويتشككون في أي ناشط يقوم بعمل خدمي ويقبضون عليه ليسألوه عن مصادر المعونات والمساعدات”.

ويشير عضو مبادرة “عاش للسلام لا للحروب” في الحصاحيصا بولاية الجزيرة، محمد فوزي، في حديثه مع موقع “الحرة” إلى أن آخر المضايقات الأمنية التي تعرض لها كانت يوم الأحد الماضي، بعد أن وفد مراسلو قناة دولية لتصوير مراكز الإيواء، “فقام الجيش باستدعائي وسألني عن سبب السماح للقناة بالتصوير، وطلب مني عدم تكرار ذلك”.وكان السودان، الذي يقدّر عدد سكانه بنحو 48 مليون نسمة، يعدّ من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع نحو 3.5 مليون شخص للنزوح، غادر أكثر من 700 ألف منهم إلى خارج البلاد، خصوصا إلى دول الجوار.والثلاثاء، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامي، في بيان، إنه “على الرغم من بذل المجتمع الإنساني جهودًا جبارة وشجاعة لتقديم المساعدات في خضم ظروف صعبة للغاية ومع التزام المجتمع بذلك فإن عمال الإغاثة لم يسلموا من أعمال العنف والانتهاكات المروعة، حيث لقي ما لا يقل عن 18 من العاملين في مجال الإغاثة مصرعهم وأصيب عدد أكبر منذ بداية النزاع في السودان، واعتُقل أكثر من عشرين شخصًا، ما زال مصير بعضهم مجهولًا”.بيان سلامي أشار إلى أن “الهجمات شملت مبان ومستودعات وجرى نهب ما لا يقل عن 50 مستودعًا للمساعدات الإنسانية، وسلب 82 مكتبًا وسرقة أكثر من 200 مركبة، وواحد فقط من المستودعات التي نُهبت في الأبيض في أوائل شهر يونيو كان يمكن أن يطعم 4.4 مليون شخص”.

ويقول رمضان، إن الأسواق في الخرطوم بحري وأم درمان والخرطوم، تم نهبها، حتى الصيدليات والمستشفيات”.وتشير الطبيبة في المستشفى السعودي للنساء والتوليد في أم درمان، راندا قيلي، التي انتقلت وجميع زملائها من الطاقم الطبي المتبقي من المستشفى إلى العمل في المستشفى الحكومي الوحيد الذي يعمل حاليا وهو “النو” في حي الثورة، إلى أنهم مستمرون بالعمل بفضل المساعدات التي تصل من منظمات مثل “أطباء بلا حدود”، بالإضافة إلى سودانيين موجودين في الولايات المتحدة، ومجهودات شخصية.

وتضيف لموقع “الحرة”: “نحصل على الأموال لكننا نشتري الأدوات الطبية من السوق السوداء بأسعار أغلى من سعرها الحقيقي، تصل إلينا بصعوبة شديدة”.على سبيل المثال، “كانت أسطوانات الأكسجين تصل للمستشفى من مصنع في الخرطوم، أصبحنا نحصل عليها من منطقة تسمى شندي، تبعد عنا 3 ساعات، بعيدا عن المضايقات التي يمكن أن يتعرض لها السائق في الطريق، لأنه من الخطر التنقل بين أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري”.

وأفاد بيان مشترك، الثلاثاء، لمدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري، ومديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم أفريقيا ماتشيديسو مويتي بأن “أكثر من 67% من مستشفيات البلد صارت خارج الخدمة”.

وتشتكي الشبكة السودانية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة، من عدم وصول معظم المساعدات التي ترسلها إلى المحتاجين في الخرطوم.ويقول طارق دفع الله، المتواجد في العاصمة واشنطن لموقع “الحرة”: “قمنا بتشكيل مجموعات عمل لمساعدة أهالينا في السودان، من خلال تبرعات مالية، وأدوات طبية، وأدوية وغذاء وملابس، لكن يبدو أنه تجار الحروب بدأوا في الظهور، لأن كثيرا من الأ

54.70.54.255



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قتل واعتقالات.. تحديات عدة تواجه العاملين بالمجال الإنساني في السودان وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الخرطوم أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

معرض صوت المرأة يلقي الضوء على التحديات التي تواجه المرأة المبدعة بالإمارات

نظمت Art of living mall بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي معرض صوت المرأة حيث بهدف تمكين المرأة ودعمها كمصدر للإبداع في مختلف المجالات تسليط الضوء على دور المرأة كمبدعة وقائدة.

 

ويتجلى دور ملتقى ومعرض “صوت المرأة” في إلقاء الضوء على دور المرأة الإماراتية كمبدعة وقائدة في مختلف المجالات، وكيفية تغلبها على التحديات التي واجهتها مع تعزيز تقدير المجتمع لإسهاماتها المتنوعة.

 

ويضمن المعرض جلسات حوارية مع مجموعة من النساء الرائدات في المجتمع الإماراتي على مدار ثلاثة أيام بالإضافة إلى معرض فني تشكيلي يضم مجموعة من الفنانين من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى ركن يجمع اصحاب المشاريع الصغيرة ليشكل منظمومة كاملة للمرأة العاملة والمتمكنة في مختلف المجالات.

 

الملتقى يعد منصة لتبادل الأفكار والخبرات، وأتاح الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين النساء من خلفيات متعددة، مما ساهم في تعزيز الإبداع وخلق فرص للتعاون بين المشاركات.

 

كما احتضن الملتقى المشاريع الصغيرة التي تديرها النساء، وخلق فرصا جديدة للنمو والابتكار، ما يسهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد المحلي. أتاح الملتقى الفرصة لتعزيز الشراكات بين النساء والمؤسسات الحكومية والخاصة، ما يعزز من توفير الدعم والموارد لتحقيق الأهداف المشتركة.

أهداف الملتقى 

 

من خلال هذه الأهداف، يسهم الملتقى في فتح قنوات جديدة للتفاعل بين النساء من مختلف المجالات، وتعزيز التعاون لتحقيق رؤية مشتركة للمجتمع الإماراتي المتمكن والمبدع.

 

والشراكة مع مركز راشد لأصحاب الهمم بقيادة السيدة مريم عثمان وإبراز دور هذه الفئة في المجتمع تمثل جانبا مهما في الحدث. مشاركة اصحاب الهمم في الملتقى يعزز قيم الشمولية والتضامن الاجتماعي، ويوجه رسالة قوية حول قدرة الجميع على المساهمة في التنمية المجتمعية.

أبرز الحاضرين 

 

حضر الملتقى نخبة من الشخصيات المهمة والمؤثرة في مجتمع دولة الإمارات وقناصل بعض الدول والإعلاميين والفنانين التشكيليين ومجموعة من رجال الأعمال والمهتمين بالفن.

مقالات مشابهة

  • تحديات ضمان الظروف الإنسانية بالسجون في السودان
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • ما هي الأزمات التي تواجه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • بغداد تصعد دعمها الإنساني للبنان.. وبدء تسجيل أطفال النازحين في المدارس العراقية
  • كيف تواجه مصر تحديات تراجع عائدات قناة السويس في ظل التصعيد بالمنطقة؟
  • وزيرالشؤون الاجتماعية اللبناني: الوضع الإنساني في البلاد يواجه تحديات خطيرة
  • معرض صوت المرأة يلقي الضوء على التحديات التي تواجه المرأة المبدعة بالإمارات
  • رئيس الوزراء: المنطقة تواجه تحديات غير تقليدية تستلزم التعامل بأساليب مستحدثة
  • مدبولي: المنطقة تواجه تحديات غير تقليدية تستلزم التعامل بأساليب مستحدثة