قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تُسهم في تخفيف المعاناة عن ملايين اللاجئين، وتعمل على حشد المجتمع الدولي لدعمها، مؤكدًا أنها السبيل لتوفير الحياة للمدنيين في غزة.

وأعرب "جوتيريش"، خلال مؤتمر صحفي بالأردن، عن آماله في تراجع الدول التي قررت وقف تمويل الأونروا عن قرارها، وأكد أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعدم ربطه بملف إطلاق المحتجزين، مشيرًا إلى أنه سيتم نشر نتائج التحقيقات الخاصة حول ما أثير عن ضلوع موظفي أونروا في هجمات 7 أكتوبر.

وأكد أنه يجب السعي للحفاظ على الخدمات التي تقدمها الأونروا للشعب الفلسطيني، وأوضح أن الوكالة بمثابة شريان الأمل في غزة، لما توفره من رعاية صحية لأكثر من مليوني شخص، مشيرًا إلى أن 171 موظفًا من الأونروا قُتلوا في قطاع غزة، وهو العدد الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة.

وحذّر الأمين العام للمنظمة الدولية، من أن تنفيذ أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أننا ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

وتجمع عشرات من عناصر حركة "حماس"، اليوم، في ميدان الساحة بمدينة غزة، استعدادًا لتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن عناصر الحركة وصلوا على متن شاحنات صغيرة في تمام الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، تمهيدًا لإتمام عملية التسليم.

وفي السياق ذاته، أفاد مسؤول مشارك في العملية لوكالة "رويترز" بأن فريقًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم بهدف استلام المجندات.

وتتضمن الدفعة الثانية الإفراج عن أربع مجندات إسرائيليات، هن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، من بينهم 120 أسيرًا محكوم عليهم بالمؤبد و80 آخرين ذوي أحكام مرتفعة.

ويأتي هذا في إطار اتفاق هدنة بين "حماس" وإسرائيل يشمل إطلاق سراح المحتجزين مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.

كما ينص الاتفاق، في يومه السابع، على انسحاب قوات الاحتلال من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين، وتفكيك المنشآت العسكرية الإسرائيلية هناك، مع السماح للسكان بالتحرك بحرية وبدء عودة النازحين داخليًا.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، يتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وإذا نُفذت هذه المرحلة بنجاح، ستبدأ مفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح باقي المحتجزين الأحياء وإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: الأمم المتحدة ستبذل أقصى جهودها للإفراج عن جميع "الرهائن" ووقف إطلاق النار بغزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: أنت لا تهتم بتنفيذ وقف إطلاق النار
  • لازاريني: منع عمل الأونروا قد يخرب وقف إطلاق النار
  • غوتيريش يطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في صنعاء
  • لازاريني: منع الأونروا من العمل قد يؤدي لتخريب وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل قد يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة
  • بعد زخم الأيام الأولى..انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات إلى غزة
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة