بالفيديو.. مراهق روسي مسلم يهزم وحده منفذي هجوم موسكو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أنقذ إسلام خليلوف، 15 عامًا، ما يقرب من 100 شخص يوم الجمعة 22 مارس. عندما فتح الإرهابيون النار في قاعة الحفلات الموسيقية بالعاصمة الروسية، حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وكان إسلام خليلوف يعمل في غرفة خلع الملابس في قاعة مدينة كروكوس يوم الجمعة 22 مارس. بفضل هذا الطالب في المدرسة الثانوية البالغ من العمر خمسة عشر عامًا.
وبدونه، كان من الممكن أن تكون نتائج الهجوم على قاعة مدينة كروكوس في موسكو أكثر دراماتيكية.
وغادرت مجموعة كبيرة من المتفرجين الغرفة في بداية الهجوم، لكنهم كانوا يتجهون نحو طريق مسدود. فإسلام هو الذي أرشد الناس المذعورين إلى المخرج الصحيح.
وسرعان ما انتشرت لقطات المشهد، التي تم تصويرها بالهاتف ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث صفق آلاف الأشخاص للشاب على رباطة جأشه.
واصطحب طالب المدرسة الثانوية المجموعة وصعد إلى المؤخرة، للتأكد من عدم ترك أي شخص خلفه.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية نشرت يوم الأحد، قال إسلام خليلوف إنه قام بعمله بكل بساطة.
وقال، بحسب تعليقات أوردتها صحيفة ديلي ميل: “تم إخبارنا بالمكان الذي نرسل فيه الأشخاص في حالة وقوع حادث. كنت أعرف إلى أين آخذ الناس لجعلهم آمنين”.
وقال: “لقد فهمت أنه إذا لم أرد، فسوف أخسر حياتي وحياة العديد من الأشخاص”.
ويشرح الصبي قائلاً: “بصراحة، كان الأمر مخيفاً للغاية”، مضيفاً أنه لا يزال “في حالة صدمة”.
ويقول طالب المدرسة الثانوية إنه رأى رجلاً يقتل أمام عينيه خلال الهجوم الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. والذي خلف أكثر من 137 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال. كان من مشجعي كرة القدم، وقد احتفل به ناديه المفضل سبارتاك موسكو.
كما حصل على وسام زعيم المسلمين الروسي، ومن المتوقع أن تتقلده سلطات البلاد خلال الأيام المقبلة.
????⚡️بطـــل جديد :
طالب يدعى “إسلام” ينقذ أكثر من 100 شخص خلال الهجوم الإرهابي في “كروكوس”!
يقول إسلام: “من الأفضل أن أموت في المعركة بنفسي بدلاً من أن أدع الآخرين يموتون”
يبلغ البطل إسلام 15 عامًا.
وبحسب ما قاله، فقد تم إرشاد جميع الإداريين حول كيفية التصرف في حالة الطوارئ ،… pic.twitter.com/y2cEc2NxHE
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) March 23, 2024
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.