لقاء للأحزاب والفصائل الفلسطينية في شتورا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عقد لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية والفصائل الفلسطينية اجتماعه الدوري في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي في شتورا، حيث استعرض المجتمعون شؤون وشجون الساعة، لاسيما العدوان الإسرائيلي على غزة.
واصدر المجتمعون بيانا دانوا في مستهله "همجية منفذي الهجوم البربري الاجرامي بحق المدنيين الروس الابرياء في مركز (كروكوس سيتي هول)، في ضواحي موسكو وما عكسه هذا المشهد اللاإنساني من سلوك ترفضه شرائع السماء وقوانين الأرض وأبرز دلالاته ان الارهاب لا دين له ولا هوية انما حالة ذهنية مشوهة مبرمجة غب الطلب تحركها اجهزة استخبارات عالمية بغرض تحقيق مآرب سياسية تخدم قوى الاستكبار العالمي.
ورأوا، ان "توسيع العدو الصهيوني دائرة الحرب في لبنان عبر كسر قواعد الاشتباك لتطال استهدافاته العمق اللبناني وآخرها اغتيال عامل سوري في بلدة الصويري في البقاع الغربي ليس سوى محاولة يائسة للهروب الى الامام والظهور بمظهر القادر صاحب اليد العليا للتملص من شعور الخذلان والخيبة والارتباك والانهاك الذي يعيشه جيش الاحتلال وقيادته السياسية جراء الفشل المتعاظم في غزة تحت ضربات المقاومة الفلسطينية البطلة التي صمدت وأثخنت العدو وعطلت آلته وأفشلت خططه وحالت دون تحقيق اهدافه بعد شهور ستة من العدوان".
ولفتوا الى ان "شهداء حزب الله الذين يسقطون كل يوم دفاعا عن حياض الجنوب من المستهجن لا بل المعيب وصمهم بغير كونهم شهداء لأجل وحدة وسيادة واستقلال لبنان وأن بركة هذه الدماء كفيلة بتحرير ما تبقى من أرض لبنانية مغتصبة والحديث عن قرارات اممية في هذا الصدد حديث خرافة واوهام" . (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التكتل الوطني للأحزاب يحذر من عواقب وخيمة وانفجار اجتماعي خطير اثر تجاهل معاناة الناس في عدن
حذر التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية من العواقب الوخيمة لاستمرار انهيار الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وقال التكتل في بيان له إن انعدام الخدمات الأساسية في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، وعدم حصول المواطنين على أبسط حقوقهم المشروعة، التي تتحمل الدولة مسؤولية توفيرها، لم يعد مجرد أزمة خدمية، بل هو دليل صارخ على تآكل سلطة الدولة وعجزها عن أداء مهامها.
وأكد أن الانقطاع الكامل للكهرباء والمياه لأيام متواصلة، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والغاز، والانهيار المستمر للعملة المحلية، التي باتت تلامس 600 ريال مقابل الريال السعودي، يعكس فشلًا إداريًا واقتصاديًا وسياسيًا لم يعد ممكنًا القبول به.
ويرى تكتل الأحزاب الوطني أن غياب الدولة عن إدارة هذه الملفات الحيوية يفتح الأبواب أمام الفوضى، ويعمّق حالة السخط الشعبي، ويفقد مؤسسات الدولة أي مصداقية.
وقال "من غير المقبول أن تظل مدينة بحجم عدن دون كهرباء أو ماء، بينما تعجز الحكومة عن اتخاذ أي إجراءات فاعلة لمعالجة هذه الكارثة وتداعياتها الخطيرة".
وأضاف أن استمرار تجاهل معاناة المواطنين سيؤدي إلى انفجار اجتماعي خطير، ستكون تبعاته كارثية على الجميع، بما في ذلك الشرعية والقوى السياسية، ولن يكون أحد بمنأى عن تداعياته.
وحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية المسؤولية الكاملة عن التدهور غير المسبوق في الخدمات، والمطالبة بتحرك فوري وحاسم لإنهاء معاناة المواطنين.
وطالب التكتل في بيان له محاسبة جميع المسؤولين المتورطين في الفشل الإداري والفساد، واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط أسعار العملة والمشتقات النفطية، وضمان استقرار الخدمات الأساسية.
ودعا تكتل الأحزاب الوطني جميع القوى السياسية إلى تجاوز الحسابات الضيقة والعمل المشترك، من خلال تشكيل لجنة طوارئ وطنية تضم ممثلين عن القوى السياسية والخبراء الاقتصاديين، لوضع حلول عاجلة ومستدامة للأزمات الراهنة.
كما أكد أن الشرعية الحقيقية لا تُكتسب بالقرارات أو الاعترافات الدولية فحسب، بل بقدرة الدولة على حماية مواطنيها، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية لهم. وأي شرعية تفقد ارتباطها بالشعب تفقد مشروعيتها عمليًا، وتفتح المجال أمام الفوضى والبدائل غير المستقرة.